خاطرة : الخفاش وبشار كلاهما أعمى لا يرى الحقيقة الساطعة
بقلم : أبو ياسر السوري
حين بدأت تتساقط مراكز أمن بشار ، ومدارسه الحربية ، ومطاراته المدنية والعسكرية .. وحين أوشكت حلب على أن تطهر من رجس عساكره .. وحين بات محصورا في وكر بداخل دمشق .. ولم يتمكن من الظهور أمام جماهيره ومحبيه الذين يدعي كثرتهم وهو كاذب .. وحين صار يخشى من تحديد المكان الذي سيلقي فيه خطابا ، وصار بحاجة للتحضير إلى خطابه ، باستنفار الآلاف من عناصر مخابراته، وعناصر حمايته ، وإجراء أكثر من عملية تمويه عن مكان إلقاء الخطاب .. كما حصل يوم خطب في دار الأوبرا ، حيث تقرر حضور الجمهور من حزب الشيطان في لبنان ، وأن لا يحضروا إلى المكان إلا قبل البدء بالكلمة بربع ساعة فقط لئلا يثيروا الانتباه . وقد حدث أكثر من تجمع مشابه في أكثر من موقع بدمشق لضرورة التمويه ... وهذا كله يجري في العاصمة ، التي يدعي أنها له ، وأنه آمنٌ فيها ..
وبالرغم من كل هذه الإجراءات الدالة على محاصرته ، وإفلات الأمور من يديه .. وقف بشار أمام جمهور المصفقين ، فتعامى عن كل ما يحف به من مخاطر ، وتكلم بكلام من يملك ناصية البلد ، ويسيطر على كل ذرة في سوريا ... فطرح مبادرة أسقط بها كل ما سبقها من مبادرات .. وكأنه أعمى لا يرى أنه يتهاوى نحو السقوط .. حتى بات أشبه بذلك الخفاش ، الذي رجع إلى عشه مع طلوع الشمس :
- فقال لأهله : أوكروا ، فقد جن الليل .
- فقالوا له : الآن طلعت الشمس ، وأنت تقول : جن الليل .؟
- فقال : ارحموا مَنْ طلوعُ الشمس عنده ليلٌ .
بقلم : أبو ياسر السوري
حين بدأت تتساقط مراكز أمن بشار ، ومدارسه الحربية ، ومطاراته المدنية والعسكرية .. وحين أوشكت حلب على أن تطهر من رجس عساكره .. وحين بات محصورا في وكر بداخل دمشق .. ولم يتمكن من الظهور أمام جماهيره ومحبيه الذين يدعي كثرتهم وهو كاذب .. وحين صار يخشى من تحديد المكان الذي سيلقي فيه خطابا ، وصار بحاجة للتحضير إلى خطابه ، باستنفار الآلاف من عناصر مخابراته، وعناصر حمايته ، وإجراء أكثر من عملية تمويه عن مكان إلقاء الخطاب .. كما حصل يوم خطب في دار الأوبرا ، حيث تقرر حضور الجمهور من حزب الشيطان في لبنان ، وأن لا يحضروا إلى المكان إلا قبل البدء بالكلمة بربع ساعة فقط لئلا يثيروا الانتباه . وقد حدث أكثر من تجمع مشابه في أكثر من موقع بدمشق لضرورة التمويه ... وهذا كله يجري في العاصمة ، التي يدعي أنها له ، وأنه آمنٌ فيها ..
وبالرغم من كل هذه الإجراءات الدالة على محاصرته ، وإفلات الأمور من يديه .. وقف بشار أمام جمهور المصفقين ، فتعامى عن كل ما يحف به من مخاطر ، وتكلم بكلام من يملك ناصية البلد ، ويسيطر على كل ذرة في سوريا ... فطرح مبادرة أسقط بها كل ما سبقها من مبادرات .. وكأنه أعمى لا يرى أنه يتهاوى نحو السقوط .. حتى بات أشبه بذلك الخفاش ، الذي رجع إلى عشه مع طلوع الشمس :
- فقال لأهله : أوكروا ، فقد جن الليل .
- فقالوا له : الآن طلعت الشمس ، وأنت تقول : جن الليل .؟
- فقال : ارحموا مَنْ طلوعُ الشمس عنده ليلٌ .