سوريا تستغيث ..
يا أخوة يوسف ؟!!
هي إما أخوة صادقة أو أخوة كاذبة ؟! .
إن كانت الأخوة قد بُنيت على مبدأ دين و عقيدة و في ذات الله ، فإنها و لا شك بأنها أخوة صادقة متينة بحبل من الله ، ومصداق ذلك قوله تعالى:
(( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَِ )) .
أما الأخوة الكاذبة فهي أخوة النسب لأنها أخوة قد فُرضت عليك دون رأي منك أو إرادة !! .
وقد تُحوَّلُ أخوة النسب إلى أخوة صادقة حقيقية إن تكللت بالتقوى بحبل من الله على أرض الصدق و العقيدة !! .
ليست ذلك تنظيرا˝ ، و إنما واقع الأشقاء العرب ، دائما نتغنى بالعروبة و النسب و الدم الواحد ، وفي النهاية نجد أن الحل عند بني الأصفر !!
لا قول إلا قولهم و لا رأي إلا رأيهم ، أما أخوة يوسف فلا يستطيعون أن يغامروا بمصالحهم الشخصية من أجل بلد يُنحر ، فعددهم كثير كأخوة يوسف ، فإن ذهب أخ عاش الباقي بسكون و هناء ، فالقاعدة اللهم نفسي و ليس أخي ؟!!! .
للأسف ما يحصل في سوريا خطة مرسومة تنفذ بهدوء و باتفاق من جميع الصامتين و كذلك الفاعلين ، جيش بشار يتقدم في الذبح و التنكيل ، ودعمه لم يتوقف ، بينما الجيش الحر يسمع بالدعم دون أن يراه ، أخوته قد وعدوه ... ولكن بعد أن يخرج من البئر ، وبعد أن يتربع على العرش !! .
و مع كل ذلك الخذلان يجب علينا ألا نيأس أو نكِّل أو نمل ،وعلينا أن نصلح الطريق مع الله و أن نعتمد عليه وحده ، كما اعتمد يوسف على الله وحده فنصره ربه ، فخرَّ له أخوته سجدا ، وما ذلك على الله بعزيز ، ولله الأمر من قبل و من بعد ..
اللهم نصرك الذي لا يرد .
كتبه:
خالد الحماد
يا أخوة يوسف ؟!!
هي إما أخوة صادقة أو أخوة كاذبة ؟! .
إن كانت الأخوة قد بُنيت على مبدأ دين و عقيدة و في ذات الله ، فإنها و لا شك بأنها أخوة صادقة متينة بحبل من الله ، ومصداق ذلك قوله تعالى:
(( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَِ )) .
أما الأخوة الكاذبة فهي أخوة النسب لأنها أخوة قد فُرضت عليك دون رأي منك أو إرادة !! .
وقد تُحوَّلُ أخوة النسب إلى أخوة صادقة حقيقية إن تكللت بالتقوى بحبل من الله على أرض الصدق و العقيدة !! .
ليست ذلك تنظيرا˝ ، و إنما واقع الأشقاء العرب ، دائما نتغنى بالعروبة و النسب و الدم الواحد ، وفي النهاية نجد أن الحل عند بني الأصفر !!
لا قول إلا قولهم و لا رأي إلا رأيهم ، أما أخوة يوسف فلا يستطيعون أن يغامروا بمصالحهم الشخصية من أجل بلد يُنحر ، فعددهم كثير كأخوة يوسف ، فإن ذهب أخ عاش الباقي بسكون و هناء ، فالقاعدة اللهم نفسي و ليس أخي ؟!!! .
للأسف ما يحصل في سوريا خطة مرسومة تنفذ بهدوء و باتفاق من جميع الصامتين و كذلك الفاعلين ، جيش بشار يتقدم في الذبح و التنكيل ، ودعمه لم يتوقف ، بينما الجيش الحر يسمع بالدعم دون أن يراه ، أخوته قد وعدوه ... ولكن بعد أن يخرج من البئر ، وبعد أن يتربع على العرش !! .
و مع كل ذلك الخذلان يجب علينا ألا نيأس أو نكِّل أو نمل ،وعلينا أن نصلح الطريق مع الله و أن نعتمد عليه وحده ، كما اعتمد يوسف على الله وحده فنصره ربه ، فخرَّ له أخوته سجدا ، وما ذلك على الله بعزيز ، ولله الأمر من قبل و من بعد ..
اللهم نصرك الذي لا يرد .
كتبه:
خالد الحماد