المطلوب من السوريين أن يرضوا بنظام بديل عميل لإسرائيل
بقلم : ابو ياسر السوري
منذ أيام اضطررت إلى لملمة أوراقي في الكمبيوتر ، والقيام بعمليات فرز وتنسيق ، عثرت خلالها على جذور موضوع كنت قد تهيأت للكتابة فيه بتاريخ 16/12/2012 ، تحت عنوان ( الحلول الخيانية ومحاولات الالتفاف على الثورة السورية ) رجعت فيه إلى عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية ، من أمثال : دي برس ، وصحيفة الأخبار اللبنانية وهي مؤيدة للنظام السوري ، والعربية نت ، وصحيفة راديكال التركية ... ثم صرفتني الظروف عن إتمام ما بدأت به فلم أفعل ..
وها قد مضى على ذلك 36 يوما بالتمام والكمال ، برزتْ فيها مستجدات ، وتغيرتْ معطيات ، واتخذت المؤامرة منحى مختلفا ، وكأنَّ أطراف المؤامرة ما زالوا يراهنون على انهيار عزيمة الشعب السوري ، ويحلمون أن يصل هذا الشعب إلى درجة من الإحباط ، تمكنهم من الالتفاف على ثورته ، وفرض البديل الذي يريدون له أن يكون نسخة من سلفه في العمالة لإسرائيل والغرب المسيحي المتصهين .
وأبرز ما استجد في هذا الشهر المنصرم ، أن الإبراهيمي في 29/12/2012 خير السوريين بين " قبول الحوار مع النظام أو الجحيم " وكأن الإبراهيمي كان يلمح إلى بداية المجازر الدموية ، التي تنتظر هذا الشعب الضحية .. فقد سبق تصريح الإبراهيمي وقوع ثلاث مجازر في ثلاثة أيام متوالية ، كان ارتكبها النظام قبل إنذار الأخطر الإبراهيمي ، أعني مجازر ضرب الأفران في كل من حلفايا 23/12/ 2012 ، وتلبيسة في 24/12/ 2012 والبصيرة في 25/12/ 2012 كانت ضحايا كل منها بالعشرات ، وجرحاها بالمئات .. وأغلبهم من الأطفال والشيوخ والنساء ، وكلهم من السوريين الذين جوعهم النظام . فلما تجمعوا أمام الأفران ألقى عليهم القنابل العنقودية ، ليحوّلهم إلى أشلاء يختلط فيها الدم بالخبز برائحة البارود المتفجر ، ورائحة اللحم المشوي بفعل هذه القنابل المحرمة دوليا .
وكأن لسان حال النظام يقول من خلال هذه المجازر الدموية : إن ما يقوله الإبراهيمي صحيح ، وهذا الذي أنتم فيه قياسا بما ينتظركم من سوء ، هو كالنعيم والجحيم .. يعني إنه يهدد بما هو أظلم وأجرم ، أشد وأنكى .. ولكن الشعب الثوري رد بالرفض على تهديدات الإبراهيمي ، الذي كان يتحدث وكأنه أحد أزلام النظام القاتل ، مما أسقط اعتباره لدى السوريين ، واستمروا في نضالهم وكفاحهم ، مما جعل النظام يطور من إجرامه وقصف المدن والقرى بالطيران وبالصواريخ البلاستيكية ، ذات القدرة التدميرية الكبرى ...
وهنا ، وكمحاولة لجس نبض الشعب ، جاءت (مبادرة فاروق الشرع ) التي دعا فيها إلى الحوار ، وإلى تشكيل حكومة ذات صلاحيات واسعة ، منطلقا من فكرة أنه لا حسم بقوة السلاح ، ولا أمل لأي من الطرفين المتنازعين بالنصر . فكان مما قاله الشرع في حديث إلى صحيفة " الأخبار" المؤيدة للنظام السوري ، إنه " ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً ، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً "
ولكن الجيش الحر رد عليه بأن النظام مهزوم ، ولا يريد أن يعترف بهزيمته .. وسوف تكشف الأيام القادمة أن الشعب سينتصر في النهاية ، ويذهب المستبدون .
وفي 17 / 12 / 2012 كانت ( المبادرة التركية ) فقد ذكرت صحيفة "راديكال" ، أن تركيا عرضت مؤخرا على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية اعتبرتها روسيا خطة " مبتكرة ". وبحسب هذه الخطة ، يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الربع الأول من عام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ، الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من مجموعة " أصدقاء الشعب السوري " الأسبوع الماضي، ممثلا شرعيا للشعب السوري .
ثم اكتمل النقل بالزعرور ( بمبادرة بشار الأسد ) التي مسح بها كل مبادرة سابقة ، وأغلق الأبواب في وجه أية مبادرة لاحقة ... لقد رجع بشار بمبادرته إلى المربع الأول من القضية ( وليعذرنا هنا البوق أبو المربعات إذا استعرنا مصطلحه في التعبير ) ففي خطابه الأخير في 6 / 1 / 2013 ، أصر بشار على وجود العصابات المسلحة ، وأنكر أن يكون هنالك ثورة تمثل مطالب شعب في الحرية والكرامة ، معتبرا الصراع الدائر في سوريا ، صراعا بين الوطن وأعدائه ، بين الشعب والقتلة ...
وبعيداً عما يقوله الإعلام العربي : المعادي منه والموالي والحيادي ... أقول وبعيدا عن كل الاعتبارات الإعلامية : لو تخلى العرب عن مساندة بشار لسقط منذ زمن بعيد .. فليست إيران وحدها من يساند بشار الأسد .. وليست روسيا .. ولا أمريكا .. ولا أوربا .. ولا الأمم المتحدة ..
وإنما الأشقاء العرب هم الذين يساندون بشار ، بشكل مباشر وغير مباشر ، ولكل دوره في مساندة هذا القاتل الظالم .. أقول هذا والألم يعتصرني .. ولا أريد أن أقيم الأدلة على مصداقية هذا الاتهام ، لأنه اتهامٌ يحمل أدلة صدقه فيه ، ولأن كل ما يجري على أرض الواقع يشير إلى الخذلان العربي للشعب السوري . بل يشير إلى العداء العربي للسوريين ..
وإلا فماذا يعني أن يحال بين الجيش الحر والحصول على السلاح والذخيرة .؟ بينما تُفتَحُ كلُّ ترسانات العالم لتسليح نظام المجرم القاتل بشار ؟
ثم ماذا يمكن أن يفعل المجتمع الدولي لمن لم يلتزم بقرار حظر السلاح عن الجيش الحر الذي يدافع عن حق الشعب السوري في الحياة .؟ وما الذي يخيف الدول العربية الموالية لهذا الشعب أن تفعل كما تفعل إيران وروسيا .. ومَنْ هو الأولى بالتدخل في الشأن السوري ، إيران الفارسية وروسيا الشيوعية ، أم الدول العربية .؟؟ وإذا جاز لهاتين الدولتين غير العربيتين أن تتدخلا ضد الشعب السوري .. فلماذا لا يجوز للدول العربية المتباكية على السوريين أن تساندهم في مواجهة نظام مجرم قاتل ..؟؟
ماذا يعني أن لا يغاث الشعب السوري ، ولا يقدم له أي دواء ولا غذاء ولا تبرعات مالية خلال العامين الماضيين ..؟؟ ودعونا من أكاذيب الإعلام ومداهنات السياسيين ، الذين يكذبون لإرضاء الأنظمة العربية ، ويتزلفون إليها لغايات في أنفسهم .. نحن نعلم أنه لم يصل للسوريين في الداخل أية معونة حتى الآن .. وحتى التبرعات النقدية من حكومات الدول الخليجية والمنظمات الإسلامية وشعوبها والشعوب العربية ، والتي بلغت نصف مليار دولار .. هذه المعونات النقدية التي جمعت للسوريين ، لم يصل إليهم منها دولار واحد .. فقد تم تسليمها للأمم المتحدة ، فقام بان كيمون بإعطائها إلى الحكومة السورية ( بشار الأسد ) ليوزعها للسوريين ... والسؤال : ألم يعلم بان كيمون أن بشار الأسد الذي يقتل شعبه غير مؤتمن على إيصال هذه المبالغ المالية إلى أبناء الشعب الذي يعاديه .؟؟ ألم يعلم بان كيمون أن كمية الأدوية التي دخلت سوريا من الصليب الأحمر لإسعاف الجرحى لم يوزع منها شيء على الثوار .؟؟ وإنما وزعت على أبناء القرى الموالية لبشار ...
قد لا نستطيع الكلام بأكثر من هذا .. وباختصار ، ينبغي أن يعلم السوريون أنه ليس لهم إلا الله .. ولينفضوا أكفهم من كل العرب ، وعلى رأسهم الدول التي تدعي صداقتنا ، وتتباكى علينا ... فلولا مساندتهم لبشار لما استطاع الاستمرار ...
إن الحكومات العربية كغيرهم يحاولون وضع السوريين في حال من اليأس والإحباط ، ليرضخوا لنظام بشار الأسد من جديد ، أو ليرضوا بنظام بديل يعفو عمن قتلهم وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم ورؤوس أبنائهم .. وقبل هذا العفو وبعده ، المطلوب من السوريين أن يرضوا بنظام بديل عميل لا يقطع علاقاته مع إسرائيل ...
بقلم : ابو ياسر السوري
منذ أيام اضطررت إلى لملمة أوراقي في الكمبيوتر ، والقيام بعمليات فرز وتنسيق ، عثرت خلالها على جذور موضوع كنت قد تهيأت للكتابة فيه بتاريخ 16/12/2012 ، تحت عنوان ( الحلول الخيانية ومحاولات الالتفاف على الثورة السورية ) رجعت فيه إلى عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية ، من أمثال : دي برس ، وصحيفة الأخبار اللبنانية وهي مؤيدة للنظام السوري ، والعربية نت ، وصحيفة راديكال التركية ... ثم صرفتني الظروف عن إتمام ما بدأت به فلم أفعل ..
وها قد مضى على ذلك 36 يوما بالتمام والكمال ، برزتْ فيها مستجدات ، وتغيرتْ معطيات ، واتخذت المؤامرة منحى مختلفا ، وكأنَّ أطراف المؤامرة ما زالوا يراهنون على انهيار عزيمة الشعب السوري ، ويحلمون أن يصل هذا الشعب إلى درجة من الإحباط ، تمكنهم من الالتفاف على ثورته ، وفرض البديل الذي يريدون له أن يكون نسخة من سلفه في العمالة لإسرائيل والغرب المسيحي المتصهين .
وأبرز ما استجد في هذا الشهر المنصرم ، أن الإبراهيمي في 29/12/2012 خير السوريين بين " قبول الحوار مع النظام أو الجحيم " وكأن الإبراهيمي كان يلمح إلى بداية المجازر الدموية ، التي تنتظر هذا الشعب الضحية .. فقد سبق تصريح الإبراهيمي وقوع ثلاث مجازر في ثلاثة أيام متوالية ، كان ارتكبها النظام قبل إنذار الأخطر الإبراهيمي ، أعني مجازر ضرب الأفران في كل من حلفايا 23/12/ 2012 ، وتلبيسة في 24/12/ 2012 والبصيرة في 25/12/ 2012 كانت ضحايا كل منها بالعشرات ، وجرحاها بالمئات .. وأغلبهم من الأطفال والشيوخ والنساء ، وكلهم من السوريين الذين جوعهم النظام . فلما تجمعوا أمام الأفران ألقى عليهم القنابل العنقودية ، ليحوّلهم إلى أشلاء يختلط فيها الدم بالخبز برائحة البارود المتفجر ، ورائحة اللحم المشوي بفعل هذه القنابل المحرمة دوليا .
وكأن لسان حال النظام يقول من خلال هذه المجازر الدموية : إن ما يقوله الإبراهيمي صحيح ، وهذا الذي أنتم فيه قياسا بما ينتظركم من سوء ، هو كالنعيم والجحيم .. يعني إنه يهدد بما هو أظلم وأجرم ، أشد وأنكى .. ولكن الشعب الثوري رد بالرفض على تهديدات الإبراهيمي ، الذي كان يتحدث وكأنه أحد أزلام النظام القاتل ، مما أسقط اعتباره لدى السوريين ، واستمروا في نضالهم وكفاحهم ، مما جعل النظام يطور من إجرامه وقصف المدن والقرى بالطيران وبالصواريخ البلاستيكية ، ذات القدرة التدميرية الكبرى ...
وهنا ، وكمحاولة لجس نبض الشعب ، جاءت (مبادرة فاروق الشرع ) التي دعا فيها إلى الحوار ، وإلى تشكيل حكومة ذات صلاحيات واسعة ، منطلقا من فكرة أنه لا حسم بقوة السلاح ، ولا أمل لأي من الطرفين المتنازعين بالنصر . فكان مما قاله الشرع في حديث إلى صحيفة " الأخبار" المؤيدة للنظام السوري ، إنه " ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً ، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً "
ولكن الجيش الحر رد عليه بأن النظام مهزوم ، ولا يريد أن يعترف بهزيمته .. وسوف تكشف الأيام القادمة أن الشعب سينتصر في النهاية ، ويذهب المستبدون .
وفي 17 / 12 / 2012 كانت ( المبادرة التركية ) فقد ذكرت صحيفة "راديكال" ، أن تركيا عرضت مؤخرا على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية اعتبرتها روسيا خطة " مبتكرة ". وبحسب هذه الخطة ، يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الربع الأول من عام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ، الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من مجموعة " أصدقاء الشعب السوري " الأسبوع الماضي، ممثلا شرعيا للشعب السوري .
ثم اكتمل النقل بالزعرور ( بمبادرة بشار الأسد ) التي مسح بها كل مبادرة سابقة ، وأغلق الأبواب في وجه أية مبادرة لاحقة ... لقد رجع بشار بمبادرته إلى المربع الأول من القضية ( وليعذرنا هنا البوق أبو المربعات إذا استعرنا مصطلحه في التعبير ) ففي خطابه الأخير في 6 / 1 / 2013 ، أصر بشار على وجود العصابات المسلحة ، وأنكر أن يكون هنالك ثورة تمثل مطالب شعب في الحرية والكرامة ، معتبرا الصراع الدائر في سوريا ، صراعا بين الوطن وأعدائه ، بين الشعب والقتلة ...
وبعيداً عما يقوله الإعلام العربي : المعادي منه والموالي والحيادي ... أقول وبعيدا عن كل الاعتبارات الإعلامية : لو تخلى العرب عن مساندة بشار لسقط منذ زمن بعيد .. فليست إيران وحدها من يساند بشار الأسد .. وليست روسيا .. ولا أمريكا .. ولا أوربا .. ولا الأمم المتحدة ..
وإنما الأشقاء العرب هم الذين يساندون بشار ، بشكل مباشر وغير مباشر ، ولكل دوره في مساندة هذا القاتل الظالم .. أقول هذا والألم يعتصرني .. ولا أريد أن أقيم الأدلة على مصداقية هذا الاتهام ، لأنه اتهامٌ يحمل أدلة صدقه فيه ، ولأن كل ما يجري على أرض الواقع يشير إلى الخذلان العربي للشعب السوري . بل يشير إلى العداء العربي للسوريين ..
وإلا فماذا يعني أن يحال بين الجيش الحر والحصول على السلاح والذخيرة .؟ بينما تُفتَحُ كلُّ ترسانات العالم لتسليح نظام المجرم القاتل بشار ؟
ثم ماذا يمكن أن يفعل المجتمع الدولي لمن لم يلتزم بقرار حظر السلاح عن الجيش الحر الذي يدافع عن حق الشعب السوري في الحياة .؟ وما الذي يخيف الدول العربية الموالية لهذا الشعب أن تفعل كما تفعل إيران وروسيا .. ومَنْ هو الأولى بالتدخل في الشأن السوري ، إيران الفارسية وروسيا الشيوعية ، أم الدول العربية .؟؟ وإذا جاز لهاتين الدولتين غير العربيتين أن تتدخلا ضد الشعب السوري .. فلماذا لا يجوز للدول العربية المتباكية على السوريين أن تساندهم في مواجهة نظام مجرم قاتل ..؟؟
ماذا يعني أن لا يغاث الشعب السوري ، ولا يقدم له أي دواء ولا غذاء ولا تبرعات مالية خلال العامين الماضيين ..؟؟ ودعونا من أكاذيب الإعلام ومداهنات السياسيين ، الذين يكذبون لإرضاء الأنظمة العربية ، ويتزلفون إليها لغايات في أنفسهم .. نحن نعلم أنه لم يصل للسوريين في الداخل أية معونة حتى الآن .. وحتى التبرعات النقدية من حكومات الدول الخليجية والمنظمات الإسلامية وشعوبها والشعوب العربية ، والتي بلغت نصف مليار دولار .. هذه المعونات النقدية التي جمعت للسوريين ، لم يصل إليهم منها دولار واحد .. فقد تم تسليمها للأمم المتحدة ، فقام بان كيمون بإعطائها إلى الحكومة السورية ( بشار الأسد ) ليوزعها للسوريين ... والسؤال : ألم يعلم بان كيمون أن بشار الأسد الذي يقتل شعبه غير مؤتمن على إيصال هذه المبالغ المالية إلى أبناء الشعب الذي يعاديه .؟؟ ألم يعلم بان كيمون أن كمية الأدوية التي دخلت سوريا من الصليب الأحمر لإسعاف الجرحى لم يوزع منها شيء على الثوار .؟؟ وإنما وزعت على أبناء القرى الموالية لبشار ...
قد لا نستطيع الكلام بأكثر من هذا .. وباختصار ، ينبغي أن يعلم السوريون أنه ليس لهم إلا الله .. ولينفضوا أكفهم من كل العرب ، وعلى رأسهم الدول التي تدعي صداقتنا ، وتتباكى علينا ... فلولا مساندتهم لبشار لما استطاع الاستمرار ...
إن الحكومات العربية كغيرهم يحاولون وضع السوريين في حال من اليأس والإحباط ، ليرضخوا لنظام بشار الأسد من جديد ، أو ليرضوا بنظام بديل يعفو عمن قتلهم وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم ورؤوس أبنائهم .. وقبل هذا العفو وبعده ، المطلوب من السوريين أن يرضوا بنظام بديل عميل لا يقطع علاقاته مع إسرائيل ...