هل انضم حفيد جدعون إلى الحلف المجوسي الروسي ؟؟؟
بقلم حسام الثورة
في البارحة كتبت مقال بسيط تعقيباً على تصريحات رئيس وزراء الأردن على أنه سيغلق الحدود بوجه اللاجئين السورين وكان عنوان المقال (ربما لا يكفي إغلاق الحدود يا حكومة الأردن !!!!!!) والحقيقة أنني كنت أعني كلمة ربما لا يكفي ولكني لم أكن أتوقع أن أسمع تصريحات حفيد جدعون الوقحة اليوم ومازلت أتوقع المزيد , سامحوني هل تعلمون من هو حفيد جدعون , إنه جلالة الملك ( الهاشمي ) عبدالله الثاني , التصريح يقول من يتوقع سقوط الكلب بشار خلال أسابيع لا يعرف ماذا يجري على الأرض وليته أكتفى بل أكمل بأن أداء الجيش السوري خلال النصف الأول من 2013 سيكون أفضل , هل تتوقعون أن هذا التصريح جاء من فراغ ؟؟؟.
ولكن حتى تكتمل الصورة ويتضح مضمون وخلفية هذا التصريح علينا أن نعود إلى عنوان المقال وهو حفيد جدعون , هل تعلمون من هو حفيد جدعون , للبحث وزيادة المعلومات يمكن الدخول إلى مواقع البحث ويكفي ان تكتب الشريف حسين – جدعون وستفتح مغارة علي بابا ويخرج كنز الهاشميين الأردنيين !!!!!, ولا زلت أذكر اتفاقية وادي عربة وقد وقف الرئيس كارتر ورفع يد الملك حسين وهو يقول الملك حسين الذي جده محمد , لقد انتابني الغضب وشعرت بالإهانة أن يرتبط اسم هذا اليهودي الكلب باسم اشرف البشر محمد صلى الله عليه وسلم ولنعد للموضوع .
سامحوني لا بد من الاختصار فأصل هذه العائلة الشريفة يعود لرجل يهودي من يهود الدونمة في تركيا اسمه جدعون له سير طويلة في الاجرام والتجارة والدعارة كما هي الحال في سير اليهود .
جدعون هذا وفي زمن ضعف الدولة العثمانية وبدعم من جمعية الاتحاد والترقي استلم شرطة مكة , ثم سيطر على الولاية وبهذا اصبح اسمه الشريف وكان قد غير اسمه ليصبح الحسين بن علي وهذه القصة مع اليهود مثلها كثير , حسين هذا جمع حوله قطاع الطرق والبدو الذين لايهمهم إلا المال وشكل قوته من الخارجين على القانون وسيرته النتنة طويلة بتعامله مع الألمان والانكليز والمهم انه مرر على العرب البسطاء الجهلة أكبر كذبة في تاريخهم وهي الثورة العربية الكبرى ضد الاتراك وهي طعنة غدر في ظهر الاتراك وفي بطن الأمة العربية وكانت نتيجة هذه الطعنة ما شكله لأولاده من ممالك في الوطن العربي كسوريا والعراق والأردن ثم اتفاقيات حسين مكماهون ثم من بعدها اتفاقيات سايكس بيكو لتوزيع الوطن العربي بين الدول الاستعمارية .
من أحفاد هذا الشريف الملك عبدالله الذي كانت يلتقي مع غولدا مائير في قصره وهذا ما جاء في مذكرات غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل , وهذا ما ذكره حسنين هيكل بكتابه المفاوضات السرية مع إسرائيل , جلالة الملك هذا هو سبب ضياع فلسطين ولعل ما ورد في كتاب " عبدالله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية " يكفي ليس ليتحدث عن هذا اليهودي بل عن سلالاته كلها وقد اعترف الأمير الحسن بما جاء فيه
كتاب عبدالله وشرق الأردن هذا مرجع أرجو من كل من يستطيع الاطلاع عليه أن يفعل ففيه ما يكفي لبيان جذور ودور هذه العائلة الخبيثة والتي تبين علاقة الشريف ( الخبيث) حسين مع الصليبين وكيف كان يتقاضى راتب من إنكلترا إضافة لوثائق تاريخية مخيفة لم نكن نعرفها ولا يزال أكثر شعبنا لا يعرفها.
وحتى حفيده الملك الراحل سلم الضفة الغربية بدون قتال وسقط في الانسحاب 16 جندي وهرًب ما عنده من طائرات حتى لا تشارك بالحرب 67 وقبل أن نصل إلى جلالة الملك حسين ولنا معه حديث لاحق ولكن لا بد من ذكر شيء عن نساء البلاط الملكي فكلهن من أصل تركي سواء من كانت تعيش في إنكلترا أو في الأردن ولهن قصص بالدعارة يندى لها الجبين .
لا بد من ذكر شيء بسيط عن الملك طلال والد الملك حسين وباختصار فكون هذا الرجل كان ذكي ويميل إلى الضباط الوطنيين فقد تم اتهامه بالجنون وأبعد عن الطريق.
أما إذا وصلنا إلى جلالة الملك الحسين ابن طلال وقبل أن نذكر شيئاً من التفاصيل أذكر لكم رواية حدثت معي وذلك في عام 2003 وعندما سقط العراق تحت الاحتلال وذهب الشريف علي ابن الحسين يطالب بمملكة العراق وبدأ الحديث يتناول أصل الهاشميين وبدأت السجلات تفتح من جديد , في هذه الفترة أذكر أنني كنت في تركيا , التقيت مع رجل كبير في السن ومثقف , ودار بيننا حديث حول هذا الموضوع وتوجهت إليه بسؤال وكنت قد أطلعت على بعض الوثائق , هل الملك حسين أصله يهودي ??? وأن جده جدعون هو يهودي تركي ??? وأجابني الرجل , نعم وأنا أعرف أمه للملك حسين كانت تحضره إلى اسطنبول لزيارة معابد اليهود .
هذا الطفل اليهودي الذي يعود إلى جذوره اليهودية وتربى على زيارة معابد اليهود لم يكن في شبابه إلا خادما مطيعا لليهود وأمين على تنفيذ خططهم وقد كتب في هذا الكثير ونذكر بعضا مما قيل :
- حسنين هيكل كما ذكرنا سابقا ذكر في كتابه المفاوضات السرية مع إسرائيل دور الملك عبدالله ولعبه دور خبيث في ضياع فلسطين
- ذكر حسنين هيكل أيضا في حديث بعنوان : الملك حسين مع وكالة الاستخبارات المركزية بأن اللمك حسين كان موظف لدى الوكالة ولمدة عشرين هام وبراتب مليون دولار شهريا , مع العلم أن أجداده قاموا بنفس الدور .
- أوردت جريدة الواشنطن بوست في عام 1977 أكبر فضيحة بالتفاصيل للملك حسين وتحت عنوان " المخابرات المركزية دفعت ولمدة عشرين عام ملايين الدولارات للملك حسين "
الحقيقة التي تبينها الوثائق أن الملك حسين كان موظف لدى المخابرات المركزية من العام 1957 وحتى العام 1975 وبراتب قدره مليون دور شهريا والذي أمر بوقف الراتب ( وليس التعامل ) هو الرئيس الأمريكي كارتر وهو الذي رفع يد هذا اليهودي ليقول الملك حسين الذي جده محمد , والذي غضب من الصحيفة ورئيس تحريرها وطلب منهم عدم نشر المعلومات لإن هذا يسيء للملك ولمصالح أمريكا إلا أن الصحفي توم برادلي رئيس تحرير الصحيفة أصر وأعاد نشر المعلومات في مذكراته .
ويبدوا أن وقف الراتب إذا كان قد أوقف ليقولوا لهذا الجاسوس إن كل ما نريده منك قد قدمته ولاسيما بعد الاتفاقات التي عقدها مع إسرائيل وجعل الأردن ملعباً لليهود بكل ما تعني الكلمة من معنى , ويكفيك أن نبقيك ملكاً على الأردن.
جلالة الملك لم ينكر أنه كان يتقاضى الراتب ولكن كذب وقال هذا كان يصرف لحماية أبناؤه الذين يدرسون هناك علما أن ولده الأكبر ولد بعد بداية عمله هذا بخمس سنوات وهو حفيد جدعون موضوع حديثنا " الملك عبدالله الثاني " والذي ينطبق عليه القول من خلف أباه فما ظلم
ولزيادة المعلومات فإن اسم العميل الملك حسين لدى وكالات الاستخبار الأمريكية مستر بييف ( beef ) ويبدو أنهم كرموه باسم البقر لإنه لا يستحق أن يرقى لمستوى هذا الحيوان .
جلالة الملك هذا طار لإسرائيل قبل حرب ال67 واعطى لهم كامل المعلومات عن وقت الحركة والجيوش وكل ما يلزم من معلومات وكذلك في الحروب اللاحقة ولكن بعد أن تم الكشف من قبل توم برادلي عن دور هذا الجاسوس ( الملك الجاسوس ) فقد أصبح كل شيء واضح فقد كان مخلصا لوظيفته المكلف بها .
هذه العائلة الخبيثة التي كانت تتحدث عن الهلال الشيعي للاستهلاك المحلي واليوم يبدوا أن زمن الكذب قد ولى فالمشروع المجوسي والهلال الشيعي بخطر مما جعل هذا الخبيث يكشر عن أنيابه بأن وضع الأسد جيد وسيكون أفضل في نصف العام 2013 وما ذهب إليه رئيس وزراءه ولن نفاجأ إذا سمعنا في الأيام المقبلة تصريحات أخرى أو تدخل أردني لصالحه تحت ذرائع خبيثة ولا سيما بعد تواجد القوات الأمريكية في الأردن وبيان أن أمريكا قدمت للأسد مبلغ 5 مليار دور لمساعدته على الاستمرار ولا نشك أن هذه المليارات قدمت لهم من أخوتنا حكام الخليج .
قيل عن الثورة السورية أنها فاضحة وهذا سر التآمر عليها حتى لا تفضح مازال مستورا من خيانة بل من أصول الحكام العرب ولعل هذا ما عناه د. ليفنبرج رئيس قسم الاجتماع بجامعة بن جوريون فى حديث له أذاعته قناة الجزيرة الفضائية فى عام 2008 ” كل الأنظمة العربية تقريبا فى خطر لو انهارت دولة إسرائيل ” وهذا ما جاء في التلفزيون السوري أن الارهابيين إذا سيطروا على الحكم في سوريا فسيكونون في القدس خلال ستة اشهر وهذا بيت القصيد فهم متفقون على عدم تحرير القدس أو لنقل فلسطين وانتصار ثورة تقول قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد لن تقبل باستمرار احتلال اليهود لأرضنا ومقدساتنا , ولكن نستدل من خروج الصامتين والمتآمرين من صمتهم هو مؤشر على اقترابنا من النصر إن شاء الله , فالوقت بالنسبة لهم لم يعد يحتمل المجاملة , والتدخل السري لم يعد يجدي , فالمعركة بالنسبة لهم معركة حياة أو موت .ولا بد من التكشير عن الأنياب ونقول إن هذه الثورة ستكسر أنيابهم وتجرهم من آذانهم وتمرغهم بالتراب بإذن الله .
وإذا كان العنوان هل انضم حفيد جدعون للحلف المجوسي الروسي إنما القصد هو الانضمام العلني الوقح المفضوح وأنا لا أشك أن هذا الانضمام قائم على الأرض وأنه هناك حلفان اليوم الحلف الأول هو الثورة السورية والشرفاء من أفراد الأمة ومعهم معونة الله والحلف الثاني هم جميع الحكومات الصليبية واليهودية وحكومات الخيانة العربية وأنصارهم في العالم .
نهدي هذا المقال لأخوتنا في الأردن وأخوتنا في العالم العربي والإسلامي ليعرفوا من هو جدعون ومن هو حفيد جدعون بل هناك أحفاد آخرين لجدعون ولا نريد توسيع الفتق على الراتق لكي لا يقول قائل وما هذه الأمة الخاضعة الخانعة والتي يحكمها اليهود وهي نائمة , بل نقول إننا أمة حية ومهما تراكم علينا غبار التاريخ فلا بد أن ننفضه ونعود لممارسة دورنا الحضاري رغما عن جدعون وأحفاده وأصدقائه ولا نخشى شيئاً إذا كان الله معنا .
26-1-2013
بقلم حسام الثورة
في البارحة كتبت مقال بسيط تعقيباً على تصريحات رئيس وزراء الأردن على أنه سيغلق الحدود بوجه اللاجئين السورين وكان عنوان المقال (ربما لا يكفي إغلاق الحدود يا حكومة الأردن !!!!!!) والحقيقة أنني كنت أعني كلمة ربما لا يكفي ولكني لم أكن أتوقع أن أسمع تصريحات حفيد جدعون الوقحة اليوم ومازلت أتوقع المزيد , سامحوني هل تعلمون من هو حفيد جدعون , إنه جلالة الملك ( الهاشمي ) عبدالله الثاني , التصريح يقول من يتوقع سقوط الكلب بشار خلال أسابيع لا يعرف ماذا يجري على الأرض وليته أكتفى بل أكمل بأن أداء الجيش السوري خلال النصف الأول من 2013 سيكون أفضل , هل تتوقعون أن هذا التصريح جاء من فراغ ؟؟؟.
ولكن حتى تكتمل الصورة ويتضح مضمون وخلفية هذا التصريح علينا أن نعود إلى عنوان المقال وهو حفيد جدعون , هل تعلمون من هو حفيد جدعون , للبحث وزيادة المعلومات يمكن الدخول إلى مواقع البحث ويكفي ان تكتب الشريف حسين – جدعون وستفتح مغارة علي بابا ويخرج كنز الهاشميين الأردنيين !!!!!, ولا زلت أذكر اتفاقية وادي عربة وقد وقف الرئيس كارتر ورفع يد الملك حسين وهو يقول الملك حسين الذي جده محمد , لقد انتابني الغضب وشعرت بالإهانة أن يرتبط اسم هذا اليهودي الكلب باسم اشرف البشر محمد صلى الله عليه وسلم ولنعد للموضوع .
سامحوني لا بد من الاختصار فأصل هذه العائلة الشريفة يعود لرجل يهودي من يهود الدونمة في تركيا اسمه جدعون له سير طويلة في الاجرام والتجارة والدعارة كما هي الحال في سير اليهود .
جدعون هذا وفي زمن ضعف الدولة العثمانية وبدعم من جمعية الاتحاد والترقي استلم شرطة مكة , ثم سيطر على الولاية وبهذا اصبح اسمه الشريف وكان قد غير اسمه ليصبح الحسين بن علي وهذه القصة مع اليهود مثلها كثير , حسين هذا جمع حوله قطاع الطرق والبدو الذين لايهمهم إلا المال وشكل قوته من الخارجين على القانون وسيرته النتنة طويلة بتعامله مع الألمان والانكليز والمهم انه مرر على العرب البسطاء الجهلة أكبر كذبة في تاريخهم وهي الثورة العربية الكبرى ضد الاتراك وهي طعنة غدر في ظهر الاتراك وفي بطن الأمة العربية وكانت نتيجة هذه الطعنة ما شكله لأولاده من ممالك في الوطن العربي كسوريا والعراق والأردن ثم اتفاقيات حسين مكماهون ثم من بعدها اتفاقيات سايكس بيكو لتوزيع الوطن العربي بين الدول الاستعمارية .
من أحفاد هذا الشريف الملك عبدالله الذي كانت يلتقي مع غولدا مائير في قصره وهذا ما جاء في مذكرات غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل , وهذا ما ذكره حسنين هيكل بكتابه المفاوضات السرية مع إسرائيل , جلالة الملك هذا هو سبب ضياع فلسطين ولعل ما ورد في كتاب " عبدالله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية " يكفي ليس ليتحدث عن هذا اليهودي بل عن سلالاته كلها وقد اعترف الأمير الحسن بما جاء فيه
كتاب عبدالله وشرق الأردن هذا مرجع أرجو من كل من يستطيع الاطلاع عليه أن يفعل ففيه ما يكفي لبيان جذور ودور هذه العائلة الخبيثة والتي تبين علاقة الشريف ( الخبيث) حسين مع الصليبين وكيف كان يتقاضى راتب من إنكلترا إضافة لوثائق تاريخية مخيفة لم نكن نعرفها ولا يزال أكثر شعبنا لا يعرفها.
وحتى حفيده الملك الراحل سلم الضفة الغربية بدون قتال وسقط في الانسحاب 16 جندي وهرًب ما عنده من طائرات حتى لا تشارك بالحرب 67 وقبل أن نصل إلى جلالة الملك حسين ولنا معه حديث لاحق ولكن لا بد من ذكر شيء عن نساء البلاط الملكي فكلهن من أصل تركي سواء من كانت تعيش في إنكلترا أو في الأردن ولهن قصص بالدعارة يندى لها الجبين .
لا بد من ذكر شيء بسيط عن الملك طلال والد الملك حسين وباختصار فكون هذا الرجل كان ذكي ويميل إلى الضباط الوطنيين فقد تم اتهامه بالجنون وأبعد عن الطريق.
أما إذا وصلنا إلى جلالة الملك الحسين ابن طلال وقبل أن نذكر شيئاً من التفاصيل أذكر لكم رواية حدثت معي وذلك في عام 2003 وعندما سقط العراق تحت الاحتلال وذهب الشريف علي ابن الحسين يطالب بمملكة العراق وبدأ الحديث يتناول أصل الهاشميين وبدأت السجلات تفتح من جديد , في هذه الفترة أذكر أنني كنت في تركيا , التقيت مع رجل كبير في السن ومثقف , ودار بيننا حديث حول هذا الموضوع وتوجهت إليه بسؤال وكنت قد أطلعت على بعض الوثائق , هل الملك حسين أصله يهودي ??? وأن جده جدعون هو يهودي تركي ??? وأجابني الرجل , نعم وأنا أعرف أمه للملك حسين كانت تحضره إلى اسطنبول لزيارة معابد اليهود .
هذا الطفل اليهودي الذي يعود إلى جذوره اليهودية وتربى على زيارة معابد اليهود لم يكن في شبابه إلا خادما مطيعا لليهود وأمين على تنفيذ خططهم وقد كتب في هذا الكثير ونذكر بعضا مما قيل :
- حسنين هيكل كما ذكرنا سابقا ذكر في كتابه المفاوضات السرية مع إسرائيل دور الملك عبدالله ولعبه دور خبيث في ضياع فلسطين
- ذكر حسنين هيكل أيضا في حديث بعنوان : الملك حسين مع وكالة الاستخبارات المركزية بأن اللمك حسين كان موظف لدى الوكالة ولمدة عشرين هام وبراتب مليون دولار شهريا , مع العلم أن أجداده قاموا بنفس الدور .
- أوردت جريدة الواشنطن بوست في عام 1977 أكبر فضيحة بالتفاصيل للملك حسين وتحت عنوان " المخابرات المركزية دفعت ولمدة عشرين عام ملايين الدولارات للملك حسين "
الحقيقة التي تبينها الوثائق أن الملك حسين كان موظف لدى المخابرات المركزية من العام 1957 وحتى العام 1975 وبراتب قدره مليون دور شهريا والذي أمر بوقف الراتب ( وليس التعامل ) هو الرئيس الأمريكي كارتر وهو الذي رفع يد هذا اليهودي ليقول الملك حسين الذي جده محمد , والذي غضب من الصحيفة ورئيس تحريرها وطلب منهم عدم نشر المعلومات لإن هذا يسيء للملك ولمصالح أمريكا إلا أن الصحفي توم برادلي رئيس تحرير الصحيفة أصر وأعاد نشر المعلومات في مذكراته .
ويبدوا أن وقف الراتب إذا كان قد أوقف ليقولوا لهذا الجاسوس إن كل ما نريده منك قد قدمته ولاسيما بعد الاتفاقات التي عقدها مع إسرائيل وجعل الأردن ملعباً لليهود بكل ما تعني الكلمة من معنى , ويكفيك أن نبقيك ملكاً على الأردن.
جلالة الملك لم ينكر أنه كان يتقاضى الراتب ولكن كذب وقال هذا كان يصرف لحماية أبناؤه الذين يدرسون هناك علما أن ولده الأكبر ولد بعد بداية عمله هذا بخمس سنوات وهو حفيد جدعون موضوع حديثنا " الملك عبدالله الثاني " والذي ينطبق عليه القول من خلف أباه فما ظلم
ولزيادة المعلومات فإن اسم العميل الملك حسين لدى وكالات الاستخبار الأمريكية مستر بييف ( beef ) ويبدو أنهم كرموه باسم البقر لإنه لا يستحق أن يرقى لمستوى هذا الحيوان .
جلالة الملك هذا طار لإسرائيل قبل حرب ال67 واعطى لهم كامل المعلومات عن وقت الحركة والجيوش وكل ما يلزم من معلومات وكذلك في الحروب اللاحقة ولكن بعد أن تم الكشف من قبل توم برادلي عن دور هذا الجاسوس ( الملك الجاسوس ) فقد أصبح كل شيء واضح فقد كان مخلصا لوظيفته المكلف بها .
هذه العائلة الخبيثة التي كانت تتحدث عن الهلال الشيعي للاستهلاك المحلي واليوم يبدوا أن زمن الكذب قد ولى فالمشروع المجوسي والهلال الشيعي بخطر مما جعل هذا الخبيث يكشر عن أنيابه بأن وضع الأسد جيد وسيكون أفضل في نصف العام 2013 وما ذهب إليه رئيس وزراءه ولن نفاجأ إذا سمعنا في الأيام المقبلة تصريحات أخرى أو تدخل أردني لصالحه تحت ذرائع خبيثة ولا سيما بعد تواجد القوات الأمريكية في الأردن وبيان أن أمريكا قدمت للأسد مبلغ 5 مليار دور لمساعدته على الاستمرار ولا نشك أن هذه المليارات قدمت لهم من أخوتنا حكام الخليج .
قيل عن الثورة السورية أنها فاضحة وهذا سر التآمر عليها حتى لا تفضح مازال مستورا من خيانة بل من أصول الحكام العرب ولعل هذا ما عناه د. ليفنبرج رئيس قسم الاجتماع بجامعة بن جوريون فى حديث له أذاعته قناة الجزيرة الفضائية فى عام 2008 ” كل الأنظمة العربية تقريبا فى خطر لو انهارت دولة إسرائيل ” وهذا ما جاء في التلفزيون السوري أن الارهابيين إذا سيطروا على الحكم في سوريا فسيكونون في القدس خلال ستة اشهر وهذا بيت القصيد فهم متفقون على عدم تحرير القدس أو لنقل فلسطين وانتصار ثورة تقول قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد لن تقبل باستمرار احتلال اليهود لأرضنا ومقدساتنا , ولكن نستدل من خروج الصامتين والمتآمرين من صمتهم هو مؤشر على اقترابنا من النصر إن شاء الله , فالوقت بالنسبة لهم لم يعد يحتمل المجاملة , والتدخل السري لم يعد يجدي , فالمعركة بالنسبة لهم معركة حياة أو موت .ولا بد من التكشير عن الأنياب ونقول إن هذه الثورة ستكسر أنيابهم وتجرهم من آذانهم وتمرغهم بالتراب بإذن الله .
وإذا كان العنوان هل انضم حفيد جدعون للحلف المجوسي الروسي إنما القصد هو الانضمام العلني الوقح المفضوح وأنا لا أشك أن هذا الانضمام قائم على الأرض وأنه هناك حلفان اليوم الحلف الأول هو الثورة السورية والشرفاء من أفراد الأمة ومعهم معونة الله والحلف الثاني هم جميع الحكومات الصليبية واليهودية وحكومات الخيانة العربية وأنصارهم في العالم .
نهدي هذا المقال لأخوتنا في الأردن وأخوتنا في العالم العربي والإسلامي ليعرفوا من هو جدعون ومن هو حفيد جدعون بل هناك أحفاد آخرين لجدعون ولا نريد توسيع الفتق على الراتق لكي لا يقول قائل وما هذه الأمة الخاضعة الخانعة والتي يحكمها اليهود وهي نائمة , بل نقول إننا أمة حية ومهما تراكم علينا غبار التاريخ فلا بد أن ننفضه ونعود لممارسة دورنا الحضاري رغما عن جدعون وأحفاده وأصدقائه ولا نخشى شيئاً إذا كان الله معنا .
26-1-2013
