فيما لا يزال ينفذ عملية واسعة النطاق لقمع الاحتجاجات في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بدأ الجيش السوري حملة جديدة، باتجاه الشرق حيث شوهدت عشرات الدبابات والآليات العسكرية تتجه صوب بلدة بوكمال على الحدود العراقية. وقال ناشط حقوقي أمس لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 10 دبابات وما بين 15 إلى 20 آلية لنقل الجنود انتشرت حول مدينة بوكمال. واعترفت لجنة حكومية شكلتها السلطات السورية مؤخرا لصياغة مشروع لقانون الأحزاب، أنه لا توجد ثقافة سياسية ولا مشاركة للمواطنين في الحياة السياسية في البلاد.

وفيما وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الوضع في سوريا بأنه خطير ومقلق للجميع، حذرت واشنطن الرئيس السوري من تجاهل مطالب المحتجين، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «إذا امتنع (الأسد) عن قيادة تحول ديمقراطي. فعليه أن يرحل».
كما وصف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو أمس، مجلس الأمن بأن أصبح «الشريك الصامت» لسوريا في قمع المتظاهرين.