بسم الله الرحمن الرحيم
الطائفة العلوية خائفة
حقيقة لا نستطيع نفيها ولا تفنيدها ولا تغطيتها وهي حقيقة ان الطائفة العلوية خائفة, معظم أبناء الطائفة العلوية في سورية خائفون. خائفون أن تتبدل الموازين والأدوار إنهم يخشون الإنتقام يخشون القتل والتهجير,و يخشون الإقصاء والتهميش .
هم خائفون معظمهم أو كلهم خائفون.
الذين في السلطة خائفون وخوفهم شديد و مفهوم . إنهم يخشون الزوال والحساب .زوال ما وصلوا اليه من ثروات ومكاسب وملكيات لا يشاركهم فيها احد لا من طائفتهم ولا من غيرها.ويخشون الحساب بسبب ما فعلوه وارتكبوه بحق كل الشعب السوري ....وخوفهم يدفعهم إلى المزيد من الإجرام والقتل ويصل بهم الى التقطيع والتمثيل ومص الدماء و بيع الأعضاء.
انهم الفئة الوحيدة المستفيدة وهم يسخرون ويستغلون الجميع ويعرضون الجميع للخطر للإبقاء على سلطتهم سلطة ليست الا لآل الأسد ولقلة قليلة من حول آل الأسد.
ولكن هؤلاء يخوّفون الذين هم من دونهم من أبناء الطائفة العلوية ويجنّدون بهذا التخويف يجنّدون المدنيين من العلويين في القرى والبلدات ويستخدمونهم لقتل وإهانة جيرانهم في المدن والبلدات المجاورة . جلاوزة النظام في الصف الاول للسلطة الفاشية لا يهمهم الشرخ الوطني و الأهلي الذي يزداد طولا وعرضا , ما يهم هؤلاء هو البقاء .
ولكن ما بال الذين يستجيبون لهم وينساقون للخوف الذي يريده لهم أركان السلطة وزبانيتها .ما بال الذين ينساقون فيخافون ومن خوفهم يفتكون بجيرانهم وأبناء بلدهم .... يا له من خوف ويا لها من طريقة لاسكات الخوف .
وآخرون كثيرون يشكلون الغالبية من الطائفة العلوية هؤلاء ساكتون خائفون أيضا يراقبون الوضع المأساوي بصمت ,يعلمون أن الزمرة الحاكمة البغيضة تجرم وتستغلهم في اجرامها..يعلمون ذلك ولكنهم خائفون وخوفهم يسكتهم ويمنعهم عن أي اعتراض أو تدخل , إن الأمر في حسابات أغلبهم هو الانحياز إلى أخف الضررين,وأخف الضررين عندهم هوالسكوت وابقاء النظام ...فياله من خوف ويا لها من طريقة لاسكات الخوف.
حتى المعارضون للنظام من الطائفة العلوية يصاب أغلبهم اليوم بنفس الخوف .معارضون علويون حقيقيون في الداخل والخارج ونالهم على قّلّتهم نالهم من النظام الأذى الشديد و الإقصاء المديد ومع ذلك فهم اليوم خائفون, خائفون إن رحل النظام أن يصيبهم و أهليهم القتل والتهجير .وهم يتحدثون معنا بصراحة في هذا الأمر,أمر خوفهم الذي يدفع كثيرا منهم اليوم الى تعليق معارضته أو يكاد .فياله من خوف يتأصل ويزيد ويالها من تجاهلات لهذا الخوف واسبابه.
وأشد الاسباب تسبيبا لهذا الخوف أن العلويين يخشون التيارات السلفية المتطرفة التي نجح النظام في اقناعهم بوجودها .
أظهر لهم في الثمانينات جماعة الاخوان المسلمين كجماعة لا تبتغي الا استئصال العلويين وزيّف الأمور وصنعها فوق ما يتصوره أي قارئ, ونجح في تضليل وتخويف العلويين فالتف كثيرون منهم من حوله لدعمه وادامته ولكن الحقيقة كانت: أن من كان يفكر بحمل السلاح وحمله من الاخوان لم تجاوز نسبته 1% وهم عشرات من تنظيم الطليعة المقاتلة التي استهدفت المسؤولين في السلطة وتنظيم الطليعة منفصل اصلا عن الاخوان منذ انشائه عام 1976 .
واليوم يصنع النظام وهما كاملا ويتحدث عن جماعات لا وجود لها وعن أفراد تكفيريين مسلحين لا وجود لهم ويصر مكررا ذلك ليصنع بالتكرار وهما . ورغم الثغرات الهائلة في رواياته ورغم الفبركة المفضوحة والإخراج الضعيف ,رغم كل ذلك يصدق أغلب العلويين الوهم ويقنع بعضهم بعضا بوجود الخطر الداهم ويلبون داعي الخوف كل على مستواه وطريقته .فياله من خوف ويالها من طرق لاسكات الخوف .
وبعد فمستقبل سوريا ومصير وحدتها الوطنية ووحدة اراضيها وكيانها كل ذلك مرتبط اليوم بهذا الخوف وبعلاج هذا الخوف بأقصى سرعة لإزالته من ذهنية وحسابات أغلبية العلويين الذين لم يشاركوا النظام الفاشي في جرائمه وفظائعه.
ولا علاج الا بالتطمين ولا نجاح للعلاج إلا بالاستجابة لهذا التطمين.
والتطمين للطائفة العلوية من أنه : لن يمسها قتل أو تهجير او إقصاء اذا تخلت عن النظام وسقط. هذا التطمين موجود صدر ويصدر باستمرار في بيانات الجماعات و الاحزاب والشخصيات المعارضة ويُكرر في كل الكتابات والمشاركات المقروءة والمرئية .
وصدر التطمين موثقا مكتوبا من اطراف المعارضة في بيانها الختامي في انطاليا ثم كذلك في بروكسل .
وقبل كل هؤلاء فإن التطمين الأقوى يصدر يوميا في شعارات وهتافات المتظاهرين الثوار ومنذ البداية وهم يهتفون : الشعب السوري واحد _ولا للطائفية_وسلمية سلمية.
وإزالة هذا الخوف بالمزيد من الاجراءات والأفعال يجب أن يكون الشغل الشاغل لكل الناشطين الاحرار والمنتفضين الثوار.
والمزيد من التطمين يجب أن يكون فاعلا وموصولا مع وجهاء العلويين أو المؤثرين من أبنائهم.
والمزيد من التطمين يجب أن يبلغ أقصى مداه بأسرع وقت.
والمزيد من التطمين المكتوب بعقد اجتماعي أهلي توقع عليه كل الاطراف و الهيئات والافراد وبحضور أممي وإقليمي أمر مطلوب .
ولا بد من فعل المزيد المزيد مما تطلبه الطائفة العلوية لتطمئن ولتترك النظام ليسقط وحده .
ولكن ....ولكن ماذا لو فعل الثوار كل ما يمكن فعله لتطمين الطائفة العلوية وبذلت كل أطراف المعارضة كل ما بوسعها لتطمئن ولتمنع أي ردة فعل ولم تحصل استجابة من اعيان الطائفة العلوية او وجهائها او المؤثرين فيها . مع استمرار النظام في نهجه المدمر بتجنيد العلويين وتوريط المزيد من ابنائهم في اعماله الاجرامية والقمعية ,و باستمرار ممارسات الحقن الطائفي والتجييش الطائفي من قبل النظام ألن تصل الامور الى حد الانفجار .. انفجار لا يتمناه أحد .انفجار لا يسيطر عليه أحد .انفجار لايصغي فيه أحد لأحد . انفجار طائفي شامل لا يبقي ولا يذر.
وإن حصل ذلك لا سمح الله فسيسجل التاريخ المسؤولية الكاملةعلى النظام الفاشي والطائفة العلوية التي جرها وراءه واستجابت .
هذا الكلام يعرفه الكثيرون ويحاول الكثيرون أن يتجنبوا الخوض فيه فالمخاضة فيه صعبة صعبة ولكنه كلام لابد من كتابته ولا بد من نشره ولابد من الفصل فيه باسرع وقت .وقبل أن تدخل سورية في أقصى الهلاك. .........سلام على الشهداء والله أكبر.
د.أسامة الملوحي
الطائفة العلوية خائفة
حقيقة لا نستطيع نفيها ولا تفنيدها ولا تغطيتها وهي حقيقة ان الطائفة العلوية خائفة, معظم أبناء الطائفة العلوية في سورية خائفون. خائفون أن تتبدل الموازين والأدوار إنهم يخشون الإنتقام يخشون القتل والتهجير,و يخشون الإقصاء والتهميش .
هم خائفون معظمهم أو كلهم خائفون.
الذين في السلطة خائفون وخوفهم شديد و مفهوم . إنهم يخشون الزوال والحساب .زوال ما وصلوا اليه من ثروات ومكاسب وملكيات لا يشاركهم فيها احد لا من طائفتهم ولا من غيرها.ويخشون الحساب بسبب ما فعلوه وارتكبوه بحق كل الشعب السوري ....وخوفهم يدفعهم إلى المزيد من الإجرام والقتل ويصل بهم الى التقطيع والتمثيل ومص الدماء و بيع الأعضاء.
انهم الفئة الوحيدة المستفيدة وهم يسخرون ويستغلون الجميع ويعرضون الجميع للخطر للإبقاء على سلطتهم سلطة ليست الا لآل الأسد ولقلة قليلة من حول آل الأسد.
ولكن هؤلاء يخوّفون الذين هم من دونهم من أبناء الطائفة العلوية ويجنّدون بهذا التخويف يجنّدون المدنيين من العلويين في القرى والبلدات ويستخدمونهم لقتل وإهانة جيرانهم في المدن والبلدات المجاورة . جلاوزة النظام في الصف الاول للسلطة الفاشية لا يهمهم الشرخ الوطني و الأهلي الذي يزداد طولا وعرضا , ما يهم هؤلاء هو البقاء .
ولكن ما بال الذين يستجيبون لهم وينساقون للخوف الذي يريده لهم أركان السلطة وزبانيتها .ما بال الذين ينساقون فيخافون ومن خوفهم يفتكون بجيرانهم وأبناء بلدهم .... يا له من خوف ويا لها من طريقة لاسكات الخوف .
وآخرون كثيرون يشكلون الغالبية من الطائفة العلوية هؤلاء ساكتون خائفون أيضا يراقبون الوضع المأساوي بصمت ,يعلمون أن الزمرة الحاكمة البغيضة تجرم وتستغلهم في اجرامها..يعلمون ذلك ولكنهم خائفون وخوفهم يسكتهم ويمنعهم عن أي اعتراض أو تدخل , إن الأمر في حسابات أغلبهم هو الانحياز إلى أخف الضررين,وأخف الضررين عندهم هوالسكوت وابقاء النظام ...فياله من خوف ويا لها من طريقة لاسكات الخوف.
حتى المعارضون للنظام من الطائفة العلوية يصاب أغلبهم اليوم بنفس الخوف .معارضون علويون حقيقيون في الداخل والخارج ونالهم على قّلّتهم نالهم من النظام الأذى الشديد و الإقصاء المديد ومع ذلك فهم اليوم خائفون, خائفون إن رحل النظام أن يصيبهم و أهليهم القتل والتهجير .وهم يتحدثون معنا بصراحة في هذا الأمر,أمر خوفهم الذي يدفع كثيرا منهم اليوم الى تعليق معارضته أو يكاد .فياله من خوف يتأصل ويزيد ويالها من تجاهلات لهذا الخوف واسبابه.
وأشد الاسباب تسبيبا لهذا الخوف أن العلويين يخشون التيارات السلفية المتطرفة التي نجح النظام في اقناعهم بوجودها .
أظهر لهم في الثمانينات جماعة الاخوان المسلمين كجماعة لا تبتغي الا استئصال العلويين وزيّف الأمور وصنعها فوق ما يتصوره أي قارئ, ونجح في تضليل وتخويف العلويين فالتف كثيرون منهم من حوله لدعمه وادامته ولكن الحقيقة كانت: أن من كان يفكر بحمل السلاح وحمله من الاخوان لم تجاوز نسبته 1% وهم عشرات من تنظيم الطليعة المقاتلة التي استهدفت المسؤولين في السلطة وتنظيم الطليعة منفصل اصلا عن الاخوان منذ انشائه عام 1976 .
واليوم يصنع النظام وهما كاملا ويتحدث عن جماعات لا وجود لها وعن أفراد تكفيريين مسلحين لا وجود لهم ويصر مكررا ذلك ليصنع بالتكرار وهما . ورغم الثغرات الهائلة في رواياته ورغم الفبركة المفضوحة والإخراج الضعيف ,رغم كل ذلك يصدق أغلب العلويين الوهم ويقنع بعضهم بعضا بوجود الخطر الداهم ويلبون داعي الخوف كل على مستواه وطريقته .فياله من خوف ويالها من طرق لاسكات الخوف .
وبعد فمستقبل سوريا ومصير وحدتها الوطنية ووحدة اراضيها وكيانها كل ذلك مرتبط اليوم بهذا الخوف وبعلاج هذا الخوف بأقصى سرعة لإزالته من ذهنية وحسابات أغلبية العلويين الذين لم يشاركوا النظام الفاشي في جرائمه وفظائعه.
ولا علاج الا بالتطمين ولا نجاح للعلاج إلا بالاستجابة لهذا التطمين.
والتطمين للطائفة العلوية من أنه : لن يمسها قتل أو تهجير او إقصاء اذا تخلت عن النظام وسقط. هذا التطمين موجود صدر ويصدر باستمرار في بيانات الجماعات و الاحزاب والشخصيات المعارضة ويُكرر في كل الكتابات والمشاركات المقروءة والمرئية .
وصدر التطمين موثقا مكتوبا من اطراف المعارضة في بيانها الختامي في انطاليا ثم كذلك في بروكسل .
وقبل كل هؤلاء فإن التطمين الأقوى يصدر يوميا في شعارات وهتافات المتظاهرين الثوار ومنذ البداية وهم يهتفون : الشعب السوري واحد _ولا للطائفية_وسلمية سلمية.
وإزالة هذا الخوف بالمزيد من الاجراءات والأفعال يجب أن يكون الشغل الشاغل لكل الناشطين الاحرار والمنتفضين الثوار.
والمزيد من التطمين يجب أن يكون فاعلا وموصولا مع وجهاء العلويين أو المؤثرين من أبنائهم.
والمزيد من التطمين يجب أن يبلغ أقصى مداه بأسرع وقت.
والمزيد من التطمين المكتوب بعقد اجتماعي أهلي توقع عليه كل الاطراف و الهيئات والافراد وبحضور أممي وإقليمي أمر مطلوب .
ولا بد من فعل المزيد المزيد مما تطلبه الطائفة العلوية لتطمئن ولتترك النظام ليسقط وحده .
ولكن ....ولكن ماذا لو فعل الثوار كل ما يمكن فعله لتطمين الطائفة العلوية وبذلت كل أطراف المعارضة كل ما بوسعها لتطمئن ولتمنع أي ردة فعل ولم تحصل استجابة من اعيان الطائفة العلوية او وجهائها او المؤثرين فيها . مع استمرار النظام في نهجه المدمر بتجنيد العلويين وتوريط المزيد من ابنائهم في اعماله الاجرامية والقمعية ,و باستمرار ممارسات الحقن الطائفي والتجييش الطائفي من قبل النظام ألن تصل الامور الى حد الانفجار .. انفجار لا يتمناه أحد .انفجار لا يسيطر عليه أحد .انفجار لايصغي فيه أحد لأحد . انفجار طائفي شامل لا يبقي ولا يذر.
وإن حصل ذلك لا سمح الله فسيسجل التاريخ المسؤولية الكاملةعلى النظام الفاشي والطائفة العلوية التي جرها وراءه واستجابت .
هذا الكلام يعرفه الكثيرون ويحاول الكثيرون أن يتجنبوا الخوض فيه فالمخاضة فيه صعبة صعبة ولكنه كلام لابد من كتابته ولا بد من نشره ولابد من الفصل فيه باسرع وقت .وقبل أن تدخل سورية في أقصى الهلاك. .........سلام على الشهداء والله أكبر.
د.أسامة الملوحي