مجلس النواب البحريني: يدعو الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم المالكي
مجلس النواب البحريني:
الرافضي "المالكى" أدار ظهره للعرب واحتمى بالكيان الصفوي
المنامة -محمد مختار:
في خضّم الأحداث المتسارعة في أرض العراق يتابع مجلس النواب البحريني باهتمام مستجدات الانتفاضة المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع حين خرج أبناء المحافظات الثائرة في العراق للمطالبة بإجراء إصلاحات شاملة في جميع المجالات.
وأصدر نواب البحرين بيانا أكدوا فيه أن ما جرى ويجري في العراق منذ سنوات من تهميش وتمييز وإقصاء واعتقالات لمكون رئيسي من مكونات الشعب العربي العراقي على يد حكومة الرافضي ( المالكي ) هو ما دفع أبناء الشعب العراقي بشكل عام إلى التململ من هذه الحكومة التي تمارس الطائفية والتي تردت في عهدها الخدمات الأساسية في بلد يمتلك ثروة نفطية وزراعية هائلة يمكن أن ينعم أهلها بخيراتها ويعيشوا جميعا في أمن وسلام ورخاء واستقرار.
وأضاف أن المالكي وحكومته بدل أن يتجه للعمل من أجل تنفيذ المشروعات الخدمية والاقتصادية التي تصب في خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص اتجه لتنفيذ سياسات إقصائية طائفية تتعارض مع تطلعات الشعب العراقي في الحرية والعدالة والمساواة.
وأكد النواب أن مجلس النواب البحريني يتابع بأسى بالغ تزايد وتيرة الاعتقالات في عهد حكومة المالكي التي استهدفت مكوناً رئيساً من مكونات الشعب العراقي ، فأصبحت تهمة الإرهاب تلاحق أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وزجّ بآلاف النساء من تلك المناطق في السجون والمعتقلات بتهمة الإرهاب ، وقد وصف مدير المركز الوطني للعدالة تلك الانتهاكات التي رصدتها منظمات دولية والتي تجري في السجون العراقية بالخطيرة حين قام زبانية المالكي باغتصاب النساء العفيفات في السجون العراقية وتعذيب المعتقلين من أبناء تلك المناطق تعذيبا فاق ممارسات الاحتلال، ولم يحرك المالكي ساكنا – منذ سنوات – تجاه تلك الجرائم حتى طفح الكيل وانتفض أبناء المحافظات الثائرة وخرجوا إلى الساحات للمطالبة سلميا بحقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات ضدّهم .
وأضافوا أنّ المالكي بعد أن أدار ظهره للعرب واتجه نحو طهران وسلم العراق لقمة سائغة لإيران - وفق خطة ممنهجة - قام بفتح أجواء العراق وطرقه البرية لدعم نظام الأسد الذي يقتل شعبه منذ ما يزيد على واحد وعشرين شهرا باستخدام الطائرات والمدافع والصواريخ وأفتك أنواع الأسلحة التي قتلت ما يزيد على ستين ألف مواطن سوري وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين وبضعة ملايين من النازحين بحسب إحصاءات الأمم المتحدة الأخيرة ، فسخّر المالكي إمكانات العراق وقدراته لدعم جرائم نظام الأسد وسمح لإيران بدعم هذا النظام من خلال البوابة العراقية.
وأوضحوا أّن مجلس النواب البحريني يتابع قيام حكومة المالكي بإقصاء القيادات السياسية السنية تارة بالترهيب وتارة باسم القضاء الذي أصبح ورقة بيد المالكي يستخدمه لإقصاء خصومه السياسيين ولإضعاف بقية المكونات الوطنية العراقية التي ترفض الانصياع للنفوذ الإيراني وكأن العراق لفئة دون أخرى.
كما استنكر البيان سياسة الاغتيالات التي مارستها حكومة المالكي والكيان الصفوي الإيراني في العراق بحق العلماء والقادة العسكريين السابقين والطيارين والمختصين وشيوخ العشائر من أبناء تلك المحافظات، ما أفقد العراق خيرة أبنائه وكوادره الوطنية. ولقد كانت هذه الممارسات والتراكمات بالإضافة إلى سياسة القتل والتمييز والإقصاء والتهميش والاعتقالات هي التي دفعت أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى إلى الانتفاض في وجه تلك الجرائم الممنهجة والمطالبة بالحقوق المسلوبة.
وأكد مجلس النواب البحريني في ختام هذا البيان:
مجلس النواب البحريني:
الرافضي "المالكى" أدار ظهره للعرب واحتمى بالكيان الصفوي
المنامة -محمد مختار:
في خضّم الأحداث المتسارعة في أرض العراق يتابع مجلس النواب البحريني باهتمام مستجدات الانتفاضة المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع حين خرج أبناء المحافظات الثائرة في العراق للمطالبة بإجراء إصلاحات شاملة في جميع المجالات.
وأصدر نواب البحرين بيانا أكدوا فيه أن ما جرى ويجري في العراق منذ سنوات من تهميش وتمييز وإقصاء واعتقالات لمكون رئيسي من مكونات الشعب العربي العراقي على يد حكومة الرافضي ( المالكي ) هو ما دفع أبناء الشعب العراقي بشكل عام إلى التململ من هذه الحكومة التي تمارس الطائفية والتي تردت في عهدها الخدمات الأساسية في بلد يمتلك ثروة نفطية وزراعية هائلة يمكن أن ينعم أهلها بخيراتها ويعيشوا جميعا في أمن وسلام ورخاء واستقرار.
وأضاف أن المالكي وحكومته بدل أن يتجه للعمل من أجل تنفيذ المشروعات الخدمية والاقتصادية التي تصب في خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص اتجه لتنفيذ سياسات إقصائية طائفية تتعارض مع تطلعات الشعب العراقي في الحرية والعدالة والمساواة.
وأكد النواب أن مجلس النواب البحريني يتابع بأسى بالغ تزايد وتيرة الاعتقالات في عهد حكومة المالكي التي استهدفت مكوناً رئيساً من مكونات الشعب العراقي ، فأصبحت تهمة الإرهاب تلاحق أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وزجّ بآلاف النساء من تلك المناطق في السجون والمعتقلات بتهمة الإرهاب ، وقد وصف مدير المركز الوطني للعدالة تلك الانتهاكات التي رصدتها منظمات دولية والتي تجري في السجون العراقية بالخطيرة حين قام زبانية المالكي باغتصاب النساء العفيفات في السجون العراقية وتعذيب المعتقلين من أبناء تلك المناطق تعذيبا فاق ممارسات الاحتلال، ولم يحرك المالكي ساكنا – منذ سنوات – تجاه تلك الجرائم حتى طفح الكيل وانتفض أبناء المحافظات الثائرة وخرجوا إلى الساحات للمطالبة سلميا بحقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات ضدّهم .
وأضافوا أنّ المالكي بعد أن أدار ظهره للعرب واتجه نحو طهران وسلم العراق لقمة سائغة لإيران - وفق خطة ممنهجة - قام بفتح أجواء العراق وطرقه البرية لدعم نظام الأسد الذي يقتل شعبه منذ ما يزيد على واحد وعشرين شهرا باستخدام الطائرات والمدافع والصواريخ وأفتك أنواع الأسلحة التي قتلت ما يزيد على ستين ألف مواطن سوري وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين وبضعة ملايين من النازحين بحسب إحصاءات الأمم المتحدة الأخيرة ، فسخّر المالكي إمكانات العراق وقدراته لدعم جرائم نظام الأسد وسمح لإيران بدعم هذا النظام من خلال البوابة العراقية.
وأوضحوا أّن مجلس النواب البحريني يتابع قيام حكومة المالكي بإقصاء القيادات السياسية السنية تارة بالترهيب وتارة باسم القضاء الذي أصبح ورقة بيد المالكي يستخدمه لإقصاء خصومه السياسيين ولإضعاف بقية المكونات الوطنية العراقية التي ترفض الانصياع للنفوذ الإيراني وكأن العراق لفئة دون أخرى.
كما استنكر البيان سياسة الاغتيالات التي مارستها حكومة المالكي والكيان الصفوي الإيراني في العراق بحق العلماء والقادة العسكريين السابقين والطيارين والمختصين وشيوخ العشائر من أبناء تلك المحافظات، ما أفقد العراق خيرة أبنائه وكوادره الوطنية. ولقد كانت هذه الممارسات والتراكمات بالإضافة إلى سياسة القتل والتمييز والإقصاء والتهميش والاعتقالات هي التي دفعت أبناء محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى إلى الانتفاض في وجه تلك الجرائم الممنهجة والمطالبة بالحقوق المسلوبة.
وأكد مجلس النواب البحريني في ختام هذا البيان:
أولا: وقوف الشعب البحريني مع مطالب أبناء المحافظات الثائرة سلميا ويدعو بقية المحافظات إلى التضامن مع هذه المطالب العادلة.
ثانيا: ندعو الحكومة العراقية إلى الاستجابة للمطالب العادلة التي خرج من أجلها الشعب العراقي وتنفيذها والسماح بالتظاهر السلمي باعتباره حقا مكفولا في القوانين والشرائع الدولية ونحذر من مغبة استخدام القوة في منع المسيرات والاعتصامات المنادية بالحقوق ووقف الانتهاكات.
ثالثا: ندعو الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي تمارسها حكومة المالكي والتي تتعارض مع أبسط مبادىء حقوق الإنسان.
رابعا: ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى الضغط على الحكومة العراقية والمبادرة بزيارة السجون العراقية وأهالي المعتقلين والمعتقلات للوقوف على جرائم هذه الحكومة الطائفية والتي لم تعد تخفى على أحد..
خامسا: ندعو حكومتنا الرشيدة إلى العمل مع باقي الدول العربية في الجامعة العربية للضغط على الحكومة العراقية لوقف تلك الممارسات والسياسات بحق أبناء المحافظات الثائرة وتنفيذ مطالبهم العادلة.
سادسا: من حق الشعب العراقي الذي عانى كثيرا طوال ثلاثة عقود أن يختار حكومة عادلة تمثله وتحقق الوئام والسلام بين مكوناته وتسعى من أجله نهضته واستقراره واستقلاله بعيدة عن الهيمنة الإيرانية أو غيرها.
---------------------------------------------------------
منقووووووووول
ثانيا: ندعو الحكومة العراقية إلى الاستجابة للمطالب العادلة التي خرج من أجلها الشعب العراقي وتنفيذها والسماح بالتظاهر السلمي باعتباره حقا مكفولا في القوانين والشرائع الدولية ونحذر من مغبة استخدام القوة في منع المسيرات والاعتصامات المنادية بالحقوق ووقف الانتهاكات.
ثالثا: ندعو الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي تمارسها حكومة المالكي والتي تتعارض مع أبسط مبادىء حقوق الإنسان.
رابعا: ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى الضغط على الحكومة العراقية والمبادرة بزيارة السجون العراقية وأهالي المعتقلين والمعتقلات للوقوف على جرائم هذه الحكومة الطائفية والتي لم تعد تخفى على أحد..
خامسا: ندعو حكومتنا الرشيدة إلى العمل مع باقي الدول العربية في الجامعة العربية للضغط على الحكومة العراقية لوقف تلك الممارسات والسياسات بحق أبناء المحافظات الثائرة وتنفيذ مطالبهم العادلة.
سادسا: من حق الشعب العراقي الذي عانى كثيرا طوال ثلاثة عقود أن يختار حكومة عادلة تمثله وتحقق الوئام والسلام بين مكوناته وتسعى من أجله نهضته واستقراره واستقلاله بعيدة عن الهيمنة الإيرانية أو غيرها.
---------------------------------------------------------
منقووووووووول