معذرة يا منلا لافروف : فأنت حمار ...
بقلم : أبو ياسر السوري
وإن تصريحك الذي قلت فيه ( بأن امتناع الثوار عن قبول الحوار إلا بعد سقوط بشار ، سوف يطيل أمد القتل في سوريا ...) هو تصريح لا يصدر إلا عن حمار ، ابن حمار .. ويمكن وصفه باختصار ، بأنه " جحشنة روسية ..." وإلا فكيف يتصور وزير خارجيتها المعتوه لافروف ، أنه يمكن لبشار أن يستمر في حكم بلد بعدما ولغ في دم سكانه ، وقام بتهديم بيوتهم فوق رؤوسهم .؟؟
لقد جرب الروس مثل هذا الموقف في أفغانستان ، ثم اضطروا أن يخرجوا منها صاغرين ، أذلاء منهزمين .. فإذا فكروا في تكرار التجربة الإجرامية في سوريا ، فهذا يعني : أن روسيا قد اقترب أجلها ، لأنها دولة ظالمة تساند الظلم والإجرام ، والحكم القائم على الظلم لا يدوم . وروسيا سوف تصبح عما قريب أضعف دولة في العالم ... لأن ظلمها أفقدها كل منطق سليم .. وجردها من كل مقومات الإنسانية . سترجع روسيا إلى عهودها السابقة ، أيام كانوا يأكلون القمل .. كما ورد في كتاب : ( رحلة ابن فضلان ) المعروفة ...
بقلم : أبو ياسر السوري
وإن تصريحك الذي قلت فيه ( بأن امتناع الثوار عن قبول الحوار إلا بعد سقوط بشار ، سوف يطيل أمد القتل في سوريا ...) هو تصريح لا يصدر إلا عن حمار ، ابن حمار .. ويمكن وصفه باختصار ، بأنه " جحشنة روسية ..." وإلا فكيف يتصور وزير خارجيتها المعتوه لافروف ، أنه يمكن لبشار أن يستمر في حكم بلد بعدما ولغ في دم سكانه ، وقام بتهديم بيوتهم فوق رؤوسهم .؟؟
لقد جرب الروس مثل هذا الموقف في أفغانستان ، ثم اضطروا أن يخرجوا منها صاغرين ، أذلاء منهزمين .. فإذا فكروا في تكرار التجربة الإجرامية في سوريا ، فهذا يعني : أن روسيا قد اقترب أجلها ، لأنها دولة ظالمة تساند الظلم والإجرام ، والحكم القائم على الظلم لا يدوم . وروسيا سوف تصبح عما قريب أضعف دولة في العالم ... لأن ظلمها أفقدها كل منطق سليم .. وجردها من كل مقومات الإنسانية . سترجع روسيا إلى عهودها السابقة ، أيام كانوا يأكلون القمل .. كما ورد في كتاب : ( رحلة ابن فضلان ) المعروفة ...