المختصر للأخبار كتب :
مفتي السعودية يحذر من الدعوة للجهاد في سورية
2013-01-07 --- 25/2/1434
السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يحذر من قيام علماء الدين في المملكة من دعوة الشباب السعودي إلى الجهاد في سورية , مؤكداً أن دعم السوريين" بالمال قد يكون أفضل"
وقال آل الشيخ خلال لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق المملكة أول من أمس , إنه يجب الحذر " من دعوة الشباب إلى الجهاد في سورية ".
وأضاف " أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان", عازياً ذلك إلى "أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفاً سهلاً لأعدائهم".
ولفت إلى أن " الدعاء لهم (السوريين) ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم " , مشترطاً " أن يكون دعمهم بالطرق النظامية ".
وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر في يونيو الماضي, فتوى تقضي بتحريم "الجهاد في سورية" على السعوديين من دون إذن من السلطات وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
المصدر: السياسة
ونحن نقول لفضيلة المفتي حفظه الله :
بقلم : أبو ياسر السوري
كيف تحذر يا مولانا من الخروج للجهاد في سبيل الله ، ونبينا صلى اله عليه وسلم يقول : الجهاد ماض إلى يوم القيامة .؟
وكيف تعلل تحذيرك ، بأن خروج السعوي للجهاد في سوريا ، يجعله يقاتل في أرض لا يعرفها ، ويعرضه لمخاطر ، ويجعله هدفا سهلا لأعدائهم .؟؟ ونحن قرأنا في أخبار الفتوح الإسلامية أن الصحابة خرجوا من موطن الإسلام في الحجاز إلى القتال في اليرموك وفي القادسية ، ولم يكونوا يعرفون شيئا عن جغرافية تلك الأراضي .. فهل كانوا مخطئين بخروجهم للجهاد في تلك الأماكن البعيدة .؟؟
وكيف تشكك في راية الجهاد السورية ، فتقول : إن الذين يخرجون للجهاد مع السوريين " لا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون .؟ "
مع أن العالم شرقه وغربه ، قد علم بأن الحرب في سوريا اليوم ، هي حرب بين كفر وإسلام .. لذلك وجدنا أن العالم اليهودي والمسيحي والمجوسي والبوذي .. كلهم وقفوا اليوم مع بشار الكافر النصيري ، الذي يقول أتباعه ( لا إله إلا بشار ) ويكرهون المسلمين على تأليهه ، ومن امتنع منهم قنلوه شر قتلة .. فهنالك تصوير بالصوت والصورة يبين أن أحد الشبيحة عمد إلى قطع رأس الضحية المسلم بالمنشار الكهربائي ، وقال له : اذهب إلى ربك فقل له إن لم تقل بشار ربي فسوف نقطع رأسك أيضا ) . وقد مزقوا المصاحف وداسوها بأرجلهم ، وبالوا عليها . كما انتهكوا أعراض المسلمات ، وأحرقوا المسلمين وهم أحياء . بل وقاموا بوأد كثير من شباب المسلمين ، الذين لم ينصاعوا ، وامتنعوا أن يقولوا ( لا إله إلا بشار ) ..
أوليس هذا كفر .؟ ألا تدل تلك الممارسات الإجرامية دلالة واضحة على أن الحرب في سوريا هي حرب مقدسة ، وأن واجب الأمة الإسلامية كلها أن تهب لنصرة المسلمين في سوريا .؟؟؟؟
يا مولانا ، يا صاحب الفضيلة :
إن راية الجهاد في سوريا راية إسلامية ، والمجاهدون لا يفتؤون يرددون التكبير ، ويستنصرون به على عدوهم .. وهذا ما جعل أمة الكفر كلها تجمع على مناصرة بشار الكافر ، وتمده بالمال والسلاح والرجال .. بينما تتهم المجاهدين المسلمين بأنهم إرهابيون وأنهم من القاعدة ، ويجب قتلهم .. وهذا بمثابة الإذن المعلن لبشار أن يوغل في إبادة المسلمين في سوريا ..
فهل يجوز بعد هذا كله أن نتخلى عن نصرة إخواننا المسلمين هناك ؟ وكيف يمكن أن يكون الدفاع عن المسلمين حراما .؟؟
أيها المفتي الموقر حفظك الله :
إن المسلمين أمة واحدة ، وقد عقد الله تعالى بينهم رباط الأخوة الإسلامية ، فقال " إنما المؤمنون إخوة " فهل يجوز أن نفرق بين سعودي وسوري وهم إخوة في الدين ..؟؟؟ إن اتفاقية سايكس بيكو هي التي فرقتنا .. فهل يجوز أن نلغي ما ربط الله بيننا من إخاء ، لأجل خاطر اتفاقية بل مؤامرة فرضها علينا أعداء الله من اليهود والمسيحيين .؟؟
أما بالنسبة لإذن الإمام بالخروج ، فهذا مشروط بالإمام المسلم الذي ينفذ تعاليم الإسلام ، ويقيم أحكامه وفق الكتاب والسنة ... وأين هذا الإمام الذي تجب طاعته .؟؟ فليس على وجه الأرض من يطبق أحكام الإسلام كما تعلم .. واقرب الأدلة على ذلك انتشار الربا في كل بلدان العرب والمسلمين ..
فهل يمكن أن نتخلى عن إخواننا ، وديننا ، ومقدساتنا ، ومبادئنا ونسمح بانتهاك ذلك كله أمام سمعنا وبصرنا .. ونسكت إرضاء لحكام لا يعنيهم أمر الإسلام ولا المسلمين .؟
يا فضيلة المفتي حفظك الله :
إن هنالك هجمة شرسة على الإسلام في كل بقاع الأرض ، فقد قتل في ميانيمار قرابة مليوني مسلم على يد المجوس ، ولم يحرك أحد من هؤلاء الحكام ساكنا ، ولا حتى تفوَّه بكلمة استنكار أو احتجاج .. وها هي سوريا الآن يذبح فيها قريب المليون مسلم ، ودعك مما تقوله أجهزة الإعلام ، فهي لا تظهر إلا جزءا يسيرا من الحقيقة .. لقد قتل كل هذا الكم الهائل من المسلمين في سوريا، وهدمت بيوتهم ومساجدهم ، وأحرقت ، ولم تهتز شعرة من هؤلاء الحكام .. فلماذا نطلق الفتاوى باسم الإسلام في تحريم الخروج للجهاد في سبيل الله ، بسبب تقاعس حكام لا يهتمون لأمر المسلمين ، ولا يغضبون لمآسيهم .!!؟؟
يا صاحب الفضيلة يحسن أن تعلم الآتي :
اليوم يقتل المسلمون في سوريا ، وغدا سيأتي الدور على الجميع ، لن ينجو أحد . لن ينجو أحد . وربما تكون أنت أول المقتولين غدا لا سمح الله ..
يا سيدي : نحن الشعوب العربية مسلمون بالفطرة ، وتربينا على حب الإسلام ، واحترام مقدساته ، والتضحية في الدفاع عن حرماته .. فلا تكونوا مثبطين .. ولا من الداعين إلى القعود .. فليس هذا أوان القعود ، وإنما هو أوان النفير ..
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض .؟ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة .؟ فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
هنالك أنباء تقول : إن سبع سفن روسية حربية ، تحمل أكثر من ستين ألف مقاتل ، متوجهة للقتال مع بشار الأسد في سوريا ... وهنالك خبر آخر يقول : إن حزب الشيطان في لبنان قد أرسل خمسة آلاف مقاتل للوقوف مع بشار ...
فمتى سيفيق أهل السنة والمسلمون لمواجهة ما يتهددهم من أخطار .؟؟ متى سيشد بعضنا أزر بعض .؟ متى .؟ متى .؟ أفيقوا أيها النيام قبل أن تجتاحنا جموع الكفرة والملحدين ...
أنا لا أتخوف على الإسلام أن يمحى من وجه الأرض ، وإنما أخاف أن نتولى ، فنبوء بسخط الله ، ويستبدل الله قوما غيرنا لنصرة دينه ... ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .) ..
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد مارس 17, 2013 3:15 am عدل 2 مرات
مفتي السعودية يحذر من الدعوة للجهاد في سورية
2013-01-07 --- 25/2/1434
وقال آل الشيخ خلال لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق المملكة أول من أمس , إنه يجب الحذر " من دعوة الشباب إلى الجهاد في سورية ".
وأضاف " أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان", عازياً ذلك إلى "أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفاً سهلاً لأعدائهم".
ولفت إلى أن " الدعاء لهم (السوريين) ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم " , مشترطاً " أن يكون دعمهم بالطرق النظامية ".
وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر في يونيو الماضي, فتوى تقضي بتحريم "الجهاد في سورية" على السعوديين من دون إذن من السلطات وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
المصدر: السياسة
ونحن نقول لفضيلة المفتي حفظه الله :
بقلم : أبو ياسر السوري
كيف تحذر يا مولانا من الخروج للجهاد في سبيل الله ، ونبينا صلى اله عليه وسلم يقول : الجهاد ماض إلى يوم القيامة .؟
وكيف تعلل تحذيرك ، بأن خروج السعوي للجهاد في سوريا ، يجعله يقاتل في أرض لا يعرفها ، ويعرضه لمخاطر ، ويجعله هدفا سهلا لأعدائهم .؟؟ ونحن قرأنا في أخبار الفتوح الإسلامية أن الصحابة خرجوا من موطن الإسلام في الحجاز إلى القتال في اليرموك وفي القادسية ، ولم يكونوا يعرفون شيئا عن جغرافية تلك الأراضي .. فهل كانوا مخطئين بخروجهم للجهاد في تلك الأماكن البعيدة .؟؟
وكيف تشكك في راية الجهاد السورية ، فتقول : إن الذين يخرجون للجهاد مع السوريين " لا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون .؟ "
مع أن العالم شرقه وغربه ، قد علم بأن الحرب في سوريا اليوم ، هي حرب بين كفر وإسلام .. لذلك وجدنا أن العالم اليهودي والمسيحي والمجوسي والبوذي .. كلهم وقفوا اليوم مع بشار الكافر النصيري ، الذي يقول أتباعه ( لا إله إلا بشار ) ويكرهون المسلمين على تأليهه ، ومن امتنع منهم قنلوه شر قتلة .. فهنالك تصوير بالصوت والصورة يبين أن أحد الشبيحة عمد إلى قطع رأس الضحية المسلم بالمنشار الكهربائي ، وقال له : اذهب إلى ربك فقل له إن لم تقل بشار ربي فسوف نقطع رأسك أيضا ) . وقد مزقوا المصاحف وداسوها بأرجلهم ، وبالوا عليها . كما انتهكوا أعراض المسلمات ، وأحرقوا المسلمين وهم أحياء . بل وقاموا بوأد كثير من شباب المسلمين ، الذين لم ينصاعوا ، وامتنعوا أن يقولوا ( لا إله إلا بشار ) ..
أوليس هذا كفر .؟ ألا تدل تلك الممارسات الإجرامية دلالة واضحة على أن الحرب في سوريا هي حرب مقدسة ، وأن واجب الأمة الإسلامية كلها أن تهب لنصرة المسلمين في سوريا .؟؟؟؟
يا مولانا ، يا صاحب الفضيلة :
إن راية الجهاد في سوريا راية إسلامية ، والمجاهدون لا يفتؤون يرددون التكبير ، ويستنصرون به على عدوهم .. وهذا ما جعل أمة الكفر كلها تجمع على مناصرة بشار الكافر ، وتمده بالمال والسلاح والرجال .. بينما تتهم المجاهدين المسلمين بأنهم إرهابيون وأنهم من القاعدة ، ويجب قتلهم .. وهذا بمثابة الإذن المعلن لبشار أن يوغل في إبادة المسلمين في سوريا ..
فهل يجوز بعد هذا كله أن نتخلى عن نصرة إخواننا المسلمين هناك ؟ وكيف يمكن أن يكون الدفاع عن المسلمين حراما .؟؟
أيها المفتي الموقر حفظك الله :
إن المسلمين أمة واحدة ، وقد عقد الله تعالى بينهم رباط الأخوة الإسلامية ، فقال " إنما المؤمنون إخوة " فهل يجوز أن نفرق بين سعودي وسوري وهم إخوة في الدين ..؟؟؟ إن اتفاقية سايكس بيكو هي التي فرقتنا .. فهل يجوز أن نلغي ما ربط الله بيننا من إخاء ، لأجل خاطر اتفاقية بل مؤامرة فرضها علينا أعداء الله من اليهود والمسيحيين .؟؟
أما بالنسبة لإذن الإمام بالخروج ، فهذا مشروط بالإمام المسلم الذي ينفذ تعاليم الإسلام ، ويقيم أحكامه وفق الكتاب والسنة ... وأين هذا الإمام الذي تجب طاعته .؟؟ فليس على وجه الأرض من يطبق أحكام الإسلام كما تعلم .. واقرب الأدلة على ذلك انتشار الربا في كل بلدان العرب والمسلمين ..
فهل يمكن أن نتخلى عن إخواننا ، وديننا ، ومقدساتنا ، ومبادئنا ونسمح بانتهاك ذلك كله أمام سمعنا وبصرنا .. ونسكت إرضاء لحكام لا يعنيهم أمر الإسلام ولا المسلمين .؟
يا فضيلة المفتي حفظك الله :
إن هنالك هجمة شرسة على الإسلام في كل بقاع الأرض ، فقد قتل في ميانيمار قرابة مليوني مسلم على يد المجوس ، ولم يحرك أحد من هؤلاء الحكام ساكنا ، ولا حتى تفوَّه بكلمة استنكار أو احتجاج .. وها هي سوريا الآن يذبح فيها قريب المليون مسلم ، ودعك مما تقوله أجهزة الإعلام ، فهي لا تظهر إلا جزءا يسيرا من الحقيقة .. لقد قتل كل هذا الكم الهائل من المسلمين في سوريا، وهدمت بيوتهم ومساجدهم ، وأحرقت ، ولم تهتز شعرة من هؤلاء الحكام .. فلماذا نطلق الفتاوى باسم الإسلام في تحريم الخروج للجهاد في سبيل الله ، بسبب تقاعس حكام لا يهتمون لأمر المسلمين ، ولا يغضبون لمآسيهم .!!؟؟
يا صاحب الفضيلة يحسن أن تعلم الآتي :
اليوم يقتل المسلمون في سوريا ، وغدا سيأتي الدور على الجميع ، لن ينجو أحد . لن ينجو أحد . وربما تكون أنت أول المقتولين غدا لا سمح الله ..
يا سيدي : نحن الشعوب العربية مسلمون بالفطرة ، وتربينا على حب الإسلام ، واحترام مقدساته ، والتضحية في الدفاع عن حرماته .. فلا تكونوا مثبطين .. ولا من الداعين إلى القعود .. فليس هذا أوان القعود ، وإنما هو أوان النفير ..
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض .؟ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة .؟ فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
هنالك أنباء تقول : إن سبع سفن روسية حربية ، تحمل أكثر من ستين ألف مقاتل ، متوجهة للقتال مع بشار الأسد في سوريا ... وهنالك خبر آخر يقول : إن حزب الشيطان في لبنان قد أرسل خمسة آلاف مقاتل للوقوف مع بشار ...
فمتى سيفيق أهل السنة والمسلمون لمواجهة ما يتهددهم من أخطار .؟؟ متى سيشد بعضنا أزر بعض .؟ متى .؟ متى .؟ أفيقوا أيها النيام قبل أن تجتاحنا جموع الكفرة والملحدين ...
أنا لا أتخوف على الإسلام أن يمحى من وجه الأرض ، وإنما أخاف أن نتولى ، فنبوء بسخط الله ، ويستبدل الله قوما غيرنا لنصرة دينه ... ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .) ..
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأحد مارس 17, 2013 3:15 am عدل 2 مرات