كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ سوريون نت عن غليان حقيقي داخل المؤسسة العسكرية بعد انشقاق عدد من الضباط والجنود السوريين ومن كافة الفرق والأجهزة الأمنية العسكرية وتحديدا الأمن العسكري في حماة وإدلب وكذل الحرس الجمهوري وتوقع مزيدا من الانشقاقات سيما بعد انشقاقات الأمس في دير الزور ، وتنامي الشكوك وسط المؤسسة العسكرية تجاه بعضها البعض بسبب خشية كل الضباط والجنود من بعضهم بعضا، وخشية الضباط من ألا يسمع الجنود لأوامرهم في حال أمروهم بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين ..
في غضون ذلك أكد المقدم حسين هرموش المنشق عن الجيش السوري أنه نصب كمائن وألغام لقوات الجيش المتقدمة صوب جسر الشغور ومدن أخرى حول الجسر وذلك من أجل السماح للأهالي بالهروب من تقدم الجيش الذي يقوم بالقتل العشوائي، وأكد هرموش في مقابلة مع قناة العربية اليوم على أنه رأى بعينه كيف قام أحد الضباط باغتصاب سيدة، وكذلك رأى قناصة تابعين لحزب الله على أسطح بريد جسر الشغور ..
وكان ناشطون سوريون بثوا شريطا لإيرانيين تم القبض عليهم في حماة وكانوا يقومون بدور القناصة بحق المتظاهرين السلميين، ويبدو أن ذلك يعكسه تحذير الناطق باسم الخارجية الإيرانية من مغبة تدخل الغرب عسكريا في سورية وذلك من أجل تبرير تدخله الحالي والحاصل في سورية ..