معممي المجوس وعلماء الشياطين العرب , اختلاف المظهر ووحدة الهدف
بقلم حسام الثورة
عندما استمع إلى معممي الشيعة المجوس وهم يدافعون عن مشروعهم المجوسي الفارسي في بلاد الشام أعلم انهم يدافعون عن عقيدة ومخططا يبذلون من أجله الغالي والرخيص , عندما اسمع معممي المجوس ينادون يالثارات الحسين ويشتمون معاوية والصحابة الكرام أعلم أنهم يقولون ذلك بصدق لأنهم ينادون حقيقة يالثارات كسرى من أحفاد الصحابة اللذين هدموا إيوان كسرى وحطموا إمبراطوريتيه وطفئوا نار المجوس إلى قيام الساعة , عندما اعلم أن إيران المجوس وأذنابهم من شيعة العرب يدعمون نظام بشار بالغالي والنفيس أعلم أنهم لا يدافعون عن بشار بل عن حلمهم المجوسي , أعلم انهم يدافعون عن نارهم الخامدة على الأرض الشاعلة في صدورهم منذ أربعة عشر قرنا .
عندما أسمع أن المعممين الفرس المجوس عبدة النار يفتون بضرورة الجهاد في أعداء الله ( السنة) في سوريا أعلم أنهم يتكلمون عن عقيدة , فعقيدتهم قائمة على مبدأ قتل السنة
في كل ما سبق أعلم أن المجوس لا يكذبون , هم يكذبون فقط عندما يتحدثون عن مصلحة الشعب السوري وحتى هذه أظنهم لا يكذبون فهم يرون أن الشعب السوري هو من تشيع من هذا الشعب ومن دسوه من كلابهم بين هذا الشعب وحتى العلويين الخبثاء الأغبياء ليس لهم وزن عند المجوس فما هم إلا مطية توصلهم إلى مبتغاهم ثم يلقون بهم إلى المزبلة وهذا ما جاءت به صفقة التبادل بين الجيش الحر وكلبهم بشار.
المجوس لا يكذبون عندما يطالبون العالم بعدم التدخل في الشأن السوري ويقولون دعوا الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه , هم لا يكذبون لإنهم يصرحون وبالفم الملآن نحن مع الأسد ولا نسمح بسقوطه , هم يهددون الدول المجاورة بأن التدخل في سوريا هو إعلان حرب , هم لا يكذبون بهذا الطلب لإنهم يعتبرون أن هذا التدخل سيكون ضدهم .
قد يرى بعضكم وكأني أكتب بنفس إيراني , لا يا سادة ولكنها الحقيقة وعلينا قول الحق , إيران تقوم بكل ما تستطيع وحتى النفس الأخير لأنها معركتها الاخيرة والحاسمة , لإن هذه المعركة ستنهي حلما مجوسيا تخطط له ايران منذ عقود وقد حان الحصاد لهذا المشروع لولا ان الله تلطف بهذه الامة وحرك هذه الثورة المباركة .
من الطرف الآخر تعالوا نرى صورة لا يمكن فهمها ولا يمكن تصورها , صورة تناقض أي منطق سليم , صورة تناقض أي خلق حتى لو كان خلق سقيم , صورة ذل ومهانة , صورة تخاذل وخيانة , صورة عبيد للدنيا والدينار يتقمصون لباس الكهنوت , صورة أناس لا تتفق أقوالهم مع أحوالهم وأفعالهم , صورة تتناقض مع العقل ولا بد لفهمها من تجريد اصحابها من مظاهرهم الكاذبة , تعالوا نلقي بعض الضوء على هؤلاء الفئة الضالة المضلة من أمتنا .
المقصود بكلامي هنا أصحاب العمائم والجبب والذين اقسمهم نوعين :
النوع الأول وهم المخلصون الصادقون الغائبون المغيبون , أصحاب الأصوات المبحوحة التي لا تسمع وإذا سمعت سمعت كأصوات نشاز لا يلتفت إليها , أصوات تنتظر أن تنقل لها الفضائيات المملوكة للسلاطين والملوك والرؤساء واقول لهم سيطول انتظاركم وليس لكم عذر , عليكم أن تبحثوا عن الوسائل والسبل التي تمكنكم من تحريك الجماهير والدفاع عن دينكم وأمتكم وإلا سيطول انتظاركم ولن يكون لكم عذر امام الله
النوع الثاني وهم العلماء الضالين المضلين أصحاب الأصوات العالية , ضيوف الفضائيات , خطباء الجمع والأعياد التي يحضرها السلاطين وتتناقلها الفضائيات , اصحاب الندوات والمنتديات , فقهاء المجالس أصحاب القصور والضيع , ألذين يسير الحراس أمامهم وخلفهم , أصحاب كلمة الفصل حتى في تحديد صوم أول يوم من رمضان .
لو أردت ان تتعرفوا على هذه الفئة فعليكم أن تعرفوا من تخدم هذه الفئة , إنهم خدمة الطغاة , في كل دولة من دولنا العربية والاسلامية مئات العلماء( كما يسموهم ) دور الأوقاف – دور الافتاء – معاهد التدريس – الجامعات الاسلامية – جامع الزيتونة – جامع الازهر – مفتي الجمهورية – مفتي المملكة – مفتى الامارة .........لو جمعنا هذه الاعداد الغفيرة من الموظفين بعمامة لتجمع لدينا جيش كامل كلهم يقولون الحديث :( .. سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله )
هل هؤلاء يؤمنون بهذا الحديث حقا أم هم عبيد للدرهم والدينار , عبيدا لهؤلاء الظلمة اللذين يخدمونهم وقد باعوا دينهم بدنيا أسيادهم , أسيادهم الظلمة الفجرة والذين لا يؤمنون لا بالله ولا برسوله ويتخذون من هؤلاء المعممين مجرد بريستيج ومنافقين يجملون وجوه أسيادهم أمام شعوبهم ابتداء من أمير المؤمنين إلى الرئيس المؤمن إلى خدام الحرمين .... وقس على ذلك .
كل هذا يمكن ان نفهمه ونفهم أنهم عبيد لأسيادهم ولا يجوز للعبد أن يخرج على طاعة سيده ولكن الذي نطلب منهم أن يفهمونا إياه ماهو موقف أسيادهم وموقفهم من إيران والمجوس وأعداء المسلمين ضد المسلمين في سوريا , ليتهم يبينوا لنا كيف تلعنهم إيران صباحا مساء وهم ساكتون , كيف تهددهم صباحا مساء وهم يتفرجون , لو كانت هذه الاهانات توجه لرجل بسيط في الشارع لهب دفاعا عن شرفه وشرف ابيه وعرضه والغريب هذا لا نراه ممن يدعي الدين ولا ينتصر لدينه ويدعي العروبة ولا ينتفض دفاعا عن عروبته , يدعي السيادة وتخترقه إيران في الصباح والمساء وهو لايحرك ساكنا دفاعا عن سيادته .
كل هذا لا يمكن فهمه ولا يمكن قبوله ولكن ما لايمكن فهمه أبدا أو القبول فيه هو أن يقوم هؤلاء الضالون المضلون بتخذيل الشباب المسلم ومحاربتهم في دينهم وعقيدتهم , أن يقوم هؤلاء الضالون باستخدام الدين زورا وبهتانا لتقسيم الأمة الاسلامية والتبرير لشعوبهم أن يتركوا كل جزء من أجزاء المسلمين تتكالب عليهم امم الأرض الكافرة تقتلهم ويقولون لهؤلاء الشباب أنتم شعب تونسي ,انتم شعب مصري وأنتم شعب سعودي أو خليجي........... وهؤلاء شعب سوري , قبحهم الله أصبحنا شعوبا وليس أمة ويصدرون الفتاوى للشباب الطيب البسيط بأنهم شعوب مختلفة لا يجوز لهم التحرك لنصرة أخوتهم المسلمين , بل يعمون عليهم الأمر على أنها فتن لعن الله من أوقظها ولكن والحق أن لعنة الله لن تجد من يستحقها إلا هؤلاء الضالين المضلين ,
آخر صرعة أن يخرج مفتي خادم الحرمين بفتوى تحريم الجهاد في سوريا , لا زم نفهم مبررات هذه الفتوى ولكن بعيدا عن السياسة , بعيدا عن توجيهات المملكة بفتح مراكز التقريب بين المذاهب بالوقت الذي أصبح الطفل فينا يعرف أن الشيعة دين آخر وليس مذهب اسلامي ولو قالوا لنا التعايش بين الأدبان لكان خير , نرجوا من السيد المفتي أن يفهمنا كيف تتناغم فتواه بعدم الجهاد للشباب المسلم في سوريا وفتاوى الرافضة للجهاد في أعداء الله في سوريا , كيف يمكن نفهمها إلا فتوى داعمة للفتوى الرافضية , كيف يوضح لنا مفتي اللملكة هذه الفتوى مع تدفق الرافضة على سوريا لقتال المسلمين , كيف نفهم أن يأمر شخص بقتل إنسان وأن يأمر آخر بعدم التدخل لإنقاذه ما الفرق بين الرجلين القاتل والرافض لمساعدة المقتول , هل تصبح الجبة مهمة أم تصبح العمامه بشكلها بين هؤلاء وهؤلاء مهمة لا فارق بين الاثنين فهما يخدمان هدف واحد , دعم الحكام الظلام , إلا أن أحدهما يدعم عن أيمان والآخر يدعم عن نفاق ومصلحة دنيوية رخيصة , وإذا كنا أخذنا السيد مفتي السعودية هداه الله مثلا فهذا ينطبق على كامل الجيش الذي ذكرناه سابقا والذي يدعي العلم والدين زورا وبهتانا وهم يخدمون مخططات إيران وإسرائيل في المنطقة فهل يمكن أن تقولوا لنا بعد هذا الكلام ما الفرق بين معممي المجوس وعلماء الشياطين العرب إلا الاختلاف في المظهر ولكنه وحدة في الهدف
فالصحوة الصحوة أيها الشباب المسلم على مختلف أجزاء المعمورة فلا تنتظروا من هؤلاء الضالين المضلين نصرة فالنصر من عند الله والحق ظاهر بين لا يحتاج لمنافقين ليدلوكم عليه وكتاب الله بين أيدكم وسيرة رسولكم وأصحابه أمامك واضحة نيرة فهبوا يا شباب الأمة , هبوا يا أسود الاسلام في أرجاء المعمورة فلا عذر لنائم واعلموا أن الله معنا ومن كان الله معه فلا غالب له .
10-1-2013
بقلم حسام الثورة
عندما استمع إلى معممي الشيعة المجوس وهم يدافعون عن مشروعهم المجوسي الفارسي في بلاد الشام أعلم انهم يدافعون عن عقيدة ومخططا يبذلون من أجله الغالي والرخيص , عندما اسمع معممي المجوس ينادون يالثارات الحسين ويشتمون معاوية والصحابة الكرام أعلم أنهم يقولون ذلك بصدق لأنهم ينادون حقيقة يالثارات كسرى من أحفاد الصحابة اللذين هدموا إيوان كسرى وحطموا إمبراطوريتيه وطفئوا نار المجوس إلى قيام الساعة , عندما اعلم أن إيران المجوس وأذنابهم من شيعة العرب يدعمون نظام بشار بالغالي والنفيس أعلم أنهم لا يدافعون عن بشار بل عن حلمهم المجوسي , أعلم انهم يدافعون عن نارهم الخامدة على الأرض الشاعلة في صدورهم منذ أربعة عشر قرنا .
عندما أسمع أن المعممين الفرس المجوس عبدة النار يفتون بضرورة الجهاد في أعداء الله ( السنة) في سوريا أعلم أنهم يتكلمون عن عقيدة , فعقيدتهم قائمة على مبدأ قتل السنة
في كل ما سبق أعلم أن المجوس لا يكذبون , هم يكذبون فقط عندما يتحدثون عن مصلحة الشعب السوري وحتى هذه أظنهم لا يكذبون فهم يرون أن الشعب السوري هو من تشيع من هذا الشعب ومن دسوه من كلابهم بين هذا الشعب وحتى العلويين الخبثاء الأغبياء ليس لهم وزن عند المجوس فما هم إلا مطية توصلهم إلى مبتغاهم ثم يلقون بهم إلى المزبلة وهذا ما جاءت به صفقة التبادل بين الجيش الحر وكلبهم بشار.
المجوس لا يكذبون عندما يطالبون العالم بعدم التدخل في الشأن السوري ويقولون دعوا الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه , هم لا يكذبون لإنهم يصرحون وبالفم الملآن نحن مع الأسد ولا نسمح بسقوطه , هم يهددون الدول المجاورة بأن التدخل في سوريا هو إعلان حرب , هم لا يكذبون بهذا الطلب لإنهم يعتبرون أن هذا التدخل سيكون ضدهم .
قد يرى بعضكم وكأني أكتب بنفس إيراني , لا يا سادة ولكنها الحقيقة وعلينا قول الحق , إيران تقوم بكل ما تستطيع وحتى النفس الأخير لأنها معركتها الاخيرة والحاسمة , لإن هذه المعركة ستنهي حلما مجوسيا تخطط له ايران منذ عقود وقد حان الحصاد لهذا المشروع لولا ان الله تلطف بهذه الامة وحرك هذه الثورة المباركة .
من الطرف الآخر تعالوا نرى صورة لا يمكن فهمها ولا يمكن تصورها , صورة تناقض أي منطق سليم , صورة تناقض أي خلق حتى لو كان خلق سقيم , صورة ذل ومهانة , صورة تخاذل وخيانة , صورة عبيد للدنيا والدينار يتقمصون لباس الكهنوت , صورة أناس لا تتفق أقوالهم مع أحوالهم وأفعالهم , صورة تتناقض مع العقل ولا بد لفهمها من تجريد اصحابها من مظاهرهم الكاذبة , تعالوا نلقي بعض الضوء على هؤلاء الفئة الضالة المضلة من أمتنا .
المقصود بكلامي هنا أصحاب العمائم والجبب والذين اقسمهم نوعين :
النوع الأول وهم المخلصون الصادقون الغائبون المغيبون , أصحاب الأصوات المبحوحة التي لا تسمع وإذا سمعت سمعت كأصوات نشاز لا يلتفت إليها , أصوات تنتظر أن تنقل لها الفضائيات المملوكة للسلاطين والملوك والرؤساء واقول لهم سيطول انتظاركم وليس لكم عذر , عليكم أن تبحثوا عن الوسائل والسبل التي تمكنكم من تحريك الجماهير والدفاع عن دينكم وأمتكم وإلا سيطول انتظاركم ولن يكون لكم عذر امام الله
النوع الثاني وهم العلماء الضالين المضلين أصحاب الأصوات العالية , ضيوف الفضائيات , خطباء الجمع والأعياد التي يحضرها السلاطين وتتناقلها الفضائيات , اصحاب الندوات والمنتديات , فقهاء المجالس أصحاب القصور والضيع , ألذين يسير الحراس أمامهم وخلفهم , أصحاب كلمة الفصل حتى في تحديد صوم أول يوم من رمضان .
لو أردت ان تتعرفوا على هذه الفئة فعليكم أن تعرفوا من تخدم هذه الفئة , إنهم خدمة الطغاة , في كل دولة من دولنا العربية والاسلامية مئات العلماء( كما يسموهم ) دور الأوقاف – دور الافتاء – معاهد التدريس – الجامعات الاسلامية – جامع الزيتونة – جامع الازهر – مفتي الجمهورية – مفتي المملكة – مفتى الامارة .........لو جمعنا هذه الاعداد الغفيرة من الموظفين بعمامة لتجمع لدينا جيش كامل كلهم يقولون الحديث :( .. سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله )
هل هؤلاء يؤمنون بهذا الحديث حقا أم هم عبيد للدرهم والدينار , عبيدا لهؤلاء الظلمة اللذين يخدمونهم وقد باعوا دينهم بدنيا أسيادهم , أسيادهم الظلمة الفجرة والذين لا يؤمنون لا بالله ولا برسوله ويتخذون من هؤلاء المعممين مجرد بريستيج ومنافقين يجملون وجوه أسيادهم أمام شعوبهم ابتداء من أمير المؤمنين إلى الرئيس المؤمن إلى خدام الحرمين .... وقس على ذلك .
كل هذا يمكن ان نفهمه ونفهم أنهم عبيد لأسيادهم ولا يجوز للعبد أن يخرج على طاعة سيده ولكن الذي نطلب منهم أن يفهمونا إياه ماهو موقف أسيادهم وموقفهم من إيران والمجوس وأعداء المسلمين ضد المسلمين في سوريا , ليتهم يبينوا لنا كيف تلعنهم إيران صباحا مساء وهم ساكتون , كيف تهددهم صباحا مساء وهم يتفرجون , لو كانت هذه الاهانات توجه لرجل بسيط في الشارع لهب دفاعا عن شرفه وشرف ابيه وعرضه والغريب هذا لا نراه ممن يدعي الدين ولا ينتصر لدينه ويدعي العروبة ولا ينتفض دفاعا عن عروبته , يدعي السيادة وتخترقه إيران في الصباح والمساء وهو لايحرك ساكنا دفاعا عن سيادته .
كل هذا لا يمكن فهمه ولا يمكن قبوله ولكن ما لايمكن فهمه أبدا أو القبول فيه هو أن يقوم هؤلاء الضالون المضلون بتخذيل الشباب المسلم ومحاربتهم في دينهم وعقيدتهم , أن يقوم هؤلاء الضالون باستخدام الدين زورا وبهتانا لتقسيم الأمة الاسلامية والتبرير لشعوبهم أن يتركوا كل جزء من أجزاء المسلمين تتكالب عليهم امم الأرض الكافرة تقتلهم ويقولون لهؤلاء الشباب أنتم شعب تونسي ,انتم شعب مصري وأنتم شعب سعودي أو خليجي........... وهؤلاء شعب سوري , قبحهم الله أصبحنا شعوبا وليس أمة ويصدرون الفتاوى للشباب الطيب البسيط بأنهم شعوب مختلفة لا يجوز لهم التحرك لنصرة أخوتهم المسلمين , بل يعمون عليهم الأمر على أنها فتن لعن الله من أوقظها ولكن والحق أن لعنة الله لن تجد من يستحقها إلا هؤلاء الضالين المضلين ,
آخر صرعة أن يخرج مفتي خادم الحرمين بفتوى تحريم الجهاد في سوريا , لا زم نفهم مبررات هذه الفتوى ولكن بعيدا عن السياسة , بعيدا عن توجيهات المملكة بفتح مراكز التقريب بين المذاهب بالوقت الذي أصبح الطفل فينا يعرف أن الشيعة دين آخر وليس مذهب اسلامي ولو قالوا لنا التعايش بين الأدبان لكان خير , نرجوا من السيد المفتي أن يفهمنا كيف تتناغم فتواه بعدم الجهاد للشباب المسلم في سوريا وفتاوى الرافضة للجهاد في أعداء الله في سوريا , كيف يمكن نفهمها إلا فتوى داعمة للفتوى الرافضية , كيف يوضح لنا مفتي اللملكة هذه الفتوى مع تدفق الرافضة على سوريا لقتال المسلمين , كيف نفهم أن يأمر شخص بقتل إنسان وأن يأمر آخر بعدم التدخل لإنقاذه ما الفرق بين الرجلين القاتل والرافض لمساعدة المقتول , هل تصبح الجبة مهمة أم تصبح العمامه بشكلها بين هؤلاء وهؤلاء مهمة لا فارق بين الاثنين فهما يخدمان هدف واحد , دعم الحكام الظلام , إلا أن أحدهما يدعم عن أيمان والآخر يدعم عن نفاق ومصلحة دنيوية رخيصة , وإذا كنا أخذنا السيد مفتي السعودية هداه الله مثلا فهذا ينطبق على كامل الجيش الذي ذكرناه سابقا والذي يدعي العلم والدين زورا وبهتانا وهم يخدمون مخططات إيران وإسرائيل في المنطقة فهل يمكن أن تقولوا لنا بعد هذا الكلام ما الفرق بين معممي المجوس وعلماء الشياطين العرب إلا الاختلاف في المظهر ولكنه وحدة في الهدف
فالصحوة الصحوة أيها الشباب المسلم على مختلف أجزاء المعمورة فلا تنتظروا من هؤلاء الضالين المضلين نصرة فالنصر من عند الله والحق ظاهر بين لا يحتاج لمنافقين ليدلوكم عليه وكتاب الله بين أيدكم وسيرة رسولكم وأصحابه أمامك واضحة نيرة فهبوا يا شباب الأمة , هبوا يا أسود الاسلام في أرجاء المعمورة فلا عذر لنائم واعلموا أن الله معنا ومن كان الله معه فلا غالب له .
10-1-2013