دبلوماسي سوري: خلية من حزب الله كانت تخطط لتفجير بمكة
بقيادة نائب القنصل العام السوري في جدة وضابط أمن دولة وأحد رجال المخابرات السورية
السبت 14 ربيع الأول 1434هـ - 26 يناير 2013م
عماد معين الحراكي
فجّر دبلوماسي سوري منشق، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة، عماد معين الحراكي، أنه كشف للسلطات السعودية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن نائب القنصل العام السابق لسوريا في جدة شوقي الشماط، أبلغه بأنه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، في يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات (9 ذو الحجة 1433هـ).
وتوقع الحراكي أن ذلك قد يكون وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة، بينهم الشماط، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وأضاف الحراكي أنه أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لحزب الله اللبناني تضم أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة. ويذكر أن المملكة أبعدت الشماط في 25 أكتوبر 2012.
يوم عرفة
بطاقة الإقامة المؤقتة للحراكي في السعودية (الحياة)
وقال الحراكي: "إن الاختيار وقع عليه من جانب نائب القنصل العام السوري السابق لتنفيذ عملية التفجير بالعاصمة المقدسة، من دون تحديد المكان".
وأضاف: "أعتقد أن هذا المخطط هو سبب إبعاد السلطات السعودية هذا القنصل واثنين آخرين من مساعديه"، مشيراً إلى أن إبعادهم تم بعد يومين فقط من إبلاغه السلطات السعودية بفحوى المحادثة الهاتفية التي تلقاها من الشماط.
وأضاف الدبلوماسي السوري المنشق: "كنت في تايلاند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظراً إلى انشغال القوات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ثم أرجع إلى سوريا لأعيش في رغد البعث وخيراته".
وأشار إلى أنه جرياً على عادة استخبارات النظام السوري، فإن المحادثة الهاتفية لم تكشف تفاصيل المخطط التخريبي، بانتظار عودته إلى جدة ليتم إبلاغه بالتفاصيل.
صورة الخبر في صحيفة الحياة
وأكد الحراكي الذي ارتبط باكراً بالمجلس الوطني السوري منذ اندلاع الثورة السورية، ولم يعلن انشقاقه من أجل خدمة الثورة، أنه أخبر السلطات السعودية في 23 أكتوبر الماضي بنية حكومة بلاده تنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، موضحاً أنه بعد إبلاغه المسؤولين السعوديين بتفاصيل مخطط عملية التفجير، تم استبعاد وطرد الدبلوماسيين الثلاثة المسؤولين عن التخطيط لهذه العملية.
خلية حزب الله
وأشار الحراكي إلى أن اللجنة المسؤولة عن التخطيط لعمليات التفجير والتخريب لدى القنصلية السورية في جدة تتكوّن من ثلاثة دبلوماسيين هم نائب القنصل العام الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم نائب رئيس الأمن القومي في سوريا اللواء عبدالفتاح قدسية.
ولفت الحراكي إلى أنه في يوم ترحيل الدبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه لدمشق، مفصحاً عن تلقيه معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة "الخيانة العظمى".
وقال: "اتصلت بالمسؤولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا الحماية الكاملة لي ولأفراد أسرتي، وأن السعودية ستوفر لهم الأمان، مع العلم أنني أبلغت السلطات السعودية بوجود خلية من حزب الله تتكوّن من أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة".
-------------------------
منقووووووول
بقيادة نائب القنصل العام السوري في جدة وضابط أمن دولة وأحد رجال المخابرات السورية
السبت 14 ربيع الأول 1434هـ - 26 يناير 2013م
عماد معين الحراكي
فجّر دبلوماسي سوري منشق، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة، عماد معين الحراكي، أنه كشف للسلطات السعودية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن نائب القنصل العام السابق لسوريا في جدة شوقي الشماط، أبلغه بأنه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، في يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات (9 ذو الحجة 1433هـ).
وتوقع الحراكي أن ذلك قد يكون وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة، بينهم الشماط، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وأضاف الحراكي أنه أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لحزب الله اللبناني تضم أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة. ويذكر أن المملكة أبعدت الشماط في 25 أكتوبر 2012.
يوم عرفة
بطاقة الإقامة المؤقتة للحراكي في السعودية (الحياة)
وقال الحراكي: "إن الاختيار وقع عليه من جانب نائب القنصل العام السوري السابق لتنفيذ عملية التفجير بالعاصمة المقدسة، من دون تحديد المكان".
وأضاف: "أعتقد أن هذا المخطط هو سبب إبعاد السلطات السعودية هذا القنصل واثنين آخرين من مساعديه"، مشيراً إلى أن إبعادهم تم بعد يومين فقط من إبلاغه السلطات السعودية بفحوى المحادثة الهاتفية التي تلقاها من الشماط.
وأضاف الدبلوماسي السوري المنشق: "كنت في تايلاند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظراً إلى انشغال القوات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ثم أرجع إلى سوريا لأعيش في رغد البعث وخيراته".
وأشار إلى أنه جرياً على عادة استخبارات النظام السوري، فإن المحادثة الهاتفية لم تكشف تفاصيل المخطط التخريبي، بانتظار عودته إلى جدة ليتم إبلاغه بالتفاصيل.
صورة الخبر في صحيفة الحياة
وأكد الحراكي الذي ارتبط باكراً بالمجلس الوطني السوري منذ اندلاع الثورة السورية، ولم يعلن انشقاقه من أجل خدمة الثورة، أنه أخبر السلطات السعودية في 23 أكتوبر الماضي بنية حكومة بلاده تنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، موضحاً أنه بعد إبلاغه المسؤولين السعوديين بتفاصيل مخطط عملية التفجير، تم استبعاد وطرد الدبلوماسيين الثلاثة المسؤولين عن التخطيط لهذه العملية.
خلية حزب الله
وأشار الحراكي إلى أن اللجنة المسؤولة عن التخطيط لعمليات التفجير والتخريب لدى القنصلية السورية في جدة تتكوّن من ثلاثة دبلوماسيين هم نائب القنصل العام الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم نائب رئيس الأمن القومي في سوريا اللواء عبدالفتاح قدسية.
ولفت الحراكي إلى أنه في يوم ترحيل الدبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه لدمشق، مفصحاً عن تلقيه معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة "الخيانة العظمى".
وقال: "اتصلت بالمسؤولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا الحماية الكاملة لي ولأفراد أسرتي، وأن السعودية ستوفر لهم الأمان، مع العلم أنني أبلغت السلطات السعودية بوجود خلية من حزب الله تتكوّن من أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة".
-------------------------
منقووووووول