اجتماع وزراء الخارجية العرب
هل يخجل العرب من وضع النازحين السوريين – ام هي مؤامرة على الشعب السوري
بقلم حسام الثورة
أحداث تتوالى وأيام تمر تتراكم فيها القناعة بأن الحكومات العربية كلها متآمرة على الشعب السوري وداعمة لبشار الأسد حامي إسرائيل الأول – هناك فيديو من التلفزيون السوري يعترف بخطر الثورة على إسرائيل – ولعل هناك نقاط بسيطة تعليقا على مؤامرة وزراء الخارجية العرب الأخير.
جامعة دول الخيانة العرب اجتمعوا وناقشوا بكل جديدة أوضاع السورين ومما خرج عن هذا النقاش أشياء مخجلة منها :
- المشكلة عند الدول الشقيقة حقيقة ليست السوريين ولكن المشكلة هي أوضاع الدول المضيفة لإن هذه الدول المسكينة لا تستطيع أن تتحمل الضيوف السوريين حتى لو كانوا في صحراء غير مأهولة , أو حتى لو كانوا ضيوفا على أخوتهم من الشعوب .
- الدول المضيفة بكت وتباكت للأسف ليس على أوضاع السوريين بل على أوضاعها الاقتصادية التي لا تتحمل , لم اسمع منهم من بكي على دماء السوريين بل سمعتهم وهم يبكون على أوضاعهم الاقتصادية وكأن النازحين من كوكب آخر ومن جنس آخر غير البشر , حتى الجزائر الفقيرة تشتكي من وصول 18000 سوري ولكنها مشكورة تسمح لهم بالدخول والاستفادة من الدخول للمشافي العامة .
- القليل من الشرفاء وسامحوني إذا استبدلتها وقلت من قليلي الشرف أشاروا إشارة خجولة لضرورة معالجة أساس المشكلة وحتى هذا الطرح الخجول لم يجد من يعلق أو يثني عليه على عكس موقف الكويت من الدعوة لمؤتمر دولي للمانحين.
- تمخض الجبل فولد فأرا وتمخضت الجامعة العربية فولدت لجنة ومن المعروف عند أبسط من يفهم بهذه الأمور القول أنك إذا أردت أن تميع موضوع شكل له لجنة ولكن ليتهم تركوا الإعلان بدون تفاصيل على الاعلام
- من أسوأ ما ذكر عن اللجنة أنها ستزور المخيمات في الأردن ولبنان والعراق وأقول لكم ايها الخونة وما أخبار السوريين في تركيا , ما أخبار المشردين في داخل سوريا , ولم يقولوا لنا متى ستقوم اللجنة بزياراتها ومتى سترفع تقريرها ومتى ستدرس التقارير ومتى.... ومتى........
- الحقيقة أبرزت الكويت مشكورة لاهتمامها بالثورة السورية أنها دعت لاجتماع مانحين وما شاء الله لاقى هذا الطرح الشكر والتقدير والثناء فهاهي المشكلة السورية قد حلت والمانحين ينتظرون التوجيهات , ولا سيما المانحين العرب فالحقيقة إنهم لا يحبون أن يتحركوا إلا بغطاء دولي أو بأمر من السيدة أمريكا ولابأس إذا كان الأمر صادر من إسرائيل مباشرة.
- كنت أتمنى حتى لو من باب الكلام التركيز على ما ترتكب من مجازر في سوريا ولكن يبدو أنني لا أفهم بتنظيم المؤامرات فللمؤامرة برنامج وهم لا يحبون أن يخرجوا عن البرنامج
- لم يشرح المتآمرون ولم يعللوا لنا لماذا لم يضمنوا تركيا ضمن أعمال اللجنة أو مصر مثلاً أو ليبيا ........
- الأغرب من كل ما حدث هو الخطوة التركية والتي على الخبثاء وجامعتهم أن يخجلوا منها إذا كان الخجل موجود في قاموسهم أصلاً وهي :
o كلفت تركيا مسئول خاص لمتابعة شؤون اللاجئين السورين وسمته والي أي بمستوى مشاكل ولاية من الولايات التركية وهذا يعني اهتمام أعلى من الاهتمام السابق
o مشروع الأسرة والذي ينقل مشكلة اللاجئين من المعاناة النفسية في المخيمات إلى إيجاد حل حتى للحالة النفسية
o انتخاب من بين اللاجئين من يمثلهم ويتابع قضاياهم , يا سبحان الله كم هو البون شاسع رغم المعاناة لما يواجه اللاجئين بين الوضع في تركيا ( العثمانية كما يسمونها) والوضع في الأردن ( الهاشمية كما يسمونها )
o ربما من يقول هنا إن لتركيا مصالح , يا سبحان الله وهل العرب ليس لهم مصالح مع أهلهم في سوريا ؟
- كنا نتمنى أن يتوصل المتآمرون لمقارنة بين ما دفعوه لإعصار كاترينا وشهامتهم في نجدة الأمريكيين وما يستحق أن يقوموا به لصالح إعصار سوريا .
- اجتمع المتآمرون العرب وتبادلوا النخب والتحيات والقبلات وشكلوا لجنة وكفى الله المؤمنين القتال , ونرجوكم ألا تنتقدوا العرب كثيرا فقد جاءهم ما هو أهم من سوريا وهو الحرب على المسلمين في مالي ففرنسا تستحق المساعدة لقتل المسلمين والمسلمين في سوريا تتولى أمور قتلهم روسيا وإيران , فلندع العرب يفكروا بوضعهم الجديد فرنسا قد بدأت والوضع لا يمكن تأجيله وهم أصحاب النخوة يتسارعون لنصرة فرنسا فإمبراطورية الامارات العربية العظيمة وافقت على المساعدات وحتى إمبراطورية موريتانيا تطلب من فرنسا أن تسمح لها بشرف المشاركة بالرغم من إن الطرف المطلوب قتاله هو المسلمين في مالي . حتى أخوتنا في الجزائر فتحوا سماءهم للطيران الفرنسي المستعمر السابق ولكن طالما لمحاربة المسلمين فعلى الرحب والسعة , حيا الله العرب , أهل النخوة ولا يمكن أن يخذلوا فرنسا , أما الوضع في سوريا فسامحوهم فالوضع الدولي لا يسمح !!!!!!!!!
هل يخجل العرب من وضع النازحين السوريين – ام هي مؤامرة على الشعب السوري
بقلم حسام الثورة
أحداث تتوالى وأيام تمر تتراكم فيها القناعة بأن الحكومات العربية كلها متآمرة على الشعب السوري وداعمة لبشار الأسد حامي إسرائيل الأول – هناك فيديو من التلفزيون السوري يعترف بخطر الثورة على إسرائيل – ولعل هناك نقاط بسيطة تعليقا على مؤامرة وزراء الخارجية العرب الأخير.
جامعة دول الخيانة العرب اجتمعوا وناقشوا بكل جديدة أوضاع السورين ومما خرج عن هذا النقاش أشياء مخجلة منها :
- المشكلة عند الدول الشقيقة حقيقة ليست السوريين ولكن المشكلة هي أوضاع الدول المضيفة لإن هذه الدول المسكينة لا تستطيع أن تتحمل الضيوف السوريين حتى لو كانوا في صحراء غير مأهولة , أو حتى لو كانوا ضيوفا على أخوتهم من الشعوب .
- الدول المضيفة بكت وتباكت للأسف ليس على أوضاع السوريين بل على أوضاعها الاقتصادية التي لا تتحمل , لم اسمع منهم من بكي على دماء السوريين بل سمعتهم وهم يبكون على أوضاعهم الاقتصادية وكأن النازحين من كوكب آخر ومن جنس آخر غير البشر , حتى الجزائر الفقيرة تشتكي من وصول 18000 سوري ولكنها مشكورة تسمح لهم بالدخول والاستفادة من الدخول للمشافي العامة .
- القليل من الشرفاء وسامحوني إذا استبدلتها وقلت من قليلي الشرف أشاروا إشارة خجولة لضرورة معالجة أساس المشكلة وحتى هذا الطرح الخجول لم يجد من يعلق أو يثني عليه على عكس موقف الكويت من الدعوة لمؤتمر دولي للمانحين.
- تمخض الجبل فولد فأرا وتمخضت الجامعة العربية فولدت لجنة ومن المعروف عند أبسط من يفهم بهذه الأمور القول أنك إذا أردت أن تميع موضوع شكل له لجنة ولكن ليتهم تركوا الإعلان بدون تفاصيل على الاعلام
- من أسوأ ما ذكر عن اللجنة أنها ستزور المخيمات في الأردن ولبنان والعراق وأقول لكم ايها الخونة وما أخبار السوريين في تركيا , ما أخبار المشردين في داخل سوريا , ولم يقولوا لنا متى ستقوم اللجنة بزياراتها ومتى سترفع تقريرها ومتى ستدرس التقارير ومتى.... ومتى........
- الحقيقة أبرزت الكويت مشكورة لاهتمامها بالثورة السورية أنها دعت لاجتماع مانحين وما شاء الله لاقى هذا الطرح الشكر والتقدير والثناء فهاهي المشكلة السورية قد حلت والمانحين ينتظرون التوجيهات , ولا سيما المانحين العرب فالحقيقة إنهم لا يحبون أن يتحركوا إلا بغطاء دولي أو بأمر من السيدة أمريكا ولابأس إذا كان الأمر صادر من إسرائيل مباشرة.
- كنت أتمنى حتى لو من باب الكلام التركيز على ما ترتكب من مجازر في سوريا ولكن يبدو أنني لا أفهم بتنظيم المؤامرات فللمؤامرة برنامج وهم لا يحبون أن يخرجوا عن البرنامج
- لم يشرح المتآمرون ولم يعللوا لنا لماذا لم يضمنوا تركيا ضمن أعمال اللجنة أو مصر مثلاً أو ليبيا ........
- الأغرب من كل ما حدث هو الخطوة التركية والتي على الخبثاء وجامعتهم أن يخجلوا منها إذا كان الخجل موجود في قاموسهم أصلاً وهي :
o كلفت تركيا مسئول خاص لمتابعة شؤون اللاجئين السورين وسمته والي أي بمستوى مشاكل ولاية من الولايات التركية وهذا يعني اهتمام أعلى من الاهتمام السابق
o مشروع الأسرة والذي ينقل مشكلة اللاجئين من المعاناة النفسية في المخيمات إلى إيجاد حل حتى للحالة النفسية
o انتخاب من بين اللاجئين من يمثلهم ويتابع قضاياهم , يا سبحان الله كم هو البون شاسع رغم المعاناة لما يواجه اللاجئين بين الوضع في تركيا ( العثمانية كما يسمونها) والوضع في الأردن ( الهاشمية كما يسمونها )
o ربما من يقول هنا إن لتركيا مصالح , يا سبحان الله وهل العرب ليس لهم مصالح مع أهلهم في سوريا ؟
- كنا نتمنى أن يتوصل المتآمرون لمقارنة بين ما دفعوه لإعصار كاترينا وشهامتهم في نجدة الأمريكيين وما يستحق أن يقوموا به لصالح إعصار سوريا .
- اجتمع المتآمرون العرب وتبادلوا النخب والتحيات والقبلات وشكلوا لجنة وكفى الله المؤمنين القتال , ونرجوكم ألا تنتقدوا العرب كثيرا فقد جاءهم ما هو أهم من سوريا وهو الحرب على المسلمين في مالي ففرنسا تستحق المساعدة لقتل المسلمين والمسلمين في سوريا تتولى أمور قتلهم روسيا وإيران , فلندع العرب يفكروا بوضعهم الجديد فرنسا قد بدأت والوضع لا يمكن تأجيله وهم أصحاب النخوة يتسارعون لنصرة فرنسا فإمبراطورية الامارات العربية العظيمة وافقت على المساعدات وحتى إمبراطورية موريتانيا تطلب من فرنسا أن تسمح لها بشرف المشاركة بالرغم من إن الطرف المطلوب قتاله هو المسلمين في مالي . حتى أخوتنا في الجزائر فتحوا سماءهم للطيران الفرنسي المستعمر السابق ولكن طالما لمحاربة المسلمين فعلى الرحب والسعة , حيا الله العرب , أهل النخوة ولا يمكن أن يخذلوا فرنسا , أما الوضع في سوريا فسامحوهم فالوضع الدولي لا يسمح !!!!!!!!!