مخاوف من موجة نزوح جديدة من البوكمال

حذر أهالي مدينة دوما الأجهزة الأمنية السورية كافة من عصيان مدني يشمل الامتناع عن دفع فواتير الماء والكهرباء والهاتف والضرائب مع استمرار التظاهرات السلمية اليومية ما لم تغادر الحشود العسكرية مدينتهم، وما لم يتوقف ما سمّوه ترويع الأهالي والاعتقالات العشوائية والضرب والتنكيل.

وأنذر أهالي دوما السلطات بأن جميع مدن وقرى محافظة ريف دمشق ستسلك طريق العصيان أيضاً ما لم تتم الاستجابة سريعاً للمطالب كافة.

ومع إعلان دمشق إحكام سيطرتها على منطقة جسر الشغور وطرد من تصفهم بالمسلحين, أثار مشهد دبابات الجيش السوري المتجهة شرقاً الى بلدة البوكمال مخاوف من موجة نزوح جديدة للسكان.

وأفاد شهود عيان بأن دبابات الجيش تتوجّه الى مدينة البوكمال في أقصى الشمال الشرقي. كما أفاد شهود عيان بأن القوات السورية تتجه نحو بلدة معرة النعمان على الطريق السريع بين دمشق وحلب، بعد أن ألقت القبض على مئات من الناس في عملية تمشيط للقرى القريبة من بلدة جسر الشغور.

ويقول نشطاء إن ما يقرب من سبعة آلاف سوري فرّوا بالفعل من المنطقة المحيطة بجسر الشغور ولجأوا الى تركيا المجاورة في حين لجأ آلاف آخرون الى مناطق ريفية داخل سوريا قريبة من الحدود