كشف المتحدث الرسمي باسم منظمة جست جورنالزم (الصحافة العادلة) البريطانية مايكل ويس في مقال له في صحيفة دايلي تلغراف البريطانية، عن وثيقة تبيّن أن السلطات السورية قد افتعلت التوتر على حدودها مع إسرائيل في ذكرى النكبة الشهر الماضي.
يقول ويس إن الوثيقة تحمل شعار الدولة السورية ومؤرخة في 14 مايو/أيار 2011، وتتناول "اجتماعا طارئا" بين عاصف شوكت نائب رئيس أركان القوات المسلحة السورية، والقيادات الأمنية في محافظة القنيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية.
وتبيّن الوثيقة أن النظام السوري أمر بأن يسمح بعبور مئات اللاجئين الفلسطينيين نحو بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة لافتعال مواجهة بينهم وبين القوات الإسرائيلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك لتحويل أنظار العالم عن الثورة السورية ضد النظام.
وتقول الوثيقة "على كافة المفارز الأمنية والعسكرية بالمحافظة وبموقعي عين التينة والقنيطرة القديمة السماح لكافة السيارات المرفقة أرقامها وعددها عشرون سعة 47 شخصا للسيارة والتي من المقرر وصولها الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 15/5/2011 بالمرور دون اعتراضها حتى مواقع دفاعاتنا الأولى".
وتكمل الوثيقة "السماح للجموع الوافدة باجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه مجدل شمس المحتلة والاشتباك بالأيدي فقط مع بعضهم أمام المفارز التابعة للأمم المتحدة، ولا مانع من إطلاق النار في الهواء".
يذكر أن أحداث مرتفعات الجولان الشهر الماضي قد انتهت بمصرع 13 شخصا وجرح العشرات، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.
الصحافة الإسرائيلية كانت قد ادعت في الأيام التي تلت المصادمات أن بعض من اقتحموا الخط الفاصل في الجولان كانوا من طلبة اللجوء هربا من العنف الذي تفجر في سوريا إثر الانتفاضة ضد النظام هناك، وليسوا متظاهرين بذكرى النكبة.
الكاتب ختم مقاله بوصف الوثيقة بأنها دليل على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حاول خداع الإعلام العربي والعالمي.
ديلي تلغراف
يقول ويس إن الوثيقة تحمل شعار الدولة السورية ومؤرخة في 14 مايو/أيار 2011، وتتناول "اجتماعا طارئا" بين عاصف شوكت نائب رئيس أركان القوات المسلحة السورية، والقيادات الأمنية في محافظة القنيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية.
وتبيّن الوثيقة أن النظام السوري أمر بأن يسمح بعبور مئات اللاجئين الفلسطينيين نحو بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة لافتعال مواجهة بينهم وبين القوات الإسرائيلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك لتحويل أنظار العالم عن الثورة السورية ضد النظام.
وتقول الوثيقة "على كافة المفارز الأمنية والعسكرية بالمحافظة وبموقعي عين التينة والقنيطرة القديمة السماح لكافة السيارات المرفقة أرقامها وعددها عشرون سعة 47 شخصا للسيارة والتي من المقرر وصولها الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 15/5/2011 بالمرور دون اعتراضها حتى مواقع دفاعاتنا الأولى".
وتكمل الوثيقة "السماح للجموع الوافدة باجتياز خط وقف إطلاق النار باتجاه مجدل شمس المحتلة والاشتباك بالأيدي فقط مع بعضهم أمام المفارز التابعة للأمم المتحدة، ولا مانع من إطلاق النار في الهواء".
يذكر أن أحداث مرتفعات الجولان الشهر الماضي قد انتهت بمصرع 13 شخصا وجرح العشرات، بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.
الصحافة الإسرائيلية كانت قد ادعت في الأيام التي تلت المصادمات أن بعض من اقتحموا الخط الفاصل في الجولان كانوا من طلبة اللجوء هربا من العنف الذي تفجر في سوريا إثر الانتفاضة ضد النظام هناك، وليسوا متظاهرين بذكرى النكبة.
الكاتب ختم مقاله بوصف الوثيقة بأنها دليل على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حاول خداع الإعلام العربي والعالمي.
ديلي تلغراف