استهداف مسؤول إيراني وقيادات من حزب الله في دمشق
تجمع أنصار الإسلام يؤكد أن الشخصيات كانت في طريقها للقاء الرئيس السوري
السبت 30 صفر 1434هـ - 12 يناير 2013م
الشخصيات تم استهدافها وهي في طريقها للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
أعلن تجمع أنصار الإسلام في دمشق، الجمعة، عن استهداف مسؤول إيراني رفيع المستوى وجنرالات من روسيا إلى جانب قيادات من حزب الله اللبناني داخل العاصمة السورية، ولم يوضح التجمع تفاصيل العملية، إلا أنه ذكر أن الشخصيات تم استهدافها وهي في طريقها للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، السبت.
وإلى ذلك، أفاد ناشطون أن السلطات السورية أجّلت إطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين السوريين لديها في إطار صفقة التبادل مع الرهائن الإيرانيين لدى الجيش الحر.
وبحسب مصدر سوري، فإن التأجيل يأتي بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك بعد إطلاق سراح أكثر من ألف معتقل قبل يوم.
ومن ناحية أخرى، عبر ناشطون عن مخاوف على مصير المُسعف في الهلال الأحمر والمعتقل في السجون السورية، محمد رائد الطويل، حيث نقل عدد من المعتقلين المفرج عنهم أبناء عن تردي وضعه وتعرضه للتعذيب والضرب.
وسياسياً، فشل اجتماع جنيف الذي جمع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إضافة إلى المبعوث الأممي والعربي، لخضر الإبراهيمي، الجمعة، في التوصل إلى رؤية مشتركة للأزمة السورية.
وأشار المبعوث الدولي، في مؤتمر صحافي، إلى أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في اللقاء الثلاثي في جنيف، لكنه أكد ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية ترتكز على إعلان جنيف.
وإلى ذلك، دعت 4 دول في الاتحاد الأوروبي، مجلس الأمن الدولي، لإحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في رسالة مشتركة نشرتها وزارة الخارجية النمساوية.
وذكر وزراء خارجية كل من النمسا والدنمارك وأيرلندا وسلوفينيا في رسالتهم أن جرائم فظيعة ارتكبت خلال النزاع في سوريا، دون ترتب أي تبعات على مرتكبيها، معتبرين أن إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية ستجعل مرتكبي الجرائم في موضع العقاب.
وفي تطور آخر، أعلن وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الاتصالات بين أطراف المبادرة الرباعية للعمل على تقريب وجهات النظر إزاء سبل حل الأزمة السورية.
وقال الوزير على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إنه لا يمكن تصور حل للأزمة السورية بعيداً عن توافق الدول الأساسية في المنطقة، مؤكداً أنه من هذا المنطلق، أطلق الرئيس المصري، محمد مرسي، المبادرة الرباعية التي تضم كافة الدول الرئيسية في المنطقة بهدف تكثيف المشاورات فيما بينها لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة بين مصر وتركيا والسعودية وإيران بهدف التنسيق والتشاور بشأن حل الأزمة.
---------------------------------------
منقووووووول
تجمع أنصار الإسلام يؤكد أن الشخصيات كانت في طريقها للقاء الرئيس السوري
السبت 30 صفر 1434هـ - 12 يناير 2013م
الشخصيات تم استهدافها وهي في طريقها للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
أعلن تجمع أنصار الإسلام في دمشق، الجمعة، عن استهداف مسؤول إيراني رفيع المستوى وجنرالات من روسيا إلى جانب قيادات من حزب الله اللبناني داخل العاصمة السورية، ولم يوضح التجمع تفاصيل العملية، إلا أنه ذكر أن الشخصيات تم استهدافها وهي في طريقها للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، السبت.
وإلى ذلك، أفاد ناشطون أن السلطات السورية أجّلت إطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين السوريين لديها في إطار صفقة التبادل مع الرهائن الإيرانيين لدى الجيش الحر.
وبحسب مصدر سوري، فإن التأجيل يأتي بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك بعد إطلاق سراح أكثر من ألف معتقل قبل يوم.
ومن ناحية أخرى، عبر ناشطون عن مخاوف على مصير المُسعف في الهلال الأحمر والمعتقل في السجون السورية، محمد رائد الطويل، حيث نقل عدد من المعتقلين المفرج عنهم أبناء عن تردي وضعه وتعرضه للتعذيب والضرب.
وسياسياً، فشل اجتماع جنيف الذي جمع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إضافة إلى المبعوث الأممي والعربي، لخضر الإبراهيمي، الجمعة، في التوصل إلى رؤية مشتركة للأزمة السورية.
وأشار المبعوث الدولي، في مؤتمر صحافي، إلى أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في اللقاء الثلاثي في جنيف، لكنه أكد ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية ترتكز على إعلان جنيف.
وإلى ذلك، دعت 4 دول في الاتحاد الأوروبي، مجلس الأمن الدولي، لإحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في رسالة مشتركة نشرتها وزارة الخارجية النمساوية.
وذكر وزراء خارجية كل من النمسا والدنمارك وأيرلندا وسلوفينيا في رسالتهم أن جرائم فظيعة ارتكبت خلال النزاع في سوريا، دون ترتب أي تبعات على مرتكبيها، معتبرين أن إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية ستجعل مرتكبي الجرائم في موضع العقاب.
وفي تطور آخر، أعلن وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الاتصالات بين أطراف المبادرة الرباعية للعمل على تقريب وجهات النظر إزاء سبل حل الأزمة السورية.
وقال الوزير على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إنه لا يمكن تصور حل للأزمة السورية بعيداً عن توافق الدول الأساسية في المنطقة، مؤكداً أنه من هذا المنطلق، أطلق الرئيس المصري، محمد مرسي، المبادرة الرباعية التي تضم كافة الدول الرئيسية في المنطقة بهدف تكثيف المشاورات فيما بينها لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة بين مصر وتركيا والسعودية وإيران بهدف التنسيق والتشاور بشأن حل الأزمة.
---------------------------------------
منقووووووول