دبي - العربية.نت
ردت دمشق بعنف اليوم الثلاثاء 14-6-2011 على تصريحات أمين عام الجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى بخصوص الوضع في سوريا.
وقال يوسف أحمد سفير سوريا لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، "إن تصريحات موسى بخصوص الوضع فى سوريا غير متوازنة ولا تعدو كونها تجاهلا فاضحا لحقيقة ما تتعرض له سوريا من استهداف خارجي يستخدم أجندة وأذرعا داخلية سعت وتسعى إلى ضرب الأمن والاستقرار في البلاد والنيل من مواقف سوريا واستقلالها وقرارها الوطني".
وأضاف السفير "أن سوريا ماضية في طريق الإصلاح.. وفي تلبية المطالب المشروعة لمواطنيها وفي أداء واجبها الوطني لحماية أرواحهم وممتلكاتهم وفي التصدي للإرهاب والتطرف الذي يستهدف أمنها واستقرارها".
وكان موسى قد عبر أمس الاثنين عن "قلقه" تجاه نحو ثلاثة أشهر من الاشتباكات في سوريا، لكنه أشار إلى انقسام داخل الجامعة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
وقال موسى في بيان نقلته وكالة رويترز "إن آراء الدول العربية مختلفة، مع أنها كلها في حالة قلق كبير ومتابعة نشطة وغضب إزاء الأزمة القائمة في سوريا".
وأضاف "إن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطراب كبير في سوريا.. لا يجب ترك الأمور في سوريا بهذا الوضع".
وقال موسى الذي ستنتهي ولايته في وقت لاحق هذا العام إن الدول العربية تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا.
وأضاف "سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.. بالنسبة لسوريا".
وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الاطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس/ آذار الماضي عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الاراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي.
___
العربية
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/14/153274.html