التدخلات الإيرانية تثير الفتنة في اليمن وتهدد وحدته
السفير الأمريكي في صنعاء يتهم إيران بالضلوع في الحراك الجنوبي
الإثنين 02 ربيع الأول 1434هـ - 14 يناير 2013م
اتهم السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، طهران بالضلوع في دعم الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن. تصريحات السفير الأمريكي تكشف النقاب من جديد عن سلسلة طويلة من السياسات العدائية الإيرانية لدول المنطقة، تختبئ خلف أطماع توسعية لطالما حرصت إيران على انتهاجها مع دول الجوار.
يعود التدخل الإيراني في الشؤون العربية الداخلية إلى الواجهة مرة أخرى، وهذه المرة في اليمن، حيث اتهم السفير جيرالد فايرستاين، الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بتلقي دعم من إيران، بهدف تحقيق مشروعه لفك ارتباط الجنوب عن الشمال بعد 23 عاماً على توحيد شطري اليمن.
فايرستاين أبدى قلق واشنطن المتنامي من الدور الإيراني في اليمن، مؤكداً وجود أدلة على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي، وذلك بهدف واضح هو إفشال المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
التدخلات الإيرانية تزايدت مؤخراً رغم كونها إحدى ركائز السياسة الإيرانية في تعاملها مع الدول العربية، ما دفع قادة مجلس التعاون الخليجي إلى تصعيد لهجتهم حيال إيران في القمة الخليجية الأخيرة، مطالبين طهران بالكف فوراً عن التدخل في شؤونهم.
الأمير سعود الفيصل أعرب في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي عن قلقله إزاء تدخل إيران في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، متهماً طهران باستغلال توترات محلية طريقاً للتدخل بهدف إثارة الفتنة.
معلوم أن إيران متهمة منذ سنوات بدعم الحوثيين في اليمن، وقدمت الدعم اللوجستي والعسكري لعناصر الجماعة الخارجة عن شرعية الدولة اليمنية منذ 2004 في شمال اليمن، كما أنها متهمة بدعم المعارضة البحرينية، وتقديم غطاء سياسي وديني لأعمال العنف التي اندلعت في المنامة في مارس/أذار من العام الماضي.
ولا تزال إيران، حسب مراقبين، تمتلك أجندة محددة في الخليج، وهي الأجندة التي لطالما كان أكثرها حضوراً الدعوة إلى إسقاط الأنظمة في الخليج وضمها إلى عباءة النفوذ الإيراني، حسب هؤلاء المراقبين.
---------------------------------------
منقووووول
السفير الأمريكي في صنعاء يتهم إيران بالضلوع في الحراك الجنوبي
الإثنين 02 ربيع الأول 1434هـ - 14 يناير 2013م
اتهم السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، طهران بالضلوع في دعم الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن. تصريحات السفير الأمريكي تكشف النقاب من جديد عن سلسلة طويلة من السياسات العدائية الإيرانية لدول المنطقة، تختبئ خلف أطماع توسعية لطالما حرصت إيران على انتهاجها مع دول الجوار.
يعود التدخل الإيراني في الشؤون العربية الداخلية إلى الواجهة مرة أخرى، وهذه المرة في اليمن، حيث اتهم السفير جيرالد فايرستاين، الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بتلقي دعم من إيران، بهدف تحقيق مشروعه لفك ارتباط الجنوب عن الشمال بعد 23 عاماً على توحيد شطري اليمن.
فايرستاين أبدى قلق واشنطن المتنامي من الدور الإيراني في اليمن، مؤكداً وجود أدلة على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي، وذلك بهدف واضح هو إفشال المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
التدخلات الإيرانية تزايدت مؤخراً رغم كونها إحدى ركائز السياسة الإيرانية في تعاملها مع الدول العربية، ما دفع قادة مجلس التعاون الخليجي إلى تصعيد لهجتهم حيال إيران في القمة الخليجية الأخيرة، مطالبين طهران بالكف فوراً عن التدخل في شؤونهم.
الأمير سعود الفيصل أعرب في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي عن قلقله إزاء تدخل إيران في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، متهماً طهران باستغلال توترات محلية طريقاً للتدخل بهدف إثارة الفتنة.
معلوم أن إيران متهمة منذ سنوات بدعم الحوثيين في اليمن، وقدمت الدعم اللوجستي والعسكري لعناصر الجماعة الخارجة عن شرعية الدولة اليمنية منذ 2004 في شمال اليمن، كما أنها متهمة بدعم المعارضة البحرينية، وتقديم غطاء سياسي وديني لأعمال العنف التي اندلعت في المنامة في مارس/أذار من العام الماضي.
ولا تزال إيران، حسب مراقبين، تمتلك أجندة محددة في الخليج، وهي الأجندة التي لطالما كان أكثرها حضوراً الدعوة إلى إسقاط الأنظمة في الخليج وضمها إلى عباءة النفوذ الإيراني، حسب هؤلاء المراقبين.
---------------------------------------
منقووووول