هُنا إحدى
خواطري المتواضِعة جداً
أحببتُ أن أنقلها لكم
ويآ رب تعجبكم
في أعماقي وطنٌ طوّقه الحنين
هو عشْقٌ ترنّمَ بصوتٍ عال الرّنينْ
هو صرخةُ ألمٍ عبرَ السنينْ
وطنٌ عانى طعناتِ الغادِرينْ
فانتفضَتْ له جموعُ
الملايين
تهتِفُ بحريةٍ ذعرتْ أبواقاً مجانينْ
....
درعا بدأتْ بصوتٍ
مكينْ
لبّتْها حمصٌ حماةٌ وشامُ أمينْ
نصرتْها بانياسُ والرستنُ وجسر
الثائرينْ
ومضى وطني ينْبضُ بدماءِ البنينْ
...
ألمْ تسئموا من شعبٍ
حرً عظيمْ
تحدّى كل الطغاةِ وقاومَ العذابَ الأليمْ
أيا عبّادَ أنفسُكمْ هلْ
من فهيمْ ..
في كلّ صرخةِ طفلٍ يولدُ الحرّ الكريمْ ..
يعلو بنداءً ورجاءٍ لـ
ربٍ رحيمْ