ديالى تنضم للاعتصامات المفتوحة ضد رئيس الوزراء العراقي
تظاهرات ضخمة في الأنبار تسبق »لا تراجع« اليوم
تظاهرات ضخمة في الأنبار تسبق »لا تراجع« اليوم
- المصدر: بغداد- عراق احمد والوكالات
التاريخ: 25 يناير 2013
انضمت محافظة ديالى أمس إلى الاعتصامات المفتوحة والاحتجاجات التي تقودها محافظة الأنبار ضد سياسات الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، بعد أن كانت تقتصر مشاركتها بتظاهرات تسيّرها أيام الجمع، في وقت نظمت محافظة الأنبار تظاهرات ضخمة وصفه بـ«المليونية» تمهيداً للخروج اليوم في مسيرات جمعة «لا تراجع» اليوم.
ودعا علماء وشيوخ عشائر ووُجهاء ديالى، في بيان، أهالي المحافظة إلى «المشاركة في الاعتصام بأكبر قدر ممكن لحين تحقيق مطالبهم»، بالتوازي مع تواصل الاحتجاجات في عدة مدن عراقية عدة احتجاجاً على سياسات المالكي.
وفي الرمادي، (100 كيلومتر غرب بغداد)، التي دخل الاعتصام فيها شهره الثاني، انضم إلى المعتصمين في ساحة الكرامة وفد يمثل نقابة المحامين في محافظة الأنبار.
وحمل المحامون لافتات تطالب الحكومة بتحقيق مطالب المتظاهرين وبإلغاء لجان التحقيق الاستثنائية وحصر التحقيق في اللجان التابعة لمجلس القضاء الأعلى.
كما دخل الاعتصام في الموصل، (350 كيلومتراً شمال بغداد)، بمحافظة نينوى يومه الـ29 احتجاجاً على سياسة رئيس الوزراء العراقي، حيث ندد المعتصمون بما اسموه «مماطلة الحكومة والبرلمان في تحقيق مطالبهم».
وطالب المحتجون بـ«طلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وتحقيق التوازن في أجهزة ومؤسسات الدولة، وإجراء تعداد سكاني بإشراف دولي قبل إجراء أي انتخابات في البلاد».
«مليونية» الأنبار
في موازاة ذلك، نظم المحتجون في الأنبار تظاهرات ضخمة وصفت بـ«المليونية» بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الناطق الرسمي باسم المتظاهرين في الأنبار إن «اللجان التنظيمية للتظاهرات شيدت منصة كبيرة، وإعادت ترتيب خيام المعتصمين واستقبلت الوفود العشائرية والجماهيرية من داخل الأنبار ومحافظات أخرى» خلال تظارهرات ضخمة امس استبقت الخروج في جمعة «لا تراجع» اليوم.
مفاجأة التنسيقيات
من جانبها، أعلنت اللجان الشعبية لتنسيق التظاهرات أنها تستعد لتظاهرات مليونية تأتي لتأكيد رفض الحلول «الترقيعية» لمطالب المتظاهرين، مؤكدة أنها «ستحمل مفاجأة لحكومة المالكي».
وأضافت إن «الاستعدادات جارية على قدم وساق لإطلاق المليونية في خمس محافظات رئيسية، هي الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وبغداد، إضافة إلى محافظات أخرى».
وأوضحت اللجان أن التظاهرات تأتي «لتأكيد الإصرار على المطالب المشروعة للشعب العراقي ورفض الحلول الترقيعية لهذه المطالب من جانب الحكومة»، مؤكدة أن «هذه الجمعة ستكون اكبر وأضخم من الجمعة السابقة من حيث الترتيبات والاستعدادات».
«الصدري» ينتقد
من جانبه، رأى النائب عن كتلة الأحرار، التابعة للتيار الصدري، محمد الخفاجي أن المالكي «غير جاد في إيجاد حلول حقيقية لمطالب المتظاهرين».
وقال الخفاجي في بيان إن «التيار الصدري بادر منذ بداية الأزمة وخروج المظاهرات إلى احتوائها من خلال تلبية مطالبها، التي كنا ومازلنا نرى أنها في معظمها عفوية ومشروعة».
وأضاف إن زعيم التيار مقتدى الصدر «أرسل وفوداً إلى تلك المحافظات، وعادت الوفود بطلبات وتم رفعها على شكل تقارير إلى البرلمان والحكومة، غير أن المالكي استكبر، وبدلاً من أن يذهب إلى الناس مباشرة بوصفه رئيساً لوزراء العراق، بدأ محاولات لتحريك الشارع وتشكيل لجنة لم تعمل شيئاً حتى الآن».
يشار إلى أن التيار الصدري عن سحب وزرائه من اللجان الحكومية المشكلة لمتابعة مطالب المتظاهرين، «احتجاجاً على عدم جدية الحكومة في تلبية تلك المطالب».
-------------------------------
منقوووووووول