ربما لا يكفي إغلاق الحدود يا حكومة الأردن !!!!!!
بقلم حسام الثورة
شكرا يا حكومة الاردن , كيف لا نشكركم وأنتم أخوتنا بالدين واللغة والتاريخ , شكراً يا حكومة الأردن ,كيف لا نشكركم وقد وضعتم أولادنا ونساءنا في مخيمات الموت , شكراً يا حكومة الأردن , وكيف لا نشكركم وقد استلمت المعونات التي تتباكون على وصولها وبعتوها في الأسواق المحلية بدون خجل أو رادع من أخلاق أو ضمير , شكراً يا حكومة الأردن كيف لا وأنتم تحاصرون الثوار في سوريا كما يفعل العراق ولبنان , شكراً يا حكومة الأردن أنكم لا تقتلون من يحاول الهرب من الموت ولكن يبدو أنكم أجلتم قتله حتى يصل إلى مخيمات الموت .
يبدو أن الشكر أصبح لا يكفي بعد ان صرح رئيس حكومتكم أنه سيغلق الحدود ويمنع دخول السورين إلى الأردن ليبقوا في سوريا , فإذا كان الهاربون من الموت لا يدخلون عن طريق المعابر فهل يشرح لنا معالي رئيس الوزراء كيف سيمنعهم من الدخول , هل سيوجه الرصاص إلى صدور الهاربين من الموت , هذه تستحق أكثر من كلمة شكراً يا حكومة ألأردن , ويطالبنا رئيس الحكومة ضرورة توجه الهاربين من الموت إلى أماكن أخرى , حبذا لو فصل لنا إلى أين فربما هناك اتفاق مع حبيبه الأسد ونحن لا نعلم , ثم لماذا لا تدفعه الشهامة العربية وبعض الإحساس الإنساني بالرد على النيران التي تستهدفه من قوات شقيقه الأسد , أم أنه يوفر هذا الرصاص ليوجهه إلى صدور السوريين الذين سيحاولون التوجه إلى الحدود.
الأتراك يا حكومة الأردن أخوتنا في الدين استقبلوا السورين وقالوا عنهم ضيوف , أمنوا لهم كل ما يمكن تأمينه , تركيا أخوتنا في الدين لم يبدؤوا بالشحاذة باسم السورين , أما أنتم فأخوتنا في الدين واللغة والتاريخ وووووو و كل ما نقول لكم قارنوا ما تقومون به مع ما تقوم به تركيا ولا نريد التفصيل .
شكرا يا حكومة الأردن ولكن ربما تعلمتم من نكبة فلسطين الثمانية والأربعين وأغلبكم من فلسطين , ربما رأيتم أنه كان على الفلسطينيين ألا يغادروا فلسطين ويتركوها لليهود ونحن طبعا لا نشك بحكمتكم وبعد نظركم , فهل رأيتم أن سوريا محتله من قبل إيران والعلوية ولا تريدون أن تفرغوها من أهلها ؟؟؟ , وطبعا إسرائيل لا تسمح لكم بمساعدة الثورة السورية وشهامتكم العربية وأنتم طبعا هاشميون لا تسمح لكم بإرسال قواتكم إلى سوريا كما تفعل إيران لمساعدة ملك ملوك إسرائيل فرأيتم أن خطوتكم هذه لا تقل أهمية عن إرسال قواتكم لمساعدة الأسد وهي بالطبع أقل كلفة وأنتم بلد فقير!!!! .
شكرا يا حكومة الأردن على حسن علاقاتكم مع حبيبتكم إسرائيل ومع أحفاد سام في العالم ولا أحب ذكر المزيد وكان الله في عون أهلنا وشعبنا ولنا في عونه ما يغنينا عمن سواه .
24-1-2013
بقلم حسام الثورة
شكرا يا حكومة الاردن , كيف لا نشكركم وأنتم أخوتنا بالدين واللغة والتاريخ , شكراً يا حكومة الأردن ,كيف لا نشكركم وقد وضعتم أولادنا ونساءنا في مخيمات الموت , شكراً يا حكومة الأردن , وكيف لا نشكركم وقد استلمت المعونات التي تتباكون على وصولها وبعتوها في الأسواق المحلية بدون خجل أو رادع من أخلاق أو ضمير , شكراً يا حكومة الأردن كيف لا وأنتم تحاصرون الثوار في سوريا كما يفعل العراق ولبنان , شكراً يا حكومة الأردن أنكم لا تقتلون من يحاول الهرب من الموت ولكن يبدو أنكم أجلتم قتله حتى يصل إلى مخيمات الموت .
يبدو أن الشكر أصبح لا يكفي بعد ان صرح رئيس حكومتكم أنه سيغلق الحدود ويمنع دخول السورين إلى الأردن ليبقوا في سوريا , فإذا كان الهاربون من الموت لا يدخلون عن طريق المعابر فهل يشرح لنا معالي رئيس الوزراء كيف سيمنعهم من الدخول , هل سيوجه الرصاص إلى صدور الهاربين من الموت , هذه تستحق أكثر من كلمة شكراً يا حكومة ألأردن , ويطالبنا رئيس الحكومة ضرورة توجه الهاربين من الموت إلى أماكن أخرى , حبذا لو فصل لنا إلى أين فربما هناك اتفاق مع حبيبه الأسد ونحن لا نعلم , ثم لماذا لا تدفعه الشهامة العربية وبعض الإحساس الإنساني بالرد على النيران التي تستهدفه من قوات شقيقه الأسد , أم أنه يوفر هذا الرصاص ليوجهه إلى صدور السوريين الذين سيحاولون التوجه إلى الحدود.
الأتراك يا حكومة الأردن أخوتنا في الدين استقبلوا السورين وقالوا عنهم ضيوف , أمنوا لهم كل ما يمكن تأمينه , تركيا أخوتنا في الدين لم يبدؤوا بالشحاذة باسم السورين , أما أنتم فأخوتنا في الدين واللغة والتاريخ وووووو و كل ما نقول لكم قارنوا ما تقومون به مع ما تقوم به تركيا ولا نريد التفصيل .
شكرا يا حكومة الأردن ولكن ربما تعلمتم من نكبة فلسطين الثمانية والأربعين وأغلبكم من فلسطين , ربما رأيتم أنه كان على الفلسطينيين ألا يغادروا فلسطين ويتركوها لليهود ونحن طبعا لا نشك بحكمتكم وبعد نظركم , فهل رأيتم أن سوريا محتله من قبل إيران والعلوية ولا تريدون أن تفرغوها من أهلها ؟؟؟ , وطبعا إسرائيل لا تسمح لكم بمساعدة الثورة السورية وشهامتكم العربية وأنتم طبعا هاشميون لا تسمح لكم بإرسال قواتكم إلى سوريا كما تفعل إيران لمساعدة ملك ملوك إسرائيل فرأيتم أن خطوتكم هذه لا تقل أهمية عن إرسال قواتكم لمساعدة الأسد وهي بالطبع أقل كلفة وأنتم بلد فقير!!!! .
شكرا يا حكومة الأردن على حسن علاقاتكم مع حبيبتكم إسرائيل ومع أحفاد سام في العالم ولا أحب ذكر المزيد وكان الله في عون أهلنا وشعبنا ولنا في عونه ما يغنينا عمن سواه .
24-1-2013