حرب على الأمة أم حرب على الإرهاب
بقلم حسام الثورة
كلما حاولت الاستماع لمحطة من المحطات الفضائية والتي تسمي نفسها عربية أو حتى بعض الاسلامية ولا أقول الناطقة باللغة العربية أقف متعجبا , أقف اهز راسي مما توصلنا إليه ليس من هذه القنوات المأجورة , أو القنوات التي يديرها أعداء الأمة وهم كثر وأكثر من أن أعدهم , بل أكثر ما يؤلمني أن تكون بعض هذه القنوات تمول من دول تدعي الاسلام وحرصها على الاسلام والإسلام من هذا الكلام براء .
أكثر ما يهزني أن يتكلموا عن الارهابيين والإسلاميين ولكن دون التفصيل في شخصيات هؤلاء الارهابيين , ودون أي حديث عن قضاياهم أو مشاكلهم , المهم الارهاب , واتفاق العالم على محاربة الارهاب نقطة انتهى الحديث , ولكن حديثي لم ينتهي , حتى اليوم لم يتم توصيف الارهاب ولا من هم الارهابيين , ولكن وبكل سهولة لمن يريد معرفة الحقيقة من السهولة بمكان معرفة من هم الارهابيين وما هو الارهاب بنظر العالم الصليبي والراكضين وراءه من خونة أمتنا وهنا تحضرني قصة صغيرة لا بد من ذكرها تفيدنا في معرفة الارهابيين .
أنا لي العديد من الأصدقاء المسيحيين وقد تربينا في بيئة واحدة أعرف عنهم كل شيء ويعرفون عنا كل شيء , وفي ذات يوم جاءني أحد هؤلاء الأصدقاء الذين لطالما حدثني عن المسلمين وحياة أهله بين المسلمين حتى أن جده أعطا اباه أسم من أسماء المسلمين , ورغم كل هذه المعرفة وفي يوم من الأيام بثت قناة الجزيرة برنامج مع فاجرة سورية تعيش في أمريكا وتعمل ممرضة في أحد المشافي الأمريكية ولكن الجزيرة وبمعرفة عزمي بشارة عضو البرلمان الصهيوني والذي عادة يضع سياسة القناة ويرتب للمقابلات , هذه الفاجرة اسمها ربما هدى (؟ ) سلطان وتحدثت عن الارهاب عند المسلمين ومما قالته هذه الفاجرة أن الطفل المسلم يولد كباقي أطفال العالم ولكن أهله ودينه ..... يربونه على الارهاب فيكون إرهابي – هل علمتم من الارهابي – وعندما التقيت أنا وصاحبي المسيحي هذا ودار الحديث حول هذا البرنامج وكانت الصدمة الجواب الذي سمعته من هذا الرجل الذي عاش بين المسلمين وسمي أباه بأسمائهم , الجواب كان يا أستاذ لا تزعل مني كلامها صحيح , الحقيقة أنني صدمت ولكني تمالكت نفسي وقلت له يا أبا ... أنت تقول هذا؟؟ !!!!!! وأنت وأباك عشتم بين المسلمين , ثم قلت ولكن ممكن أن تخبرني ما هو المصدر الذي اعتمدت عليه لوصولك لهذه النتيجة قال لي أخي الكبير كاهن ومتعمق في العلم – إذا هو دين وتربية دينية – قلت له لابأس يا صديقي ولكن عندما تعود لي ثانية سأعطيك جوابا ً لأخيك يبين من هو الإرهابي ومن هو الدين الذي يعلم الإرهاب , قال لي من قلت له الكتاب المقدس – الذي يضم التوراة والانجيل , العهد القديم والعهد الجديد – وهو الذي يربي الناس على الارهاب وإذا كنت لا تقرأ الكتاب المقدس فأنا أقرأه وأعرف ما فيه , وعدت فعلا إلى الكتاب المقدس وليتكم تعودون له وأخرجت من إصحاحاته المختلفة كيف أمرهم الرب أن يخرجوا ويقتلوا كل بشر وكل دابة – وهذا طبعا في العهد القديم - ووووو ولما عادوا وقد قتلوا ودمروا كل شيء فرح الرب بهم , الرب الذي عنده شعب مختار وشعب عبيد , الرب الذي خلق البشر على هيئة البشر فقط ليكونوا خدما غير مقززيين عند شعب الله المختار , وطبعا كتبت كل ما وقعت عليه يدي بأرقامه , وأعطيتهم لصاحبي عل أخاه يخرج لنا ما هو قريب منها أو واحد بالمليون مما يشبهها من القرآن , هل علمتم من الارهابي ؟؟؟ !!!!, هل علمتم لماذا صاحب اللحية المسلم إرهابي وصاحب اللحية المسيحي رجل حضاري , والرجل الهندوسي , حرية دينية , والحاخام اليهودي رجل ينحنا له لهذه اللحية والمعمم الشيعي تقبل يده لهذه اللحية ,
هل علمتم لماذا إذا كان اسمك محمد أو أحمد يجب التدقيق في جواز سفرك على الحدود , وإذا كنت ملتحي فلا بد من التدقيق بحقائبك أكثر , وإذا كنت تلبس قميص وعمامة فلا بد من إخضاعك للتحقيق قبل العبور , هل علمتم لماذا ؟؟؟؟ لأن الاسم إرهابي والمظهر إرهابي ...........................كل شيء يدل على الارهاب , هل علمتم من هو الارهابي ؟؟
تعالوا نتطرق لنقاط أخرى , تعالوا نرى كيف لما خرج السوريون يتصدون لبشار الأسد كيف بدأ العالم يصنف الكتائب الثائرة إرهابية وغير إرهابية , والحقيقة أن جميع الكتائب بنظرهم إرهابية حتى الأطفال إرهابيون ولكن من الصعب القول هذا دفعة واحدة حتى لا يحرجوا عملائهم أما الذين يقتلونهم وبجميع أنواع الاسلحة فلم يصلوا بعد لما يمكنهم من تسميتهم إرهابيين , فالخطوط الحمر لم تنتهي بعد لأن كل شيء قبل الخط الأحمر مسموح .
الفلسطينيون أصحاب الأرض ومنذ ستين عام قتل وتشريد وهم إرهابيون أم أولاد العم سام فهم قوم متحضرون وحضاريون وإذا لم تصدقوني فاسألوا وثائق العلويين ماذا يقولوا عن اليهود.
أهل أفغانستان إرهابيون , أهل الشيشان إرهابيون , أهل الباكستان إرهابيون , أهل مالي إرهابيون والقائمة تطول ولكن هناك شيء قاسم مشترك بين كل هؤلاء الارهابيين , أنهم مسلمون , مسلمون مسلمون .
أما أمريكا وبالرغم من إبادة فيتنام وقتل العراقيين وتدمير أفغانستان ونغازكي وهيروشيما وووووو ولائحة طويلة من الجرائم لكنها ليست إرهابية بل بها تمثال الحرية .
هل تظنون بريطانيا إرهابية وحتى لو كان الجنود البريطانيون يجربون بنادقهم بالهنود , جرائم لا تعد ولا تحصى ارتكبوها في مستعمراتهم ولكنهم ليسوا إرهابيين ,
الفرنسيون بلادهم بلاد الحرية ومقصد المتنورين في العالم ورغم كل جرائمها في بلاد المغرب العربي وسوريا و دول أفريقيا ولا زالت , ولكنها ليست إرهابيه .
الإيرانيون ليسوا إرهابيين مهما أعدموا من الآحوازيين , أو قتلوا في سوريا والعراق.
روسيا التي أبادت مئات الآلاف من المسلمين في أيام الاتحاد السوفيتي ولازالت ولكنها ليست إرهابية , هل تريدون أن نذكر المزيد , الصين , الهند ....................................... كلهم ليسوا إرهابيين
المشترك بين هؤلاء الذين لا يطلق عليهم أسم إرهابيين إما مسيحيون أو يهود أو ديانات مختلفة أخرى ولكن هناك قاسم مشترك بينهم جميعا , إنه الكره للمسلمين , إنه اتفاقهم على حرب المسلمين , هل وصلت الرسالة إلى من يبحث عنها ,
أنا لا أشك أن كثير ممن يتحدثون عن الارهاب والإرهابيين في إذاعاتنا وصحفنا العربية يعرفون أكثر مما أعرف ولا أشك أنهم يعملون على حرب الاسلام ليلاً ونهاراً سواء منهم من يحاربه علنا كهذا المنافق الحقير ضاحي خلفان , او الحقير المالكي وكثير من الملحدين العرب وللأسف اسماؤهم إسلامية أو من يضع على وجهه غطاء الدبلوماسية والكذب كجميع الزعماء العرب واسمحوا لي ألا أستثني منهم أحدا , وإذا كنت أرجو من هذا المقال شيئاً فإنني أرجو ان أوضح الحقيقة للبسطاء من أمتنا وللطيبين من هذه الأمة والذين ربما لا تسمح لهم الظروف بالبحث لمعرفة الحقيقة أو المخدوعين بكبرائهم , أيها الأحبة إن كل ما تسمعوه من تسميات وأوصاف وأكاذيب تسمعونها هنا وهنا إنما لها هدف واحد وهو تبرير الحرب على المسلمين بل إبادتهم , فهل علمتم أن هذه الحروب التي ترونها هنا وهناك إنما هي حروب على الأمة وليست حروب على الإرهاب
25-1-2013
بقلم حسام الثورة
كلما حاولت الاستماع لمحطة من المحطات الفضائية والتي تسمي نفسها عربية أو حتى بعض الاسلامية ولا أقول الناطقة باللغة العربية أقف متعجبا , أقف اهز راسي مما توصلنا إليه ليس من هذه القنوات المأجورة , أو القنوات التي يديرها أعداء الأمة وهم كثر وأكثر من أن أعدهم , بل أكثر ما يؤلمني أن تكون بعض هذه القنوات تمول من دول تدعي الاسلام وحرصها على الاسلام والإسلام من هذا الكلام براء .
أكثر ما يهزني أن يتكلموا عن الارهابيين والإسلاميين ولكن دون التفصيل في شخصيات هؤلاء الارهابيين , ودون أي حديث عن قضاياهم أو مشاكلهم , المهم الارهاب , واتفاق العالم على محاربة الارهاب نقطة انتهى الحديث , ولكن حديثي لم ينتهي , حتى اليوم لم يتم توصيف الارهاب ولا من هم الارهابيين , ولكن وبكل سهولة لمن يريد معرفة الحقيقة من السهولة بمكان معرفة من هم الارهابيين وما هو الارهاب بنظر العالم الصليبي والراكضين وراءه من خونة أمتنا وهنا تحضرني قصة صغيرة لا بد من ذكرها تفيدنا في معرفة الارهابيين .
أنا لي العديد من الأصدقاء المسيحيين وقد تربينا في بيئة واحدة أعرف عنهم كل شيء ويعرفون عنا كل شيء , وفي ذات يوم جاءني أحد هؤلاء الأصدقاء الذين لطالما حدثني عن المسلمين وحياة أهله بين المسلمين حتى أن جده أعطا اباه أسم من أسماء المسلمين , ورغم كل هذه المعرفة وفي يوم من الأيام بثت قناة الجزيرة برنامج مع فاجرة سورية تعيش في أمريكا وتعمل ممرضة في أحد المشافي الأمريكية ولكن الجزيرة وبمعرفة عزمي بشارة عضو البرلمان الصهيوني والذي عادة يضع سياسة القناة ويرتب للمقابلات , هذه الفاجرة اسمها ربما هدى (؟ ) سلطان وتحدثت عن الارهاب عند المسلمين ومما قالته هذه الفاجرة أن الطفل المسلم يولد كباقي أطفال العالم ولكن أهله ودينه ..... يربونه على الارهاب فيكون إرهابي – هل علمتم من الارهابي – وعندما التقيت أنا وصاحبي المسيحي هذا ودار الحديث حول هذا البرنامج وكانت الصدمة الجواب الذي سمعته من هذا الرجل الذي عاش بين المسلمين وسمي أباه بأسمائهم , الجواب كان يا أستاذ لا تزعل مني كلامها صحيح , الحقيقة أنني صدمت ولكني تمالكت نفسي وقلت له يا أبا ... أنت تقول هذا؟؟ !!!!!! وأنت وأباك عشتم بين المسلمين , ثم قلت ولكن ممكن أن تخبرني ما هو المصدر الذي اعتمدت عليه لوصولك لهذه النتيجة قال لي أخي الكبير كاهن ومتعمق في العلم – إذا هو دين وتربية دينية – قلت له لابأس يا صديقي ولكن عندما تعود لي ثانية سأعطيك جوابا ً لأخيك يبين من هو الإرهابي ومن هو الدين الذي يعلم الإرهاب , قال لي من قلت له الكتاب المقدس – الذي يضم التوراة والانجيل , العهد القديم والعهد الجديد – وهو الذي يربي الناس على الارهاب وإذا كنت لا تقرأ الكتاب المقدس فأنا أقرأه وأعرف ما فيه , وعدت فعلا إلى الكتاب المقدس وليتكم تعودون له وأخرجت من إصحاحاته المختلفة كيف أمرهم الرب أن يخرجوا ويقتلوا كل بشر وكل دابة – وهذا طبعا في العهد القديم - ووووو ولما عادوا وقد قتلوا ودمروا كل شيء فرح الرب بهم , الرب الذي عنده شعب مختار وشعب عبيد , الرب الذي خلق البشر على هيئة البشر فقط ليكونوا خدما غير مقززيين عند شعب الله المختار , وطبعا كتبت كل ما وقعت عليه يدي بأرقامه , وأعطيتهم لصاحبي عل أخاه يخرج لنا ما هو قريب منها أو واحد بالمليون مما يشبهها من القرآن , هل علمتم من الارهابي ؟؟؟ !!!!, هل علمتم لماذا صاحب اللحية المسلم إرهابي وصاحب اللحية المسيحي رجل حضاري , والرجل الهندوسي , حرية دينية , والحاخام اليهودي رجل ينحنا له لهذه اللحية والمعمم الشيعي تقبل يده لهذه اللحية ,
هل علمتم لماذا إذا كان اسمك محمد أو أحمد يجب التدقيق في جواز سفرك على الحدود , وإذا كنت ملتحي فلا بد من التدقيق بحقائبك أكثر , وإذا كنت تلبس قميص وعمامة فلا بد من إخضاعك للتحقيق قبل العبور , هل علمتم لماذا ؟؟؟؟ لأن الاسم إرهابي والمظهر إرهابي ...........................كل شيء يدل على الارهاب , هل علمتم من هو الارهابي ؟؟
تعالوا نتطرق لنقاط أخرى , تعالوا نرى كيف لما خرج السوريون يتصدون لبشار الأسد كيف بدأ العالم يصنف الكتائب الثائرة إرهابية وغير إرهابية , والحقيقة أن جميع الكتائب بنظرهم إرهابية حتى الأطفال إرهابيون ولكن من الصعب القول هذا دفعة واحدة حتى لا يحرجوا عملائهم أما الذين يقتلونهم وبجميع أنواع الاسلحة فلم يصلوا بعد لما يمكنهم من تسميتهم إرهابيين , فالخطوط الحمر لم تنتهي بعد لأن كل شيء قبل الخط الأحمر مسموح .
الفلسطينيون أصحاب الأرض ومنذ ستين عام قتل وتشريد وهم إرهابيون أم أولاد العم سام فهم قوم متحضرون وحضاريون وإذا لم تصدقوني فاسألوا وثائق العلويين ماذا يقولوا عن اليهود.
أهل أفغانستان إرهابيون , أهل الشيشان إرهابيون , أهل الباكستان إرهابيون , أهل مالي إرهابيون والقائمة تطول ولكن هناك شيء قاسم مشترك بين كل هؤلاء الارهابيين , أنهم مسلمون , مسلمون مسلمون .
أما أمريكا وبالرغم من إبادة فيتنام وقتل العراقيين وتدمير أفغانستان ونغازكي وهيروشيما وووووو ولائحة طويلة من الجرائم لكنها ليست إرهابية بل بها تمثال الحرية .
هل تظنون بريطانيا إرهابية وحتى لو كان الجنود البريطانيون يجربون بنادقهم بالهنود , جرائم لا تعد ولا تحصى ارتكبوها في مستعمراتهم ولكنهم ليسوا إرهابيين ,
الفرنسيون بلادهم بلاد الحرية ومقصد المتنورين في العالم ورغم كل جرائمها في بلاد المغرب العربي وسوريا و دول أفريقيا ولا زالت , ولكنها ليست إرهابيه .
الإيرانيون ليسوا إرهابيين مهما أعدموا من الآحوازيين , أو قتلوا في سوريا والعراق.
روسيا التي أبادت مئات الآلاف من المسلمين في أيام الاتحاد السوفيتي ولازالت ولكنها ليست إرهابية , هل تريدون أن نذكر المزيد , الصين , الهند ....................................... كلهم ليسوا إرهابيين
المشترك بين هؤلاء الذين لا يطلق عليهم أسم إرهابيين إما مسيحيون أو يهود أو ديانات مختلفة أخرى ولكن هناك قاسم مشترك بينهم جميعا , إنه الكره للمسلمين , إنه اتفاقهم على حرب المسلمين , هل وصلت الرسالة إلى من يبحث عنها ,
أنا لا أشك أن كثير ممن يتحدثون عن الارهاب والإرهابيين في إذاعاتنا وصحفنا العربية يعرفون أكثر مما أعرف ولا أشك أنهم يعملون على حرب الاسلام ليلاً ونهاراً سواء منهم من يحاربه علنا كهذا المنافق الحقير ضاحي خلفان , او الحقير المالكي وكثير من الملحدين العرب وللأسف اسماؤهم إسلامية أو من يضع على وجهه غطاء الدبلوماسية والكذب كجميع الزعماء العرب واسمحوا لي ألا أستثني منهم أحدا , وإذا كنت أرجو من هذا المقال شيئاً فإنني أرجو ان أوضح الحقيقة للبسطاء من أمتنا وللطيبين من هذه الأمة والذين ربما لا تسمح لهم الظروف بالبحث لمعرفة الحقيقة أو المخدوعين بكبرائهم , أيها الأحبة إن كل ما تسمعوه من تسميات وأوصاف وأكاذيب تسمعونها هنا وهنا إنما لها هدف واحد وهو تبرير الحرب على المسلمين بل إبادتهم , فهل علمتم أن هذه الحروب التي ترونها هنا وهناك إنما هي حروب على الأمة وليست حروب على الإرهاب
25-1-2013