حين بثت بالأمس وكالة الأنباء الأميركية يونايتد بريس انترناشيونال خبر مظاهرة لما قالت إنها لسيدات أعمال حلبيات أمام القنصلية التركية احتجاجا على الموقف التركي المشرف إلى جانب الشعب السوري في انتفاضته وثورته المباركة، ثم توجه المظاهرة إلى السفارة الروسية لتشكرها على مواقفها الداعمة لنظام الاستبداد والاستعباد البعثي في سورية ..
اختفى الشبيحة والمندسون تماما من تلك المظاهرة التي خرجت بها سيدات أعمال حلب، بينما لا يظهر المندسون والشبيحة والقتل والدمار والخراب والتعذيب والاعتقال إلا في صفوف المتظاهرين السلميين المنادين بالحرية والتطلع إلى زوال عائلة آل أسد المجرمة القاتلة.
هذه هي ازدواجية النظام البعثي في سورية، وهذه هي سياستهم طوال عقود، لماذا يسمح لمظاهرات مؤيدة للنظام السوري المجرم في دقيقة واحدة بينما يتقدم المتظاهرون بطلب للتظاهر ضده وتستغرق أشهر ثم ترفض، ويتشدق أبواق النظام السوري وشبيحته الإعلاميون بأن حق التظاهر مكفول، بينما لا نرى الدبابات والعصابات المسلحة بحسب التصنيف البعثي إلا في مناطق الاحتجاجات القوية التي تشهدها المدن السورية..
لقد ألقمت الصحف الغربية وليس الصحف العربية فقط حجرا لأبواق النظام السوري وهي تنقل شهادات الأهالي عن جرائم الفرقة الرابعة في قتل المتظاهرين السلميين وتدمير البيوت وحرق المحاصيل، وظهر تماما أن النظام المجرم ما هو إلا شبيحة وأفعال شبيحة وقتلة ومجرمون ساديون يتلذذون بحرق الشعب السوري ومحاصيله..
أما أنتن أيتها سيدات الأعمال الحلبيات فإن صح ما نقلته الوكالة فذاك خزي وعار عليكم وعلى كل من تنتمون إليه، ألا يكفي عارا ما تقومون به ، عار عليكم وعلى كل من تنتمون إليه، أليس من حق سورية أن تنتفض حلب، ومن ينتفض إنما ينتفض لنفسه، والخزي والعار سيلحق كل الخونة والعملاء .. [11:17:53 AM] ahmad alsuri: في السياحة كما في السياسة .. السوريون يلجؤون إلى روسيا والصين
اختفى الشبيحة والمندسون تماما من تلك المظاهرة التي خرجت بها سيدات أعمال حلب، بينما لا يظهر المندسون والشبيحة والقتل والدمار والخراب والتعذيب والاعتقال إلا في صفوف المتظاهرين السلميين المنادين بالحرية والتطلع إلى زوال عائلة آل أسد المجرمة القاتلة.
هذه هي ازدواجية النظام البعثي في سورية، وهذه هي سياستهم طوال عقود، لماذا يسمح لمظاهرات مؤيدة للنظام السوري المجرم في دقيقة واحدة بينما يتقدم المتظاهرون بطلب للتظاهر ضده وتستغرق أشهر ثم ترفض، ويتشدق أبواق النظام السوري وشبيحته الإعلاميون بأن حق التظاهر مكفول، بينما لا نرى الدبابات والعصابات المسلحة بحسب التصنيف البعثي إلا في مناطق الاحتجاجات القوية التي تشهدها المدن السورية..
لقد ألقمت الصحف الغربية وليس الصحف العربية فقط حجرا لأبواق النظام السوري وهي تنقل شهادات الأهالي عن جرائم الفرقة الرابعة في قتل المتظاهرين السلميين وتدمير البيوت وحرق المحاصيل، وظهر تماما أن النظام المجرم ما هو إلا شبيحة وأفعال شبيحة وقتلة ومجرمون ساديون يتلذذون بحرق الشعب السوري ومحاصيله..
أما أنتن أيتها سيدات الأعمال الحلبيات فإن صح ما نقلته الوكالة فذاك خزي وعار عليكم وعلى كل من تنتمون إليه، ألا يكفي عارا ما تقومون به ، عار عليكم وعلى كل من تنتمون إليه، أليس من حق سورية أن تنتفض حلب، ومن ينتفض إنما ينتفض لنفسه، والخزي والعار سيلحق كل الخونة والعملاء .. [11:17:53 AM] ahmad alsuri: في السياحة كما في السياسة .. السوريون يلجؤون إلى روسيا والصين