شكلت لجنة مصغرة لإجراء الاتصالات اللازمة
دمشق - وكالات: أرجأت المعارضة السورية اتخاذ قرار تشكيل حكومة في المنفى في انتظار ضمان التزام الاطراف المؤيدين لها دعم هذه الخطوة.
وأفاد "المجلس الوطني", وهو احد ابرز مكونات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية", ان اجتماع الائتلاف الذي عقد اول من امس في اسطنبول قرر تشكيل لجنة من خمسة اشخاص "لاجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة لاستكشاف آراء الاطراف بشأن تشكيل الحكومة الموقتة ومدى الوفاء بالالتزامات الضرورية لعملها ماديا وسياسيا".
واوضح في بيان ان اللجنة ستعد تقريرها خلال عشرة أيام وتقدمه للهيئة العامة, مشيراً إلى أن من بين أعضائها رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ورئيس "المجلس الوطني" جورج صبرا ورئيس "المجلس الوطني" سابقاً برهان غليون.
كما تضم أيضاً رجل الاعمال مصطفى الصباغ الذي تربطه صلة وثيقة بقطر والشخصية القبلية أحمد الجربا.
وشكل الائتلاف في نوفمبر الماضي بهدف توحيد العمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد, وحظي باعتراف دول غربية وعربية كممثل شرعي وحيد للشعب السوري, ومنها فرنسا التي تستضيف اجتماعا للمعارضة السورية في 28 يناير الجاري.
وينظر بعض أعضاء الائتلاف لتشكيل حكومة على أنه مصدر تهديد خاصة لجماعة "الإخوان المسلمين" التي ستفقد نفوذها في حال اختيار كيان تنفيذي أصغر.
وأفادت مصادر معارضة أن معاذ الخطيب توجه الى قطر للحصول على تعهدات بمساعدات مالية لحكومة انتقالية في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة.
وقال عضو في الائتلاف, طلب عدم ذكر اسمه, "يبدو أنه لن تكون هناك حكومة ما لم يعود الشيخ معاذ من قطر وفي جعبته ما يقنع عددا كافيا من أعضاء الائتلاف بأن أي حكومة يشكلونها ستكون قادرة على البقاء".
من جهته, اعتبر زعيم معارض حضر اجتماع اسطنبول, لكنه طلب عدم نشر اسمه لانه يعمل سرا داخل سورية, أن الاخفاق في تشكيل حكومة منفى "ضربة كبيرة للثورة", مشيراً إلى أن نصف أعضاء الائتلاف يعارضون فكرة تشكيل حكومة انتقالية تماماً.
وكان الاسم الوحيد الذي طرح في اجتماع اسطنبول كرئيس للوزراء بصفة موقتة هو رياض حجاب, رئيس الوزراء السوري السابق الذي يعد أعلى مسؤول سوري ينشق عن النظام منذ اندلاع الثورة.
وقال المعارض المخضرم كمال اللبواني, وهو سجين سياسي سابق يحظى باحترام كبير, ان حجاب سيكون رئيسا فعالا للحكومة رغم عمله السابق مع نظام الاسد وأنه لابد من اعطائه فرصة.
دمشق - وكالات: أرجأت المعارضة السورية اتخاذ قرار تشكيل حكومة في المنفى في انتظار ضمان التزام الاطراف المؤيدين لها دعم هذه الخطوة.
وأفاد "المجلس الوطني", وهو احد ابرز مكونات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية", ان اجتماع الائتلاف الذي عقد اول من امس في اسطنبول قرر تشكيل لجنة من خمسة اشخاص "لاجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة لاستكشاف آراء الاطراف بشأن تشكيل الحكومة الموقتة ومدى الوفاء بالالتزامات الضرورية لعملها ماديا وسياسيا".
واوضح في بيان ان اللجنة ستعد تقريرها خلال عشرة أيام وتقدمه للهيئة العامة, مشيراً إلى أن من بين أعضائها رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ورئيس "المجلس الوطني" جورج صبرا ورئيس "المجلس الوطني" سابقاً برهان غليون.
كما تضم أيضاً رجل الاعمال مصطفى الصباغ الذي تربطه صلة وثيقة بقطر والشخصية القبلية أحمد الجربا.
وشكل الائتلاف في نوفمبر الماضي بهدف توحيد العمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد, وحظي باعتراف دول غربية وعربية كممثل شرعي وحيد للشعب السوري, ومنها فرنسا التي تستضيف اجتماعا للمعارضة السورية في 28 يناير الجاري.
وينظر بعض أعضاء الائتلاف لتشكيل حكومة على أنه مصدر تهديد خاصة لجماعة "الإخوان المسلمين" التي ستفقد نفوذها في حال اختيار كيان تنفيذي أصغر.
وأفادت مصادر معارضة أن معاذ الخطيب توجه الى قطر للحصول على تعهدات بمساعدات مالية لحكومة انتقالية في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة.
وقال عضو في الائتلاف, طلب عدم ذكر اسمه, "يبدو أنه لن تكون هناك حكومة ما لم يعود الشيخ معاذ من قطر وفي جعبته ما يقنع عددا كافيا من أعضاء الائتلاف بأن أي حكومة يشكلونها ستكون قادرة على البقاء".
من جهته, اعتبر زعيم معارض حضر اجتماع اسطنبول, لكنه طلب عدم نشر اسمه لانه يعمل سرا داخل سورية, أن الاخفاق في تشكيل حكومة منفى "ضربة كبيرة للثورة", مشيراً إلى أن نصف أعضاء الائتلاف يعارضون فكرة تشكيل حكومة انتقالية تماماً.
وكان الاسم الوحيد الذي طرح في اجتماع اسطنبول كرئيس للوزراء بصفة موقتة هو رياض حجاب, رئيس الوزراء السوري السابق الذي يعد أعلى مسؤول سوري ينشق عن النظام منذ اندلاع الثورة.
وقال المعارض المخضرم كمال اللبواني, وهو سجين سياسي سابق يحظى باحترام كبير, ان حجاب سيكون رئيسا فعالا للحكومة رغم عمله السابق مع نظام الاسد وأنه لابد من اعطائه فرصة.