الأخوان و محمد مرسي والعلاقة مع إيران – ج3
بقلم حسام الثورة
في بداية الجزء الثالث من هذا الموضع لابد من التذكير ببعض الأمور :
بعد المواقف الكثيرة لمرسي والأخوان مع إيران كان لا بد أن أجلي بعض ما توصلت إليه من حقائق من علاقة الأخوان المسلمين مع إيران الرافضة وسنتناول هذا الموضوع بعدة مقالات وهنا يحضرني :
قول الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي كان من أشد دعاة التقريب بين ( المذاهب ) باعتبار أن الرافضة هم مذهب إسلامي وبعد سنوات من النقاش انسحب الدكتور القرضاوي وقال : كيف أتحاور مع من يقول أبو بكر لعنه الله وأنا أقول أبو بكر رضي الله
إذا أضفنا هذا الكلام إلا ما نعرفه عن تحريف القرآن ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين وبعد تأليههم لأئمتهم والذي اصبح معروف لأقل الناس ثقافة فهل أيها الأخوان المسلمين هؤلاء هم لهم علاقة بالإسلام
ثم يحضرني القول :
اذا اردت ان تقترب من جماعة فانظر الي عقيدتها هل توحيدها صحيح هل توالي من عادا الله ورسوله والروافض طعنوا في رسولنا الكريم باثنين تبطلان الدين ....وهما اصحابة وزوجاته رضي الله عنهم اجمعين لهذا تجد الرافضي لا يقيم وزنا لدين الاسلام فقد يصبح اشتراكيا او ليبراليا او يتنصر او يتمجس (يتنجس ادق) لانه يفكر بعقله الباطن كيف يتبع رسولا
خانه اصحابه رضوان الله عليهم ولم يحسن اختيار زوجاته (امهاتنا رضي الله عنهم اجمعين) وهنا مكائد الشياطين حيث يزينون اعمال اتباعهم بانهم لازلتم مسلمين ولكن اسلام محمد صلي الله عليه وسلم واصحابه ليس صحيحا وليس كاملا بل اسلام خامنئي وخوميني هو الصحيح
إذا ما أخذنا ما سبق وكذلك ما سنقوله بعين الاعتبار نصل بعدها إلى نتيجة تحتاج إلى مئة إشارة استفهام وألف إشارة تعجب وهنا نتوجه لمرسي والأخوان لبيان موقفهم من إيران ومن الثورة السورية وترجمة هذا الموقف لعمل ليس فقط لخطب وكلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع .
وسنقسم هذا الموضوع لعدة أقسام لسهولة الفهم والمتابعة ومن هذه الأقسام :
- تصريحات لشخصيات مختلفة
- الكشف عن بعض الزيارات و العلاقات مع إيران
- النتيجة
ولنتابع في ذكر التصريحات المختلفة لمسئولين مصرين وغير مصريين بل بعضهم من تنظيم الأخوان المسلمين :
21- وذكر يوسف ندا مفوِّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسلمين في لقاء معه على قناة الجزيرة بأنَّ الإخوان المسلمين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.
ويقول يوسف ندا:”عندما جاء الخميني إلى باريس ذهب الوفد وقابله هناك؛ ليشجِّعه ويدعمه”.
وعندما قامت الثورة في إيران كان الوفد الإخواني ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة أخرى، على حسب تصريح يوسف ندا.
السيد يوسف ندا كما هو معلوم مسؤل السياسة الخارجية للأخوان المسلمين ومن أهم الشخصيات والتي لعب دورا هاما في كثير من القضايا الدولية فإذا كان السيد ندا يقول هذا الكلام فليس بعده كلام وهذا يبين عمق العلاقات بين الأخوان المسلمين والرافضة والتأيد الكبير للمنافق النافق الخميني , وإذا كان الأخوان المسلمين يعتبرون أنفسهم من علماء الأمة أو الحاملين رايتها فلا بد أنهم يعرفون رأي علماء المسلمين في الشيعة والفرس , فهل يؤمنون بأرائهم ؟؟ وإذا كان لا فلماذ لم نسمع لهم تعليق على هذه الأراء ؟؟ وبالتالي أرى وكأن الأخوان يتفقون مع الشيعة بعقيدة التقية وإلا كيف لنا أن نفهم تصريحات قادتهم لنصرة السنة وموقفهم الحقيقي بدعم الشيعة وإذا كان المسلم البسيط له أن يخدع بنفاق الشيعة فهل يجوز أن ينطبق هذا الكلام على علماء المسلمين ؟؟ إلا إذا كان هؤلاء العلماء من سوية البوطي والحسون في سوريا.
22- ويقول التلمساني:”وحين قام الخميني بالثورة أيدناه ووقفنا بجانبه” [حوار معه في مجلة المصور].
23- وقال القيادي الإخواني عصام العريان لجريدة الشرق الأوسط:”إنَّ جماعة الإخوان المسلمين أيدت الثورة الإسلامية في إيران منذ اندلاعها عام 1979 لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوي الذي كان منحازًا للعدو الصهيوني”.
هل يكفي أن نقول وشهد شاهد من أهله في علاقة الأخوان مع الشيعة .
24- .وقال عبد لله النفيسي:”فور حدوث الثورة الإيرانية بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون” [(الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية) ص248و249].
ربما لو ساعدنا الحظ لكان فصل لنا السيد النفيسي حول سبل هذا التعاون وماهي الخطوط العريضة لهذا التعاون , هل تعاون في احتلال العراق , ام تعاون في قتل الأحوازيين , أم تعاون اليوم في قتل السوريين ؟؟؟؟؟؟
25- و قال راشد الغنوشي:”إنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة”.
وكتب الغنوشي في مجلة (المعرفة) الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي والتي تُعرَف الآن بحركة النهضة مقالاً بعنوان (الرسول ينتخب إيران للقيادة) جاء فيه:”إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام”.
وقال الغنوشي أيضًا:”إنَّ مصطلح الحركة الإسلامية ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعة الإسلامية بباكستان (والتي أسسها أبو الأعلى المودودي والتي كانت على شاكلة منهج الإخوان المسلمين)، وحركة الإمام الخميني في إيران”.
أتحفتنا يا غنوشي , وسامحنا على جهلنا بما يدور في عالمنا الاسلامي , وكيف لم نكتشف عظمة الامام الخميني ولكن يا غنوشي هل جاهل إلى هذا الحد بعقيدة الشيعة ,ونحن لا نظن ان من يستطيع الوصول إلى السلطة يمكن أن يكون جاهل إلى هذا الحد في عقيدة الشيعة وإلا على ماذا يبني هذه الثقة العظيمة بعظمة الشيعة والخميني وهذا العنوان ( الرسول ينتخب إيران للقيادة ) ولكن كان بودنا لو ذكر لنا الغنوشي من هو الرسول الذي ينتخب إيران للقيادة وكيف تريدهم ياغنوشي أن يثقوا بمحمد بعد ما قصر بتبليغ المسلمين بولاية علي أي بعدما خان الأمانه , كيف تريدهم أن يقبلوا الترشيح من رجل طعنوا بعرضه وبأصحابة وبتأديته للرساله وسامحنا يا غنوشي فنخن لا نعرف رأيك بهذا الكلام الذي نقول ؟؟؟؟
ثم بارك الله بك يا غنوشي إذا سلمت الراية الاسلامية لهذا القائد الاسلامي العظيم – والذي يتعبد بلعن الشيخين والطعن بأمنا عائشة – ويكفر جميع صحابة رسول الله , لقد فهمنا اليوم سر انتشار التشيع في تونسنا الخضراء بعد هذا التمجيد للمجوس من شيخنا الغنوشي وفهمنا موقفة من الثورة السورية
فحذار يا مسلمي تونس من هذا الرجل ومن هذا الفكر الذي يتعاون مع الشيطان .
26- وقال فتحي يكن:”تنحصر المدارس التي تتلقى منها الصحوة الاسلامية عقيدتها وعلمها ومفاهيمها في ثلاث مدارس: مدرسة حسن البنا، ومدرسة سيد قطب، ومدرسة الامام الخميني” [(المتغيرات الدولية والدور الاسلامي المطلوب)ص 67 – 68].
المفكر الاسلامي فتحي يكن مشكورا أعطانا فكرة عن المدارس الاسلامية ولكن ليته بين لنا وهولا شك أنه خبير بشؤن الشيعة وقد عاش معهم في لبنان فليته بين لنا من أية مدرسة عقيدة الشيعة في لبنان وليته بين لنا كيف استطاع السيد يكن أن يصنف الشيعة كمدرسة من مدارس المسلمين .
27- وقال مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق: من حقِّ إيران صنع قنبلة نووية ومد المذهب الشيعي:
سئل محمد مهدي عاكف المرشد السَّابق للإخوان المسلمين في حوار معه في جريدة النهار الكويتية: ألا تعتقد أن البرنامج النووي الإيراني يؤثر على أمن الخليج؟ وإن كان يؤثر فلماذا يقام؟ وهل ترحب بالمد الشيعي في المنطقة؟
فقال مهدي عاكف:”هذا البرنامج من حقهم، حتى ولوكان قنبلة نووية فهذا حقهم”.
وقال أيضًا:”وفيما يخص المد الشيعي أرى أنه لا مانع في ذلك، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية”.
وقد سألَت جريدة (الشرق الأوسط) بعد هذه التصريحات مهدي عاكف عمَّا إذا كانت إجابته قد حُرِّفت أو فُهمت خطأ فقال:”لا، الإجابة صحيحة، وبلا تحريف”.
قد لا نختلف مع السيد عاكف في حق إيران بامتلاك القوة وليته يطالب لمصر بهذا الحق ولكن ما نختلف معه على حساب من سيكون المد الشيعي بمصر , هل على حساب الوثنيين , أم على حساب اللادينيين , هل هناك في مصر من سيتم التمدد على حسابه ؟؟؟ أم لا مانع من تحول السنة في مصر إلى المذهب الشيعي طالما قيادات الأخوان ورموزهم معجبين إلى هذا الحد بالامام الخميني والدين الشيعي ولا نقول المذهب الشيعي فالشيعة دين وليست مذهب .
28- وقال القرضاوي:”ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين أقامت كلٌّ منها دولةً للإسلام تتبناه منهجا ورسالة في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم، أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة 1979م … وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات” (أمتنا بين قرنين)ص112و113
بالرغم أن القرضاوي له موقف نقيض وحذر من المد الشيعي الايراني لكن لم يشاطره في هذه المخاوف أحد من كبار علماء ومفكري مصر أنفسهم؟ وقاموا بالرد عليه،بحيث رفض شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي هذا التحذير وتساءل مستنكراً: هل الشيعة بهذه الخطورة؟ ونفى الدكتور العوا، وجود نشاط شيعي في البلاد السنية، وقالت “آمنة نصير”، لا يوجد خطر شيعي، وإثارة القضية محاولة سياسية لفرقة المسلمين، وأصدر الدكتور أبوالمجد رداً على القرضاوي.
إذن هؤلاء الكبار لم يشاطروا القرضاوي مخاوفه ، وقالوا إنه مبالغ فيها، والشعوب لا تتحول بين يوم وليلة من مذهب لآخر، فضلاً عن أنه ليس من طبيعة المذهب الشيعي، “التبشير” كبقية المذاهب الإسلامية.
بالرغم من أن القرضاوي لم يخف ذلك وهو الذي تبنا فكرة التقريب لفترة من الزمن ثم توصل إلى النتيجة التي ذكرناها في المقدمة والتي قال فيها كيف أتحاور مع من يقول أبو بكر لعنه الله وأنا أقول أبو بكر رضي الله , بعد زمن طويل من الحوار توصل القرضاوي أنه لا يمكن الاستمرار بالحوار وقد أكتشف في رحلته هذه عقيدة الرافضة كما هي فهل عجز باقي الأخوان من الوصول لنفس النتيجة التي وصل إليها القرضاوي وهو من أقطابهم أم أنه شب عن الطوق وخرج من فلك الأخوان المسلمين وهذا ما يفسر لنا الحملة التي يتعرض لها الشيخ القرضاوي حتى من وسائل الاعلام المصري , هذا الموقف العظيم للشيخ القرضاوي , لماذا لم نسمعه باقي رموز الأخوان المسلمين الذين ربما سبقوا القرضاوي للاحتكاك بالرافضه
29- فهناك علاقة وطيده وقوية فقد كان السيد علي خامنئي قد ترجم كتابين لسيد قطب إلى اللغة الفارسية وذلك قبل الثورة الإيرانية عام 1979.
هل قام هذا السيخي بترجمة هذه الكتب ليعرف كيف يدخل إلى كهف الاخوان المسلمين ؟؟؟ لإننا لم نرى بعد هذه الترجمة أي تقارب من هذا الرافضي مع السنة بل ازداد عداءه لهم , لم نسمع أنه بعد كل هذا التقارب أو الود مع الأخوان بأن الخميني سمح ببناء مسجد واحد لأهل السنة , حتى دستوره الرافضي أصر أن يكتب فيه دين الدولة الشيعة , شدد هذا الرافضي على كل نفس يتنفسه الشيعة داخل إيران وخارجها بينما الرافضة في عالمنا العربي ينشبون مخالبهم في كل عضو من أعضاء جسد أمتنا المريض .
30- لقد تبنَّى الإخوان المسلمون العديد من المواقف المؤيِّدة لإيران وللشيعة عمومًا، فقد كانت لهم تصريحات في الحرب العراقية الإيرانية، وتصريحات في المواجهات التي تمت بين المملكة العربية السعودية وأنصار الله (الحوثيِّين)، وتصريحات بخصوص خليَّة حزب الله التي تم اكتشافها في مصر، وغير ذلك من المواقف، وقد اعترف يوسف ندا في لقاء معه على الجزيرة بأن علاقتهم مع دول الخليج كانت متوتِّرة وكانوا متَّهَمين بالعمالة بسبب مواقفهم الممالئة لإيران
وعندما بدأ صدام حسين بغزواً لإيران أصدر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بيانا وجهه إلى الشعب العراقي هاجم فيه حزب البعث الملحد الكافر ، على حد تعبير البيان الذي قال أيضا (إن هذه الحرب أيضاً ليست حرب تحرير للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، فشعب إيران المسلم قد حرر نفسه من الظلم والاستعمار الأمريكي الصهيوني في جهاد بطولي خارق وبثورة إسلامية عارمة فريدة من نوعها في التاريخ البشري وتحت قيادة إمام مسلم هو دون شك فخر للإسلام والمسلمين) ثم يتكلم البيان عن أهداف العدوان الصدامي قائلا:
(ضرب الحركة الإسلامية وإطفاء شعلة التحرير الإسلامية التي انبعثت من إيران) وفي نهاية البيان يقول مخاطباً الشعب العراقي (اقتلوا جلاديكم فقد حانت الفرصة التي ما بعدها فرصة. ألقوا أسلحتكم وانضموا إلى معسكر الثورة ، الثورة الإسلامية ثورتكم).
وفي المقابل تكفّلت إيران بدعم “الإخوان” سياسياً ومادياً وبخاصة “حماس” الذراع الجهادية لـ”الإخوان” في فلسطين، قامت إيران بدعمها بكل سخاء، ولولا هذا الدعم ما استطاعت “حماس” أن تقوم بانقلابها وتنفرد بـ”غزة”، ولما كان في استطاعتها البقاء في السلطة حتى اليوم، إيران، اليوم، لها “اليد العليا” على معظم الحركات السياسية السنية.
والدعم الذي حظي به الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في حملته الانتخابية ، رئيس حزب الحرية والعدالة، بسبب ما أسموه “تأييدا للمشروع الإسلامي” وتجلى ذلك أثناء الحملة على لسان خطيب جمعة طهران كاظم صديقي الذي اتهم فيه السعودية بتمويل حملة رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق الذي سيخوض المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية، أمام مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها محمد مرسي، وشن الخطيب هجوما شديدا على “شفيق” موضحا أن السعودية تمول وتتلاعب بالأصوات لصالح المرشح المحسوب علي نظام مبارك.
الأمريكي جاء ليعمل تهديداً تجريبياً لينظر ماذا ستكون ردة الفعل – والإيرانيين يفهمون كيف يقابلون الأحداث وكيف تكون ردود الفعل الصحيح، خرجوا: زعيمهم قائدهم رئيسهم, كل مسئوليهم والشعب كله خرج في مسيرات صاخبة تتحدى أمريكا)
كل هذه التصريحات والمواقف بالتأكيد ليست وليدة الصدفة , أن تدل هذه البيانات على دعم الرافضة في مواجهة الشعوب السنية ولا نقول ضد الحكام لا يمكن أن يكون مجرد صدفة وإذا كان هناك من يريد أن يسيس الموقف فنقول له يجب أن تخضع الساسية للدين وليس الدين للسياسة ولنقم بمقارة بين ما يفعله الرافضة وما فعله الأخوان في هذه المواقف , بكل بساطة نجد أن الرافضة لهم مخطط ينفذونه وعقيدة حاقدة لا يتخلون عنها بالوقت الذي لا نجد للأخوان المسلمين موقفا يتفق مع دينهم وعقيدتهم , فنحن لا نعرف أن هناك نشاط للأخوان في إيران بالوقت الذي نشاط الشيعة في جميع أقطار الدول العربية والأمة الاسلامية واضح لا يحتاج لم يبحث عنه , بالوقت الذي يعلن فيه الرافضه الجهاد في أعداء الله السنة في سوريا لا نسمع من الأخوان إلا تصريحات لاتسمن ولا تغني من جوع وربما لوكان لهم موقف صادق لتراجع الرافضه عن مواقفهم أو لكشفوا الرابط الخبيث بين الشيعة والأخوان .
31- وصف الشيخ علي غلاب، إمام الدعوة السلفية بمرسى مطروح، زيارة مرسي لطهران بـ"الخيانة" خلال خطبة الجمعة، مشيرًا إلى أن التقارب بين القاهرة وطهران سيسئ لدور مصر الإقليمي في المنطقة، وسيؤثر سلبيًا على زعامة القاهرة للدول الإسلامية السنية.
إنه تصريح جميل من تيار مسلم ملتزم مثقف حمل الراية لفضح الرافضة فهل قال هذا الانسان الفاضل خلاصة الحديث ورسم الخطوط العريضة وبين دور الأخوان المسلمين .
أرجو ان يعيد الأخوان المسلمين حساباتهم ويعيدوا النظر بعقيدتهم ويتذكروا أنهم سيلاقوا ربهم وليعلموا أن الاسلام بخير فإذا كانوا قد ركبوا في سفينة الرافضة وربطوا مصيرهم بمصير الرافضة فليقزوا من السفينة قبل فوات الأوان أو ليغرقوا معهم غير مأسوف عليهم .
وكل ما نرجوه من كلامنا تنبيه شباب الأمة ليتنبهوا لما حولهم ولا يتخذوا قدوة لهم إلا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونقول للأخوان المسلمين ما قاله الصادق الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل"
25-1-2013