اقرأ عن مؤامرة عالمية تنفذ الآن لإقامة دولة علوية عاصمتها حمص .!!
مقال منقول : بقلم : أدمن Bilal وتعقيب : أبو ياسر السوري
A.E.N.N | شبكة أخبار حلب و إدلب
4 hours ago
الغرب سمح لقطر والسعودية بتمويل الثوار بالسلاح الفردي
والمتوسط (دون النوعي) وذخيرتهما، خاصة خلال الشهور الستة الأخيرة، وعليه تشكلت القيادة المشتركة وقيادات المناطق...
تهافتت الكتل المسلحة على تلقف الدعم والذي كان يرافقه اشتراطات وتدخلات من قبيل أن لا تخوضوا هذه المعركة وأخّروا تلك.!
كثير من القادة تمّ إلهاؤهم بالأموال والمؤتمرات والاجتماعات بين الداخل وإنطاكيا وحتى اسطنبول، مما أبعدهم عن عناصرهم والأرض والتخطيط وشيئاً فشيئاً تمّ تعويدهم على رفاهية لا تتلاءم والشخصية الثائرة العسكرية، من ركوب السيارات الرباعية ونزول الفنادق بغرض تليينهم وتشتيت تركيزهم العسكري.
فجأة وقبل بضعة أسابيع أُوقِفت كل أشكال الدعم من سلاح وذخيرة ورواتب، وبدأت أجسام أكثر الألوية والكتائب (التي اعتادت على الدعم الخارجي كشريان رئيسي لا يمكنها الحياة بدونه) بالتفكك والضعف مع عدم وجود مصادر بديلة للذخيرة أو التمويل.
حمص يدفع النظام إليها الشبيحة بالآلاف بغية تفريغها من السنة وجعلها عاصمة لدويلته الطائفية العلوية وحماة يحكم سيطرته عليها ويستعيد المراكز الاستراتيجية في ريفها الشمالي لتبقى سداً أمام تدفق الثوار من الشمال جهة حمص.!
الولايات المتحدة اليوم تعين كيري الماسوني المتدين يهودي الأصل والأمريكي الوحيد الذي قابل بشار الأسد ستة مرات، وزيراً لخارجيتها، رجل كان مرشحاً للرئاسة منافساً لبوش، فيا لها من مصادفة أن يعين مع فترة تقرير مصير الثورة السورية بحلّ سياسي كما يروّج لنا الإعلام.
ملك الأردن يتحدث بكل بجاحة في دافوس عن أنّ القاعدة تمركزت في سوريا وأنّ طالبان السورية سيحتاج المجتمع الدولي لثلاث سنوات بعد سقوط نظام بشار للقضاء عليها، وأنّ من المهم جداً الحفاظ على الجيش السوري الحالي كضمان لبقاء الدولة .!
هذه الإشارة بمنتهى الدقّة والخبث، إذ أنه لا يعني بطالبان السورية أيّا من الكتل الثورية القائمة اليوم بعينها، بل يعني من سيحكم سيطرته على البلد بعد سقوط بشار سواء بتوحد الكتل الثورية الكبيرة (خاصة الإسلامية) أو بظهور كتلة جديدة تسيطر بالسلم أو القوة، وهذه وبعد أن تسيطر وتكون سوريا قد أنهكت جداً يأتي المجتمع الدوليّ ليقضي عليها بثلاث سنوات، أي باحتلال رسمي .!
إطلاق النّار على متظاهري سنّة العراق لا يمكن فصله عن سياق هذه الأحداث فهو جاء بإذن غربي أن أوقفوا تمدد الثورة بالعراق لئلا يلتحم السنة هناك مع سنّة سوريا.
الصحف تتحدث عن قمّة أمريكية روسيّة مرتقبة سيقرر بها الجانبان حلاً سياسياً بقرار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع يتضمن إرسال قوات حفظ سلام ، أي تثبيت واقع على الأرض يضمن بقاء الدولة العلوية ( وهو سيكون بعد سيطرة النظام على حمص وتطهيرها طائفياً من السنّة) وتكوين نموذج بوسني جديد لسوريا ممزقة لا يستطيع أهلها جمع كلمتهم بعشرات السنين ومما يؤكد هذا الاحتمال التصريحات بأن النصف مليار دولار مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة ستسلم للحكومة السورية، مما يعني أنّ الحكومة القائمة حالياً ستبقى (حتى وإن أُزيح بشار)، أي سيبقى عبيد وعملاء روسيا وإيران مسيطرون على مفاصل سوريا .
يقول أبو ياسر السوري :
هل سمعت بهذا يا شيخنا العرعور أم أن انشغالك بشتم الآخرين لم يدع لديك وقتا للتفكير في هذه القضية .؟؟
وأنتم أيها الضباط المنشقون ، والقابعون مع الولدان والنساء في تركيا ، هل سمعتم بخبر كهذا .؟؟ أم أنكم فضلتم البعد والسلامة . ونسيتم أنكم حماة الديار ..؟؟؟؟
وأنتم أيها التجار يا أصحاب رؤوس الأموال ، يا من فررتم من الطاغية ، أو فررتم من الأخطار ، إلى متى سيمتد فراركم عن وطنكم .؟؟ ألم تعلموا أن من لا وطن له ، لا كرامة له ، لأنه سيظل مشردا مدى الحياة . لقد ضاعت فلسطين بمثل هذا التواكل، وبمثل هذا التهرب من المسؤولية .. فلا تسمحوا بضياع سوريا كضياع فلسطين ..
وأنتم أيها المشايخ يا من تزعمون أنكم تجاهدون في سبيل الله ، ماذا أنتم فاعلون حيال هذا المكر والتدبير .. ألم تعلموا أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بالاجتماعات والتباري في إلقاء الكلمات ، أو السماع لمن يغني لكم عن الانتصارات .. أفيقوا أيها العلماء ، وتحملوا أماناتكم ، ووجهوا الناس إلى الجهاد بالنفس والمال والكلمة ...
أيها السوريون ، إن الثورة حتى الآن بدون قيادة ، ولا بد من تعيين قائد لهذه الثورة ، أو مجلس ثوري لقيادة الثورة .. يتولى قيادة المعارك على الأرض ، ويوجه المقاتلين وفق خطط عسكرية مرسومة ، تحول بين المتآمرين وبين ما يريدون ..
أما المعارضة فإنها لا تصلح لقيادة ثورة ، وإنما تصلح لقيادة حراك سياسي ، يجيد أصحابه لغة اللف والدوران فقط ، ليتولوا النقاش والحوار مع هذا العالم المتآمر علينا من كل حدب وصوب ...
وأخيرا ، أيها السوريون ، إن عدونا يقاتلنا طائفيا ، وها هو العالم كله يقف مع هذا النظام الطائفي النصيري .. فإلى متى سنبقى متبرئين من الطائفية ، بينما يتمسك بها النظام الأسدي .؟؟ أيها الناس ، نحن طائفة السنة ، نشكل 85% من مجموع السكان في سوريا ، ويجب أن نحكم البلد شاء الآخرون ذلك أم كرهوا .. يجب أن نقاتل الطائفيين ونقتلهم عن آخرهم ، أو يقتلوننا عن آخرنا .. وهذا هو الحل ...
لقد كتبت منذ بداية الثورة ، وقلت يومها : لا حل لهذه المشكلة إلا بمقاومة العدو بنفس طريقته ، بأن نقابل طائفيته بالطائفية ، ونقابل السلاح بالسلاح ، ونضرب قرى العلويين كما يضربون قرانا .. عملا بقوله تعالى ( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ولكن المنهزمين من داخلهم لم يعجبهم هذا الكلام في حينه ، واعتبروه نوعا من التهويش الفارغ ... ووالله لو قمنا بضرب قرية أو قريتين من قرى العلويين ، على غرار ما فعلوا بقرانا في التريمسة والقبير .. والله لو فعلنا هذا لانحلت المشكلة من زمن بعيد ...
فكروا أيها الناس .. أيها العقلاء .. فكروا جيدا .. وأحسنوا التصرف قبل فوات الأوان ... افرضوا الواقع لصالحكم ، قبل أن تتدخل قوات من الأمم المتحدة ، وتفرض واقعا لصالح النصيريين ... وتكافئهم على قتلنا ، بإقامة دولة يعترف بها العالم ، ولا يمكننا الإطاحة بها لعشرات السنين ... الأمر خطير ... وخطير جدا ...
مقال منقول : بقلم : أدمن Bilal وتعقيب : أبو ياسر السوري
A.E.N.N | شبكة أخبار حلب و إدلب
4 hours ago
الغرب سمح لقطر والسعودية بتمويل الثوار بالسلاح الفردي
والمتوسط (دون النوعي) وذخيرتهما، خاصة خلال الشهور الستة الأخيرة، وعليه تشكلت القيادة المشتركة وقيادات المناطق...
تهافتت الكتل المسلحة على تلقف الدعم والذي كان يرافقه اشتراطات وتدخلات من قبيل أن لا تخوضوا هذه المعركة وأخّروا تلك.!
كثير من القادة تمّ إلهاؤهم بالأموال والمؤتمرات والاجتماعات بين الداخل وإنطاكيا وحتى اسطنبول، مما أبعدهم عن عناصرهم والأرض والتخطيط وشيئاً فشيئاً تمّ تعويدهم على رفاهية لا تتلاءم والشخصية الثائرة العسكرية، من ركوب السيارات الرباعية ونزول الفنادق بغرض تليينهم وتشتيت تركيزهم العسكري.
فجأة وقبل بضعة أسابيع أُوقِفت كل أشكال الدعم من سلاح وذخيرة ورواتب، وبدأت أجسام أكثر الألوية والكتائب (التي اعتادت على الدعم الخارجي كشريان رئيسي لا يمكنها الحياة بدونه) بالتفكك والضعف مع عدم وجود مصادر بديلة للذخيرة أو التمويل.
حمص يدفع النظام إليها الشبيحة بالآلاف بغية تفريغها من السنة وجعلها عاصمة لدويلته الطائفية العلوية وحماة يحكم سيطرته عليها ويستعيد المراكز الاستراتيجية في ريفها الشمالي لتبقى سداً أمام تدفق الثوار من الشمال جهة حمص.!
الولايات المتحدة اليوم تعين كيري الماسوني المتدين يهودي الأصل والأمريكي الوحيد الذي قابل بشار الأسد ستة مرات، وزيراً لخارجيتها، رجل كان مرشحاً للرئاسة منافساً لبوش، فيا لها من مصادفة أن يعين مع فترة تقرير مصير الثورة السورية بحلّ سياسي كما يروّج لنا الإعلام.
ملك الأردن يتحدث بكل بجاحة في دافوس عن أنّ القاعدة تمركزت في سوريا وأنّ طالبان السورية سيحتاج المجتمع الدولي لثلاث سنوات بعد سقوط نظام بشار للقضاء عليها، وأنّ من المهم جداً الحفاظ على الجيش السوري الحالي كضمان لبقاء الدولة .!
هذه الإشارة بمنتهى الدقّة والخبث، إذ أنه لا يعني بطالبان السورية أيّا من الكتل الثورية القائمة اليوم بعينها، بل يعني من سيحكم سيطرته على البلد بعد سقوط بشار سواء بتوحد الكتل الثورية الكبيرة (خاصة الإسلامية) أو بظهور كتلة جديدة تسيطر بالسلم أو القوة، وهذه وبعد أن تسيطر وتكون سوريا قد أنهكت جداً يأتي المجتمع الدوليّ ليقضي عليها بثلاث سنوات، أي باحتلال رسمي .!
إطلاق النّار على متظاهري سنّة العراق لا يمكن فصله عن سياق هذه الأحداث فهو جاء بإذن غربي أن أوقفوا تمدد الثورة بالعراق لئلا يلتحم السنة هناك مع سنّة سوريا.
الصحف تتحدث عن قمّة أمريكية روسيّة مرتقبة سيقرر بها الجانبان حلاً سياسياً بقرار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع يتضمن إرسال قوات حفظ سلام ، أي تثبيت واقع على الأرض يضمن بقاء الدولة العلوية ( وهو سيكون بعد سيطرة النظام على حمص وتطهيرها طائفياً من السنّة) وتكوين نموذج بوسني جديد لسوريا ممزقة لا يستطيع أهلها جمع كلمتهم بعشرات السنين ومما يؤكد هذا الاحتمال التصريحات بأن النصف مليار دولار مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة ستسلم للحكومة السورية، مما يعني أنّ الحكومة القائمة حالياً ستبقى (حتى وإن أُزيح بشار)، أي سيبقى عبيد وعملاء روسيا وإيران مسيطرون على مفاصل سوريا .
يقول أبو ياسر السوري :
هل سمعت بهذا يا شيخنا العرعور أم أن انشغالك بشتم الآخرين لم يدع لديك وقتا للتفكير في هذه القضية .؟؟
وأنتم أيها الضباط المنشقون ، والقابعون مع الولدان والنساء في تركيا ، هل سمعتم بخبر كهذا .؟؟ أم أنكم فضلتم البعد والسلامة . ونسيتم أنكم حماة الديار ..؟؟؟؟
وأنتم أيها التجار يا أصحاب رؤوس الأموال ، يا من فررتم من الطاغية ، أو فررتم من الأخطار ، إلى متى سيمتد فراركم عن وطنكم .؟؟ ألم تعلموا أن من لا وطن له ، لا كرامة له ، لأنه سيظل مشردا مدى الحياة . لقد ضاعت فلسطين بمثل هذا التواكل، وبمثل هذا التهرب من المسؤولية .. فلا تسمحوا بضياع سوريا كضياع فلسطين ..
وأنتم أيها المشايخ يا من تزعمون أنكم تجاهدون في سبيل الله ، ماذا أنتم فاعلون حيال هذا المكر والتدبير .. ألم تعلموا أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بالاجتماعات والتباري في إلقاء الكلمات ، أو السماع لمن يغني لكم عن الانتصارات .. أفيقوا أيها العلماء ، وتحملوا أماناتكم ، ووجهوا الناس إلى الجهاد بالنفس والمال والكلمة ...
أيها السوريون ، إن الثورة حتى الآن بدون قيادة ، ولا بد من تعيين قائد لهذه الثورة ، أو مجلس ثوري لقيادة الثورة .. يتولى قيادة المعارك على الأرض ، ويوجه المقاتلين وفق خطط عسكرية مرسومة ، تحول بين المتآمرين وبين ما يريدون ..
أما المعارضة فإنها لا تصلح لقيادة ثورة ، وإنما تصلح لقيادة حراك سياسي ، يجيد أصحابه لغة اللف والدوران فقط ، ليتولوا النقاش والحوار مع هذا العالم المتآمر علينا من كل حدب وصوب ...
وأخيرا ، أيها السوريون ، إن عدونا يقاتلنا طائفيا ، وها هو العالم كله يقف مع هذا النظام الطائفي النصيري .. فإلى متى سنبقى متبرئين من الطائفية ، بينما يتمسك بها النظام الأسدي .؟؟ أيها الناس ، نحن طائفة السنة ، نشكل 85% من مجموع السكان في سوريا ، ويجب أن نحكم البلد شاء الآخرون ذلك أم كرهوا .. يجب أن نقاتل الطائفيين ونقتلهم عن آخرهم ، أو يقتلوننا عن آخرنا .. وهذا هو الحل ...
لقد كتبت منذ بداية الثورة ، وقلت يومها : لا حل لهذه المشكلة إلا بمقاومة العدو بنفس طريقته ، بأن نقابل طائفيته بالطائفية ، ونقابل السلاح بالسلاح ، ونضرب قرى العلويين كما يضربون قرانا .. عملا بقوله تعالى ( ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ولكن المنهزمين من داخلهم لم يعجبهم هذا الكلام في حينه ، واعتبروه نوعا من التهويش الفارغ ... ووالله لو قمنا بضرب قرية أو قريتين من قرى العلويين ، على غرار ما فعلوا بقرانا في التريمسة والقبير .. والله لو فعلنا هذا لانحلت المشكلة من زمن بعيد ...
فكروا أيها الناس .. أيها العقلاء .. فكروا جيدا .. وأحسنوا التصرف قبل فوات الأوان ... افرضوا الواقع لصالحكم ، قبل أن تتدخل قوات من الأمم المتحدة ، وتفرض واقعا لصالح النصيريين ... وتكافئهم على قتلنا ، بإقامة دولة يعترف بها العالم ، ولا يمكننا الإطاحة بها لعشرات السنين ... الأمر خطير ... وخطير جدا ...