كشفت مصادر موثوق بها على صلة من أجهزة أمنية سورية في محافظة إدلب لـ سوريون نت عن اعتقال عشرات من الجنود والضباط التابعين لجهاز أمن الدولة بالمحافظة بعد أن انشقوا عن الجهاز وحاولوا الهروب من المحافظة، وأضافت المصادر بأن المنشقين المقبوض عليهم تم نقلهم إلى دمشق لاستجوابهم، ويأتي ذلك مع حالات انشقاق تعرض لها جهاز الأمن العسكري في المدينة وكذلك انشقاقات وقعت في جهازي الأمن العسكري وأمن الدولة بمدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب وهو ما استدعى أن يتدخل مروحيات النظام السوري وتقصف مقري الجهازين خشية وقوع وثائق هامة بأيدي اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ..
وعلم موقع سوريون نت من مصادر وثيقة أن عددا من العناصر الأمنية والعسكرية الإيرانية انتشرت في المحافظة وتحديدا من أجل التحقيق مع المعتقلين وكذلك من أجل قنص المتظاهرين والمحتجين، وكان شباب تنسيقية الثورة في حماة ألقوا القبض على عدد من الإيرانيين الذين كانوا يقومون بهذا الدور، بالإضافة إلى تصريحات المقدم المنشق حسين هرموش الذب أكد وجود عناصر تابعة لحزب الله من أجل قمع المحتجين ..
وسخرت مصادر عدة في المحافظة من الحديث الإيراني عن أن المشكلة السورية داخلية، وأضافت المصادر كان على الإيرانيين أن يبلغوا أنفسهم بذلك ويبتعدوا عن التدخل بالشأن السوري..
وقد اتجهت ارتال من الدبابات والأسلحة الثقيلة إلى معرة النعمان بعد المظاهرة الحاشدة التي وقعت يوم الجمعة الماضية في معرة النعمان وهو ما أقلق النظام السوري، وقد أرغمت هذه الأجواء أكثر من ألف مواطن من المعرة على الهروب من المدينة خشية المذابح على طريقة درعا وجسر الشغور
وعلم موقع سوريون نت من مصادر وثيقة أن عددا من العناصر الأمنية والعسكرية الإيرانية انتشرت في المحافظة وتحديدا من أجل التحقيق مع المعتقلين وكذلك من أجل قنص المتظاهرين والمحتجين، وكان شباب تنسيقية الثورة في حماة ألقوا القبض على عدد من الإيرانيين الذين كانوا يقومون بهذا الدور، بالإضافة إلى تصريحات المقدم المنشق حسين هرموش الذب أكد وجود عناصر تابعة لحزب الله من أجل قمع المحتجين ..
وسخرت مصادر عدة في المحافظة من الحديث الإيراني عن أن المشكلة السورية داخلية، وأضافت المصادر كان على الإيرانيين أن يبلغوا أنفسهم بذلك ويبتعدوا عن التدخل بالشأن السوري..
وقد اتجهت ارتال من الدبابات والأسلحة الثقيلة إلى معرة النعمان بعد المظاهرة الحاشدة التي وقعت يوم الجمعة الماضية في معرة النعمان وهو ما أقلق النظام السوري، وقد أرغمت هذه الأجواء أكثر من ألف مواطن من المعرة على الهروب من المدينة خشية المذابح على طريقة درعا وجسر الشغور