وماذا بعد قمة نجاد ومرسي
بقلم حسام الثورة
حركة محمومة بين مصر الأخوان المسلمين وإيران الثورة الاسلامية ولكن كل هذه الحركة لا نسمع أو نرى نتيجة إيجابية كما يدعون على الثورة السورية , كلما أظنه عما يحدث في مصر هو ما ينطبق على الحركات الاستخباراتية التي تعلن عن شيء وتذهب لتقوم بعمل آخر .
ما يتم بين مصر وإيران مشروع واتفاقات ترتب مرة بسرية ومرة يكشفها الاعلام ومرة يصرح عنها , الشعار هو مساعدة السوريين والحقيقة لا نريد أن نتكهن بها فسيأتيك بالإخبار من لم تزود ولكن كل ما يدفعنا لهذا الكلام والتخمين بأن شيئا مهما ما يرتب له في مصر العروبة وليست مصر مرسي لإن الحكام يذهبون ويدفع الشعب الضريبة وربما تكون الضريبة كبيرة ويكون الحصاد مر.
القمم المهمة يسبقها ترتيبات مهمة وهذا ما نراه يحصل في مصر
الشهر الماضي قام أهم شخصية عسكرية وسياسة في إيران قائد الحرس الثوري الإيراني والذي يتلقى توجيهاته مباشرة من المرشد , قاسم سليماني وهو المسئول عن الخلايا الاجرامية خارج إيران , زيارة المسئولين الأمنيين عادة ما تكون إلا لترتيبات أمنية ولمناقشة خطط عملياتية مشتركة , أو خطط عسكرية مشتركة , أو لترتيب اتفاقات عسكرية وأمنية أو....... أو ..... ورغم ما تم الكلام حول إقالة وزير الداخلية المصري بناء على هذه الزيارة فهذا الكلام يسيء لمصر وحكامها ويظهرهم أغبياء لدرجة أنهم يحتاجون لاستشارة قاسم سليماني وإيران لاكتشاف أن وزير الداخلية رجل متآمر على النظام الجديد , الطفل المصري يعرف أن الأمر الذي صدر للشرطة للانسحاب من حماية القصر الجمهوري وترك البلطجية يهاجمون الرئيس والهدف طبعا قتله , الطفل المصري يعرف أنها جريمة ارتكبها وزير الداخلية قبل أن تكون مؤامرة من قبل هذا الوزير والتي تعتبر إقالته مكافأة له لإن الصحيح أن يزج بالسجن ويحاكم بالخيانة العظمى , فهل تحتاج مصر الثورة لقاسم سليماني لكشف هذا الكلام , إن هذا غاية التسخيف لأولي الأمر في مصر وعيب عليهم أن يرضوه , هناك لا شك أمور تمت وستكشفها الأيام المقبلة .
بعد وقبل الجانب العسكري يأتي الجانب السياسي , وزير الخارجية الإيراني صالحي يقوم برابع زيارة لمصر في عهد السيد محمد مرسي وبحجج مختلفة مرة رباعية وأصبحت ثلاثية ومرات تحت اسم مناقشة الشأن السوري ولكن نقول أن الشعب السوري لم يرى من هذه الزيارات إلا الجانب السلبي كل ما نتج عنها القبلات وكرم الضيافة وإبراز دور إيران واستمرار إيران بقتل الشعب السوري ولكن للحق مازال الرئيس المصري يصرح تصريحات نارية لصالح الثورة السورية ولكنه مشكورا يعارض دعم الثورة بالسلاح حرصا على وحدة سوريا , ونقول يا سيادة الرئيس وما مصير الشعب السوري الذي تدمر بنيته التحتية كاملا ويقدم يوميا مئات القرابين – المهم وحدة سوريا وحماية الأقليات وعدم الوصول للحرب الأهلية , وما الذي يجري في سوريا أليست حرب إبادة للمسلمين في سوريا ؟؟؟, عناوين عريضة نشكرك عليها يا سيادة الرئيس .
كل ما برز من زيارة صالحي الأخيرة أن الموضوع لا يخص الشأن السوري بل يخص الترتيبات داخل مصر الشقيقة ومنها :
- الترتيب مع أقباط مصر للتحالف مع شيعة مصر للعمل ضد الإسلاميين في مصر هذا ما صرح به البابا الجديد , فأين مصلحة الشعب السوري بل الشعب المصري بل مصلحة الأخوان المسلمين ؟؟؟؟ سؤال موجه للسيد مرسي
- افتتاح مركز آل البيت والذي يمثل حسينية شيعية في القاهرة ونشاط ملحوظ للشيعة في مصر , هل هذا المركز لنصرة الشعب السوري ؟؟
- زيارة للأزهر سمعنا عنها القليل وأكيد أننا لم نسمع الكثير وأين مصلحة الشعب السوري ؟
- لا شك أن هناك زيارات أخرى كثيرة قام بها صالحي في مصر , ربما يهدف منها لحشد التأييد الشعبي المصري لنصرة الشعب السوري ؟؟؟!!!!!!!
- هل لنا أن نوجه بعض الأسئلة لأخوتنا في مصر ؟, ماذا الذي قام به صالحي في مصر ؟؟ , هل جاء لمناقشة نظيره المصري وربما يلتقي الرئيس كما هي الأعراف الدبلوماسية ام جاء ليجري ترتيبات مع المعارضة وليعطي جرعة قوة للشيعة في مصر ؟؟؟؟ وهل مصر مستباحة لهذا الرافضي ليتحرك بها كيفما يشاء ؟؟ ما هي العلاقة بين الترتيبات التي أعلن عنها بين الأقباط وشيعة مصر ونصرة الشعب ألسوري ؟؟؟ هل من يربط لنا جميع ما ذكر بعنوان الزيارة ؟؟؟ وأنا أقول بل هي متعلقة بالترتيبات للقمة المقبلة بين الرئيس الأخواني كما يسموه مرسي والرئيس المسلم صاحب المهدي المنتظر والداعي باسمه أحمدي نجاد والذي لا نشك أن عنوانها سيكون سوريا ومصلحة الشعب السوري ولكن خلف هذا العنوان أشياء أخرى !!!!!.
ها قد انتهت الترتيبات لقمة الزعيمين المسلمين أصحاب اللحى , أية الله أحمدي نجاد وآية الله محمد مرسي ولا بد أن العنوان سيكون مصلحة الأمة الاسلامية والشعوب الاسلامية وعلى رأسها الشعب السوري , وهنا أتذكر قول أحد السياسيين أن الساسة العرب ولعقود اعتادوا أن يضعوا على مكاتبهم الفخمة لوحة جميلة بخط جميل مكتوب عليها قضية فلسطين وإلى ما هنالك من شعارات رنانة ولكن هي مكتوبة على الجانب الذي يراه الضيف الزائر للمكتب أما فخامته والذي يتربع خلف هذه اللوحة فإن الجانب المقابل له من اللوحة فارغ لا يوجد عليه أية كتابة بل ربما كتابات أخرى لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية وهكذا ولعقود مرت لم تكن قضية فلسطين إلا شعارات جوفاء لم يقدم لها أي شيء بل على العكس كانت حلقات من التآمر على القضية الفلسطينية , وهكذا كانت قضايا العرب الأخرى وعلى رأسها اليوم القضية السورية , القضية السورية اليوم يا سيادة الرئيس مرسي مجرد اسم مكتوب على لوحة موجهه إلى الزوار وكمرات التلفزيون وخلفها ما لا يعلمه إلا الله وستكشفه الايام فحسبنا الله ونعم الوكيل .
أتمنى من الساسة في مصر إذا كانوا يتحلون بالجرأة والشجاعة والأخلاق الافصاح عما يرتبوه مع إيران ولا سيما أنهم حكومة ثورة الشعب المصري البطل فلماذا يخافون أن يكشفوا ترتيباتهم لهذا الشعب الذي وثق بهم وأوصلهم إلى سدة السلطة إلا إذا كان ما يتم اليوم مما لا يرضى عنه الشعب المصري , انتهت ترتيبات القمة وغدا عندما يحين موعد القمة سيفتتحها السيد مرسي بالترضي على الصحابة الكرام ويصفق له الجمهور البسيط والجمهور الخبيث والنتيجة ستكون نصرة الشعب السوري بمزيد من التعاون مع إيران قاتلة الشعب السوري مزيد من التعاون مع إيران , إبراز دور إيران أكثر مما سبق ..... ولكن كله لمصلحة الشعب السوري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربما قائل يقول أنت مخطئ متشائم .... أقول تعالوا نراجع بعض النقاط السريعة لنرى ما أنا فيه :
- مؤتمر مكة المكرمة في 27 رمضان وتحت عنوان نصرة الشعب المسلم في سوريا ومنيمار كانت نتيجته تحسين الوضع مع إيران وعودة خطوط طيران الخليج لجميع المدن الإيرانية وبتخفيضات وصلت حتى ثلاثين بالمائة ليجبينا من يفهم بالاقتصاد ماذا يعني هذا غير دعم للاقتصاد الإيراني وعلى حساب شركات الطيران الخليجية ,فأين مصلحة الشعب السوري ؟ افتتاح مركز حوار المذاهب في الرياض ولو سموه مركز الحوار بين الأديان لكان خير وليشرح لنا من له أدنى معرفة بالدين الشيعي ماذا يعني هذا إلا اعتراف بأن إيران دولة مسلمة صاحبة حق فيما تقول من شتم الصحابة وتكفيرهم والطعن بالقرآن , بالله عليكم أليست هذه هي نفس اليافطة مكتوب عليها من الوجه المقابل للتلفزيونات نصرة الشعوب الاسلامية ومن الطرف الآخر مكتوب عليه أشياء أخرى وربما مكتوب عليها ترسيخ الدور الإيراني بالمنطقة بل تسليمه مقدرات الأمة .
- اللجنة الرباعية التي اقترحها السيد مرسي ووضع فيها إيران , هل من يقول لنا ماذا كانت نتائجها إلا أنها حققت ما لم يستطع اليهودي كوفي عنان من تحقيقه باعتبار إيران جزء من الحل وطبعا شعوبنا البسيطة لم تقبل هذا الطرح من عنان ولكنها قبلته على ما يبدو من الرئيس المؤمن محمد مرسي وهاهي مسلسلات اللقاءات المصرية الايرانية تستمر تحت نفس العناوين المعلنة للتلفزيونات والنتيجة ترتيبات إيرانية على الأرض المصرية .
- الحقيقة حتى نكون أكثر عدلاُ يرفعون يافطة الشعب السوري سواء منهم من يدعم صراحة بشار الأسد أو من يعلن أنه مع رحيل بشار الأسد وللحقيقة أقول أنهم كلهم متفقون أن حماية أمن إسرائيل خط أحمر أحمر أحمر..... وريثما يجدون من يقوم بهذه المهمة سيستمرون بدعم الشعب السوري على نفس الطريقة التي بشر بها الابراهيمي وطبعا كلهم موافقون على خطة الابراهيمي , الم يقل لنا الابراهيمي العامين الماضيين قتل من الشعب السوري بمعدل خمسة وعشرون ألف قتيل في العام والعام هذا سيقتل مئة ألف قتيل وطبعا هو مبعوث العرب وكلهم يؤيدون خطة الابراهيمي , هل من يستطيع القول أن أحدا من العرب احتج على هذا القول ؟؟ والحديث يطول وله شجون
وختاما نقول لأخوتنا في مصر وباقي الأقطار العربية والإسلامية الشعب السوري سينتصر بإذن الله ومن يقتل منهم فهو الفائز الأكبر في هذه المعركة إنها الشهادة , أما أنتم أيها الحكام فسيفتضح أمركم أمام شعوبكم وهو مفتضح امام الله ولكني على ثقة أنكم لن تخجلوا منه لأنها مهمات أوكلت إليكم فحسبنا الله ونعم الوكيل .
17-1-2013
بقلم حسام الثورة
حركة محمومة بين مصر الأخوان المسلمين وإيران الثورة الاسلامية ولكن كل هذه الحركة لا نسمع أو نرى نتيجة إيجابية كما يدعون على الثورة السورية , كلما أظنه عما يحدث في مصر هو ما ينطبق على الحركات الاستخباراتية التي تعلن عن شيء وتذهب لتقوم بعمل آخر .
ما يتم بين مصر وإيران مشروع واتفاقات ترتب مرة بسرية ومرة يكشفها الاعلام ومرة يصرح عنها , الشعار هو مساعدة السوريين والحقيقة لا نريد أن نتكهن بها فسيأتيك بالإخبار من لم تزود ولكن كل ما يدفعنا لهذا الكلام والتخمين بأن شيئا مهما ما يرتب له في مصر العروبة وليست مصر مرسي لإن الحكام يذهبون ويدفع الشعب الضريبة وربما تكون الضريبة كبيرة ويكون الحصاد مر.
القمم المهمة يسبقها ترتيبات مهمة وهذا ما نراه يحصل في مصر
الشهر الماضي قام أهم شخصية عسكرية وسياسة في إيران قائد الحرس الثوري الإيراني والذي يتلقى توجيهاته مباشرة من المرشد , قاسم سليماني وهو المسئول عن الخلايا الاجرامية خارج إيران , زيارة المسئولين الأمنيين عادة ما تكون إلا لترتيبات أمنية ولمناقشة خطط عملياتية مشتركة , أو خطط عسكرية مشتركة , أو لترتيب اتفاقات عسكرية وأمنية أو....... أو ..... ورغم ما تم الكلام حول إقالة وزير الداخلية المصري بناء على هذه الزيارة فهذا الكلام يسيء لمصر وحكامها ويظهرهم أغبياء لدرجة أنهم يحتاجون لاستشارة قاسم سليماني وإيران لاكتشاف أن وزير الداخلية رجل متآمر على النظام الجديد , الطفل المصري يعرف أن الأمر الذي صدر للشرطة للانسحاب من حماية القصر الجمهوري وترك البلطجية يهاجمون الرئيس والهدف طبعا قتله , الطفل المصري يعرف أنها جريمة ارتكبها وزير الداخلية قبل أن تكون مؤامرة من قبل هذا الوزير والتي تعتبر إقالته مكافأة له لإن الصحيح أن يزج بالسجن ويحاكم بالخيانة العظمى , فهل تحتاج مصر الثورة لقاسم سليماني لكشف هذا الكلام , إن هذا غاية التسخيف لأولي الأمر في مصر وعيب عليهم أن يرضوه , هناك لا شك أمور تمت وستكشفها الأيام المقبلة .
بعد وقبل الجانب العسكري يأتي الجانب السياسي , وزير الخارجية الإيراني صالحي يقوم برابع زيارة لمصر في عهد السيد محمد مرسي وبحجج مختلفة مرة رباعية وأصبحت ثلاثية ومرات تحت اسم مناقشة الشأن السوري ولكن نقول أن الشعب السوري لم يرى من هذه الزيارات إلا الجانب السلبي كل ما نتج عنها القبلات وكرم الضيافة وإبراز دور إيران واستمرار إيران بقتل الشعب السوري ولكن للحق مازال الرئيس المصري يصرح تصريحات نارية لصالح الثورة السورية ولكنه مشكورا يعارض دعم الثورة بالسلاح حرصا على وحدة سوريا , ونقول يا سيادة الرئيس وما مصير الشعب السوري الذي تدمر بنيته التحتية كاملا ويقدم يوميا مئات القرابين – المهم وحدة سوريا وحماية الأقليات وعدم الوصول للحرب الأهلية , وما الذي يجري في سوريا أليست حرب إبادة للمسلمين في سوريا ؟؟؟, عناوين عريضة نشكرك عليها يا سيادة الرئيس .
كل ما برز من زيارة صالحي الأخيرة أن الموضوع لا يخص الشأن السوري بل يخص الترتيبات داخل مصر الشقيقة ومنها :
- الترتيب مع أقباط مصر للتحالف مع شيعة مصر للعمل ضد الإسلاميين في مصر هذا ما صرح به البابا الجديد , فأين مصلحة الشعب السوري بل الشعب المصري بل مصلحة الأخوان المسلمين ؟؟؟؟ سؤال موجه للسيد مرسي
- افتتاح مركز آل البيت والذي يمثل حسينية شيعية في القاهرة ونشاط ملحوظ للشيعة في مصر , هل هذا المركز لنصرة الشعب السوري ؟؟
- زيارة للأزهر سمعنا عنها القليل وأكيد أننا لم نسمع الكثير وأين مصلحة الشعب السوري ؟
- لا شك أن هناك زيارات أخرى كثيرة قام بها صالحي في مصر , ربما يهدف منها لحشد التأييد الشعبي المصري لنصرة الشعب السوري ؟؟؟!!!!!!!
- هل لنا أن نوجه بعض الأسئلة لأخوتنا في مصر ؟, ماذا الذي قام به صالحي في مصر ؟؟ , هل جاء لمناقشة نظيره المصري وربما يلتقي الرئيس كما هي الأعراف الدبلوماسية ام جاء ليجري ترتيبات مع المعارضة وليعطي جرعة قوة للشيعة في مصر ؟؟؟؟ وهل مصر مستباحة لهذا الرافضي ليتحرك بها كيفما يشاء ؟؟ ما هي العلاقة بين الترتيبات التي أعلن عنها بين الأقباط وشيعة مصر ونصرة الشعب ألسوري ؟؟؟ هل من يربط لنا جميع ما ذكر بعنوان الزيارة ؟؟؟ وأنا أقول بل هي متعلقة بالترتيبات للقمة المقبلة بين الرئيس الأخواني كما يسموه مرسي والرئيس المسلم صاحب المهدي المنتظر والداعي باسمه أحمدي نجاد والذي لا نشك أن عنوانها سيكون سوريا ومصلحة الشعب السوري ولكن خلف هذا العنوان أشياء أخرى !!!!!.
ها قد انتهت الترتيبات لقمة الزعيمين المسلمين أصحاب اللحى , أية الله أحمدي نجاد وآية الله محمد مرسي ولا بد أن العنوان سيكون مصلحة الأمة الاسلامية والشعوب الاسلامية وعلى رأسها الشعب السوري , وهنا أتذكر قول أحد السياسيين أن الساسة العرب ولعقود اعتادوا أن يضعوا على مكاتبهم الفخمة لوحة جميلة بخط جميل مكتوب عليها قضية فلسطين وإلى ما هنالك من شعارات رنانة ولكن هي مكتوبة على الجانب الذي يراه الضيف الزائر للمكتب أما فخامته والذي يتربع خلف هذه اللوحة فإن الجانب المقابل له من اللوحة فارغ لا يوجد عليه أية كتابة بل ربما كتابات أخرى لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية وهكذا ولعقود مرت لم تكن قضية فلسطين إلا شعارات جوفاء لم يقدم لها أي شيء بل على العكس كانت حلقات من التآمر على القضية الفلسطينية , وهكذا كانت قضايا العرب الأخرى وعلى رأسها اليوم القضية السورية , القضية السورية اليوم يا سيادة الرئيس مرسي مجرد اسم مكتوب على لوحة موجهه إلى الزوار وكمرات التلفزيون وخلفها ما لا يعلمه إلا الله وستكشفه الايام فحسبنا الله ونعم الوكيل .
أتمنى من الساسة في مصر إذا كانوا يتحلون بالجرأة والشجاعة والأخلاق الافصاح عما يرتبوه مع إيران ولا سيما أنهم حكومة ثورة الشعب المصري البطل فلماذا يخافون أن يكشفوا ترتيباتهم لهذا الشعب الذي وثق بهم وأوصلهم إلى سدة السلطة إلا إذا كان ما يتم اليوم مما لا يرضى عنه الشعب المصري , انتهت ترتيبات القمة وغدا عندما يحين موعد القمة سيفتتحها السيد مرسي بالترضي على الصحابة الكرام ويصفق له الجمهور البسيط والجمهور الخبيث والنتيجة ستكون نصرة الشعب السوري بمزيد من التعاون مع إيران قاتلة الشعب السوري مزيد من التعاون مع إيران , إبراز دور إيران أكثر مما سبق ..... ولكن كله لمصلحة الشعب السوري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربما قائل يقول أنت مخطئ متشائم .... أقول تعالوا نراجع بعض النقاط السريعة لنرى ما أنا فيه :
- مؤتمر مكة المكرمة في 27 رمضان وتحت عنوان نصرة الشعب المسلم في سوريا ومنيمار كانت نتيجته تحسين الوضع مع إيران وعودة خطوط طيران الخليج لجميع المدن الإيرانية وبتخفيضات وصلت حتى ثلاثين بالمائة ليجبينا من يفهم بالاقتصاد ماذا يعني هذا غير دعم للاقتصاد الإيراني وعلى حساب شركات الطيران الخليجية ,فأين مصلحة الشعب السوري ؟ افتتاح مركز حوار المذاهب في الرياض ولو سموه مركز الحوار بين الأديان لكان خير وليشرح لنا من له أدنى معرفة بالدين الشيعي ماذا يعني هذا إلا اعتراف بأن إيران دولة مسلمة صاحبة حق فيما تقول من شتم الصحابة وتكفيرهم والطعن بالقرآن , بالله عليكم أليست هذه هي نفس اليافطة مكتوب عليها من الوجه المقابل للتلفزيونات نصرة الشعوب الاسلامية ومن الطرف الآخر مكتوب عليه أشياء أخرى وربما مكتوب عليها ترسيخ الدور الإيراني بالمنطقة بل تسليمه مقدرات الأمة .
- اللجنة الرباعية التي اقترحها السيد مرسي ووضع فيها إيران , هل من يقول لنا ماذا كانت نتائجها إلا أنها حققت ما لم يستطع اليهودي كوفي عنان من تحقيقه باعتبار إيران جزء من الحل وطبعا شعوبنا البسيطة لم تقبل هذا الطرح من عنان ولكنها قبلته على ما يبدو من الرئيس المؤمن محمد مرسي وهاهي مسلسلات اللقاءات المصرية الايرانية تستمر تحت نفس العناوين المعلنة للتلفزيونات والنتيجة ترتيبات إيرانية على الأرض المصرية .
- الحقيقة حتى نكون أكثر عدلاُ يرفعون يافطة الشعب السوري سواء منهم من يدعم صراحة بشار الأسد أو من يعلن أنه مع رحيل بشار الأسد وللحقيقة أقول أنهم كلهم متفقون أن حماية أمن إسرائيل خط أحمر أحمر أحمر..... وريثما يجدون من يقوم بهذه المهمة سيستمرون بدعم الشعب السوري على نفس الطريقة التي بشر بها الابراهيمي وطبعا كلهم موافقون على خطة الابراهيمي , الم يقل لنا الابراهيمي العامين الماضيين قتل من الشعب السوري بمعدل خمسة وعشرون ألف قتيل في العام والعام هذا سيقتل مئة ألف قتيل وطبعا هو مبعوث العرب وكلهم يؤيدون خطة الابراهيمي , هل من يستطيع القول أن أحدا من العرب احتج على هذا القول ؟؟ والحديث يطول وله شجون
وختاما نقول لأخوتنا في مصر وباقي الأقطار العربية والإسلامية الشعب السوري سينتصر بإذن الله ومن يقتل منهم فهو الفائز الأكبر في هذه المعركة إنها الشهادة , أما أنتم أيها الحكام فسيفتضح أمركم أمام شعوبكم وهو مفتضح امام الله ولكني على ثقة أنكم لن تخجلوا منه لأنها مهمات أوكلت إليكم فحسبنا الله ونعم الوكيل .
17-1-2013