بسم
الله الرحمن الرحيم





القرآن
و التاريخ، شاهدان على أننا كنا مقصرين جدا بحق أنفسنا.


هجرنا القرآن و نسينا التاريخ،





:
"يا رجال سوريا إن لم تزيلوا العلوية من الوجود و تنتقموا منهم فقد خنتم
شهدائكم الذين استشهدوا لتنعموا بحرية، حرموكم منها العلوية المجرمين لسنين"





قال
تعالى: "و قالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه
النهار و اكفروا آخره لعلهم يرجعون و لا تأمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن
الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد
الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم"





و
التاريخ سجل غدر النصيريين بالمسلمين، و تحالفهم من الأعداء،


قال رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"


على سبيل
حث المسلمين على التذكر و التنبه، إذا فاتهم التفطن للخدعة و الغدر أول مرة.


إذا أبقى
المسلمون على النصيريين بعد الفظائع القديمة و الحديثة التي اقترفوها يكونوا
عازمين على أن يلدغوا من نفس الجحر للمرة الثالثة في المستقبل.





ملحوظة..


لا يجوز
لمسلم عاقل أن يوافق النصيريين على تسمية أنفسهم بالعلويين، إنه أشبه بموافقة الخنزير على بتسمية نفسه بالطاهر، هل كان اأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي
عنه، ليرضى مثل بشار عدو الله أن يقول الناس عنه أنه إله، بل لا إله إلا هو، كما
يرضى هذا النصيري المجرم.
معلوم ماذا فعل بسلف هؤلاء النصيريين لقد خنقهم بالغاز، قبل أن يفعل هتلر هذا الفعل باليهود بأكثر من أربعة عشر الف سنة، و حتى هذا الفعل لم يثبت على هتلر، لكن التاريخ أثبت هذا الفعل لأمير المؤمنين.


.....................


شمس
لبنان

شكرا على المرور

بسم لله الرحمن الرحيم
أختي ذكريات
السلام عليكم و بعـــد،
شكرا لك على شكرك إياي
لكن لماذا يطول لسانك في الهجاء، عندما لا تستوعبين الكلام و تستهجنين، و يقصر في الثناء عندما تستحسنين الكلام،
أرجو لك من الله تعالى التوفيق إلى العكس.

لن ننسى .. ونحن متمسكون بالقصاص :
الأخت المناضلة ذكريات : كل الذي ذكرتيه في كلمتك من جرائم النصيرية قد وقع على أهل السنة في سوريا .. ووقع جزء يسير من الجرائم على كل معارض من المكونات الأخرى في سوريا .. وكل أحس بألم ما أصابه من ظلم وقتل وقهر وإيذاء .. وكل مظلوم سوف يطالب بالقصاص من المجرمين .. فإذا حصل القصاص رضي الجميع ، لأن القصاص يعني أن يؤخذ كل مجرم بذنبه ، وأن يقتص منه بمثل ما كان منه من إجرام ...
ونظرا لوجود أعداد لا بأس بها من العلويين المتعاونين مع الثورة ، والذين ساعدونا على تنفيذ كثير من العمليات النوعية ضد النظام ، منها على سبيل المثال ، عملية خلية الأزمة التي أطاحت بوزير الدفاع ورئيس أركانه وكثير من الشخصيات المجرمة الكبرى .. فقد تمت العملية بمساعدة بعض هؤلاء النصيرية وتعاونهم معنا .. لهذا نقول : سوف نقتص من كل من تلطخت أيديهم بدمائنا .. ولن نمس من كان معنا بسوء .
ثقي تماما يا أختي ، أننا لن ننسى ما وقع علينا من ظلم وقهر وإجرام ، ولن ينجو مجرم غدا من القصاص ..
شكرا لغيرتك على المظلومين ، ووقوفك معنا ، لا عدمناك أختا مناضلة في صف الأحرار .