ربيته سنوات ليغتاله مجرموك في لحظات
من أنت لتخرج من صدري عليه أمر الزفرات
وتجعل يدي من شدة الأسى تلطم خدي لطمات
ضناي عاد هذا المساء بلا نفس و لا حركات
لماذا خرجت حبيبي لماذا شاركت في الاعتصامات
كان عليك أن تفرح للقهر و تظهر الابتسامات
كان عليك أن تدفن الحزن و تبكي بصوت الضحكات
كم سهرت لياليك و أنجزت واجباتك و رتبت لك الكراسات
افرح لفرحتك و احزن قبل حزنك و اغفر لك الهفوات
امني نفسي بعروس لك تملا البيت بالبنين و البنات
عاد ضناي هذا المساء جثة بلا نفس و لا حركات
لم انس طبعا انك الزعيم الصامد قائد الفتوحات
توزع على الفتية تذاكر الموت لقضاء الإجازات
وتحجز في العراء و على الحدود مصايف للعائلات
اخلد في الحكم واهنا فاحمد ضناي ما مات
انه في جنة الخلد عند رب الأرض و السماوات
وقاتله عليه مني في كل نفس أتنفسه اللعنات
خاطرتي لام الشاب احمد سليم الحريري التي عقدت عليه آمالا و أعدته ذخرا و حصنا لأرذل عمرها رحمه الله و رزقها الصبر و السلوان
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية