عملاء السلطان والشيطان موقفهم من الثورة واحد :
بقلم : ابو ياسر السوري
الملا جنتي في إيران قال في خطبة الجمعة يوم 11/1/2013 إن الحراك العراقي فتنة ، ومن قبله قال خامئني إن الحراك السوري فتنة .. وقد يكون ملالي إيران معذورين في موقفهم العدائي حيال الثورة السورية ضد بشار الأسد ، وحيال الثورة في العراق ضد المالكي . لأن هاتين الثورتين لهما وضع مختلف عن بقية ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن ..
ملالي إيران يرون أي ثورة في سوريا أو العراق تشكل خطرا حقيقيا على مشروعهم الشيعي الفارسي ، لذلك تجدهم يعادون هاتين الثورتين في خطبهم وتصريحاتهم وفتاواهم ... ووجهة نظر الشيطان متطابقة مع وجهة نظر الآيات في (قم ) وفي ( طهران ) .. ومتطابقة أيضا مع وجهة النظر الإسرائيلية .. وهذا التطابق في وجهات النظر طبيعي جدا من كل هؤلاء ، ولا يتوقع منهم أن يتبنوا خلاف ذلك ...
ولكنْ من غير الطبيعي حقاً ، مواقف كل من البوطي في دمشق ، والحوت في حلب ، وحسون في دائرة الفتوى ، وكل من لف لفهم ، ومن سار على شاكلتهم من مشايخ السلطان في سوريا .. إنه لمن غير الطبيعي أن يعتبروا الحراك السوري فتنة .. وكأني بالشيطان قد تمثل لكل واحد من هؤلاء العملاء المفتونين بالنظام ، ولقنه بأن يحكم على كل ثورة تنقذ المسلمين من الفساد والاستبداد بأنها فتنة ..
والحقيقة ، لقد اكتشفنا نحن السوريين ، وسيكتشف غيرنا من الشعوب الحرة غدا ، أنه ليس بينهم علماء دين إلا النادر ، والنادر استثناء لا يصلح للقياس ، فأغلب من يتزيا بزي علماء الدين ، الدينُ منه براء ، وأغلبهم أولياء للشيطان ، عملاء للسلطان ، يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب ، وما هو من الكتاب ..
وأن أمكرهم طريقة في التمثيل ، وخداع عامة السوريين ثلاثة ، نسأل الله أن يكفينا شرهم بما شاء .. الشيخُ البوطي في دمشق ، الذي تعلم التمثيل من الممثلة اللهلوبة سلافة فواخرجي ، وهي زوجة ابنه وائل رمضان .. والشيخ الحوت ليس بعيدا عن التمثيل ، فهو من أسرة برعت في هذا الفن ، ويكفيه أنه شقيق الممثل المشهور همام الحوت ، وقد بلغنا أن ( همام ) قد انشق عن بشار فأثبت بانشقاقه ، أن صاحب الكاس والطاس ، ربما يكون أحياناً أشرف من صاحب العمة والجلباب ، الذي ما زال يهاجم الثوار في حلب ، ويواجههم من فوق المنبر بالشتائم والسباب .
أما الحسون ، فحسبه أن كل مقرب منه قد انشق عنه ، وأعلن على الملأ بأن هذا المفتي لا يدين بدين .. ولا يمت بصلة إلى المسلمين . وأنه يعمل مفتيا للسنة ، وهو على دين الشيعة في المتعة ، ويعظ الناس في الخمر ، وهو على دين النصارى في النبيذ . ولا ندري إن كان على دين النصيرية في نكاح المحارم ، فقد عهدناه أكبر مداح رداح لآل الأسد ، وأكبر عميل لزبانية بشار من النصيريين .!؟؟؟؟؟؟
أيها السادة ، إن هؤلاء العملاء المعممين ، هم الذين زينوا لفرعون سوريا الأسد سوء عمله ، وهم الذين وافقوه على قتل الكبار والصغار ، والخراب والدمار .. فويل لهم من العار وعذاب النار ...
بقلم : ابو ياسر السوري
الملا جنتي في إيران قال في خطبة الجمعة يوم 11/1/2013 إن الحراك العراقي فتنة ، ومن قبله قال خامئني إن الحراك السوري فتنة .. وقد يكون ملالي إيران معذورين في موقفهم العدائي حيال الثورة السورية ضد بشار الأسد ، وحيال الثورة في العراق ضد المالكي . لأن هاتين الثورتين لهما وضع مختلف عن بقية ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا واليمن ..
ملالي إيران يرون أي ثورة في سوريا أو العراق تشكل خطرا حقيقيا على مشروعهم الشيعي الفارسي ، لذلك تجدهم يعادون هاتين الثورتين في خطبهم وتصريحاتهم وفتاواهم ... ووجهة نظر الشيطان متطابقة مع وجهة نظر الآيات في (قم ) وفي ( طهران ) .. ومتطابقة أيضا مع وجهة النظر الإسرائيلية .. وهذا التطابق في وجهات النظر طبيعي جدا من كل هؤلاء ، ولا يتوقع منهم أن يتبنوا خلاف ذلك ...
ولكنْ من غير الطبيعي حقاً ، مواقف كل من البوطي في دمشق ، والحوت في حلب ، وحسون في دائرة الفتوى ، وكل من لف لفهم ، ومن سار على شاكلتهم من مشايخ السلطان في سوريا .. إنه لمن غير الطبيعي أن يعتبروا الحراك السوري فتنة .. وكأني بالشيطان قد تمثل لكل واحد من هؤلاء العملاء المفتونين بالنظام ، ولقنه بأن يحكم على كل ثورة تنقذ المسلمين من الفساد والاستبداد بأنها فتنة ..
والحقيقة ، لقد اكتشفنا نحن السوريين ، وسيكتشف غيرنا من الشعوب الحرة غدا ، أنه ليس بينهم علماء دين إلا النادر ، والنادر استثناء لا يصلح للقياس ، فأغلب من يتزيا بزي علماء الدين ، الدينُ منه براء ، وأغلبهم أولياء للشيطان ، عملاء للسلطان ، يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب ، وما هو من الكتاب ..
وأن أمكرهم طريقة في التمثيل ، وخداع عامة السوريين ثلاثة ، نسأل الله أن يكفينا شرهم بما شاء .. الشيخُ البوطي في دمشق ، الذي تعلم التمثيل من الممثلة اللهلوبة سلافة فواخرجي ، وهي زوجة ابنه وائل رمضان .. والشيخ الحوت ليس بعيدا عن التمثيل ، فهو من أسرة برعت في هذا الفن ، ويكفيه أنه شقيق الممثل المشهور همام الحوت ، وقد بلغنا أن ( همام ) قد انشق عن بشار فأثبت بانشقاقه ، أن صاحب الكاس والطاس ، ربما يكون أحياناً أشرف من صاحب العمة والجلباب ، الذي ما زال يهاجم الثوار في حلب ، ويواجههم من فوق المنبر بالشتائم والسباب .
أما الحسون ، فحسبه أن كل مقرب منه قد انشق عنه ، وأعلن على الملأ بأن هذا المفتي لا يدين بدين .. ولا يمت بصلة إلى المسلمين . وأنه يعمل مفتيا للسنة ، وهو على دين الشيعة في المتعة ، ويعظ الناس في الخمر ، وهو على دين النصارى في النبيذ . ولا ندري إن كان على دين النصيرية في نكاح المحارم ، فقد عهدناه أكبر مداح رداح لآل الأسد ، وأكبر عميل لزبانية بشار من النصيريين .!؟؟؟؟؟؟
أيها السادة ، إن هؤلاء العملاء المعممين ، هم الذين زينوا لفرعون سوريا الأسد سوء عمله ، وهم الذين وافقوه على قتل الكبار والصغار ، والخراب والدمار .. فويل لهم من العار وعذاب النار ...