شباب سورية الأحرار، شباب سورية المنتفضة اليوم ضد الظلم والظالمين والطغاة والطغيان نصيحة مرة أخرى وأنتم لستم بحاجة إليها إن شاء الله، ولكن من باب التذكير فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين، احذروا عدم سلمية هذه الثورة المباركة، واحذروا أن يجرفكم لا سمح الله ولا قدر هذا النظام المجرم القاتل إلى عسكرة الانتفاضة والثورة السورية، ليقول للعالم كله بعدها انظروا ألم أقل لكم إنها عصابات مسلحة ولم تصدقوني منذ البداية، وبالتالي تنهار لا سمح الله ثورتنا بأثر رجعي وندفع ثمنا أبهظ بكثير من الثورة السلمية، قوتنا في سلمية ثورتنا وهو ما تمكنا من خلالها من الحصول على دعم دولي وإعلامي غير مسبوق، واعلموا أن عسكرة الانتفاضة سنخسر كل شيء لا سمح الله ..
يا شباب وشابات الثورة السورية المباركة، واصلوا انتفاضتكم المباركة من خلال فضح الإعلام السوري الكاذب وقنواته المجرمة المشاركة في عمليات القتل والتعذيب ومعها تلفزيونات فرق الموت الرهيبة في لبنان الذين يساهمون بشكل مباشر في قتل وتعذيب المتظاهرين السلميين ..
ستظل ثورتنا سلمية مهما حاول القتلة جرها إلى العسكرتاريا، ستظل ثورتنا سملية كما عهدها العالم وكما أرادها لها الشهداء الذين سقطوا من أجلها، وكما أرادها لها حمزة الخطيب وثامر الشرعي وهاجر الخطيب، وكما أراد لها أنس الشغري وأنس العيروط وكل الأحرار الذين قضوا والذين هم في زنازين الطغاة من آل أسد القتلة المجرمين