تهريب جثث فطايس الأسد من داخل مشفى تشرين بدمشق .
تم النشر في : 22 / 1 / 2013 ( يوتيوب مترجم ومفرغ ) فريق عمل سوريا للجميع للرصد والترجمة
https://www.facebook.com/Syrian4all
اختر أي يوم في المشفى ، وستشاهد حوالي 50 نعشا يتم إخراجها من الباب الخلفي لمشفى تشرين العسكري في ريف دمشق الشمالي .. العدد اليوم كان 53 نعشاً ، وحالما وصلنا بدأ تبادل إطلاق النار .. لم تصل فرقة المطبلين الوصول بسلام ، فتم إلغاء التشييع .. اشتد إطلاق النار ، والمشفى يتعرض الآن لهجوم من الثوار ، حيث تسمع طلقات نارية بشكل واضح .. لم يكن هنالك حل سوى ترك النعوش الخمسين في الباب الخلفي للمشفى في دمشق ، لسبب أنهم لم يستطيعوا إجراء مراسيم التشييع في الخارج اليوم ، بسبب إطلاق النار من المسلحين في هذه المنطقة . هذا ما قاله لنا الجنود ، وكلنا استطعنا تمييز تبادل إطلاق النار .. وبشكل لا يشبه أي تشييع ، يتم تكويم النعوش في شاحنة مسطحة ، ليتم أخذهم بعيدا ، وبعدها يتم إخفاء علم نظام الأسد بشكل محكم .. ولن تصدقوا ما سترونه ، وهو تموضع رشاشات وأكياس رمل على سطح المشفى ، حيث كانت تطلق النار على البيوت المجاورة .. عمال المشفى ومجموعة من المدنيين احتمت هنا .. ونتساءل : هل يقوم النظام باستغلال المشفى كنقطة متقدمة لإطلاق النار .؟؟ يصل أحد الأقارب ليأخذ جثمان محمود عبد اللطيف البالغ من العمر 22 عاما ، والذي قتل أثناء الخدمة .. يتم أخذ الجثمان من مشفى تتم مهاجمته ، لأنه تابع لنظام قام بقصف الكثير من المستشفيات الأخرى ، واستعمال أخرى كمراكز للتعذيب .. ومرة أخرى يجب إخفاء علم الأسد ، حتى على التابوت ، لأنك تحكم على نفسك بالإعدام إن تم مشاهدة العلم في الزمان والمكان الخطأ ..
تم النشر في : 22 / 1 / 2013 ( يوتيوب مترجم ومفرغ ) فريق عمل سوريا للجميع للرصد والترجمة
https://www.facebook.com/Syrian4all
اختر أي يوم في المشفى ، وستشاهد حوالي 50 نعشا يتم إخراجها من الباب الخلفي لمشفى تشرين العسكري في ريف دمشق الشمالي .. العدد اليوم كان 53 نعشاً ، وحالما وصلنا بدأ تبادل إطلاق النار .. لم تصل فرقة المطبلين الوصول بسلام ، فتم إلغاء التشييع .. اشتد إطلاق النار ، والمشفى يتعرض الآن لهجوم من الثوار ، حيث تسمع طلقات نارية بشكل واضح .. لم يكن هنالك حل سوى ترك النعوش الخمسين في الباب الخلفي للمشفى في دمشق ، لسبب أنهم لم يستطيعوا إجراء مراسيم التشييع في الخارج اليوم ، بسبب إطلاق النار من المسلحين في هذه المنطقة . هذا ما قاله لنا الجنود ، وكلنا استطعنا تمييز تبادل إطلاق النار .. وبشكل لا يشبه أي تشييع ، يتم تكويم النعوش في شاحنة مسطحة ، ليتم أخذهم بعيدا ، وبعدها يتم إخفاء علم نظام الأسد بشكل محكم .. ولن تصدقوا ما سترونه ، وهو تموضع رشاشات وأكياس رمل على سطح المشفى ، حيث كانت تطلق النار على البيوت المجاورة .. عمال المشفى ومجموعة من المدنيين احتمت هنا .. ونتساءل : هل يقوم النظام باستغلال المشفى كنقطة متقدمة لإطلاق النار .؟؟ يصل أحد الأقارب ليأخذ جثمان محمود عبد اللطيف البالغ من العمر 22 عاما ، والذي قتل أثناء الخدمة .. يتم أخذ الجثمان من مشفى تتم مهاجمته ، لأنه تابع لنظام قام بقصف الكثير من المستشفيات الأخرى ، واستعمال أخرى كمراكز للتعذيب .. ومرة أخرى يجب إخفاء علم الأسد ، حتى على التابوت ، لأنك تحكم على نفسك بالإعدام إن تم مشاهدة العلم في الزمان والمكان الخطأ ..