"مبادرة الأسد" نُوقشت في طهران قبل عرضها في دمشق
وزير الخارجية الإيرانية يحث المعارضة السورية على "استغلال الفرصة"
الإثنين 25 صفر 1434هـ - 07 يناير 2013م
نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
دبي - سعود الزاهد
كشف نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن "المبادرة" التي تقدم بها بشار الأسد، أمس الأحد، تمّت مناقشتها بالتفصيل في طهران قبل أن يعرضها الرئيس السوري وحصلت على تأييد إيران.
وأكد المسؤول الإيراني، حسب ما نقلته وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية، ضرورة دعم مبادرة الأسد، قائلاً: "نحن على يقين بأن مبادرة الأسد تستحق الدعم الإقليمي والدولي؛ لأن هناك حلين في سوريا لا ثلاث لهما، الأول يتمثل في استمرار الوضع الراهن والثاني هو الحل التفاوضي السياسي".
وأضاف حسين أمير عبداللهيان أن مشروع الأسد الأخير تمت دراسته بشكل مفصل لدى زيارة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الأخيرة لطهران.
ورأى نائب وزير الخارجية الإيراني في مبادرة الأسد، التي تستثني المعارضة السورية من أي حل سياسي مستقبلي، الحل الأنجع للأزمة الراهنة في سوريا في حين رفضت المعارضة السورية هذه المبادرة، مؤكدة على تنحى الرئيس السوري كشرط أولي لانتقال السلطة.
وقال عبداللهيان بخصوص مناقشة ودراسته مبادرة الرئيس السوري: "خلال الزيارة التي قام بها فيصل المقداد مؤخراً لطهران ناقش مع المسؤولين الإيرانيين تفاصيل مبادرة سياسية وأساليب تطبيقها والتي طرحها الرئيس السوري يوم الأحد، حيث ناقش المقداد هذه المبادرة منذ اللحظات الأولى لوصوله إلى طهران ورأينا نحن فيها الشروع السياسي الكامل لمستقبل سوريا".
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الاثنين، دعم بلاده لمبادرة الرئيس السوري الذي يواجه ثورة شاملة منذ عامين.
وجاء في بيان نشره صالحي على موقع وزارة الخارجية الإيرانية "أن مبادرة الأسد ترفض العنف والإرهاب والتدخل الأجنبي وتقدم حلاً سياسياً شاملاً للأزمة".
وكان الرئيس السوري تقدم، أمس الأحد، بالشكر لكل من إيران وروسيا والصين للدعم الذي يقدمونه لنظامه في تصديه للثورة التي تهدد حكمه من عامين.
وبالرغم من استثناء المعارضة السورية من قبل الأسد حث وزير الخارجية الإيراني هذه المعارضة على استغلال ما وصفه بـ"الفرصة" بغية عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا، على حد قوله.
وتتهم المعارضة السورية النظام الإيراني بدعم حكم الرئيس الأسد عسكرياً وأمنياً ومالياً.
----------------------------------------------
منقوووووول
وزير الخارجية الإيرانية يحث المعارضة السورية على "استغلال الفرصة"
الإثنين 25 صفر 1434هـ - 07 يناير 2013م
نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
دبي - سعود الزاهد
كشف نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن "المبادرة" التي تقدم بها بشار الأسد، أمس الأحد، تمّت مناقشتها بالتفصيل في طهران قبل أن يعرضها الرئيس السوري وحصلت على تأييد إيران.
وأكد المسؤول الإيراني، حسب ما نقلته وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية، ضرورة دعم مبادرة الأسد، قائلاً: "نحن على يقين بأن مبادرة الأسد تستحق الدعم الإقليمي والدولي؛ لأن هناك حلين في سوريا لا ثلاث لهما، الأول يتمثل في استمرار الوضع الراهن والثاني هو الحل التفاوضي السياسي".
وأضاف حسين أمير عبداللهيان أن مشروع الأسد الأخير تمت دراسته بشكل مفصل لدى زيارة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الأخيرة لطهران.
ورأى نائب وزير الخارجية الإيراني في مبادرة الأسد، التي تستثني المعارضة السورية من أي حل سياسي مستقبلي، الحل الأنجع للأزمة الراهنة في سوريا في حين رفضت المعارضة السورية هذه المبادرة، مؤكدة على تنحى الرئيس السوري كشرط أولي لانتقال السلطة.
وقال عبداللهيان بخصوص مناقشة ودراسته مبادرة الرئيس السوري: "خلال الزيارة التي قام بها فيصل المقداد مؤخراً لطهران ناقش مع المسؤولين الإيرانيين تفاصيل مبادرة سياسية وأساليب تطبيقها والتي طرحها الرئيس السوري يوم الأحد، حيث ناقش المقداد هذه المبادرة منذ اللحظات الأولى لوصوله إلى طهران ورأينا نحن فيها الشروع السياسي الكامل لمستقبل سوريا".
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الاثنين، دعم بلاده لمبادرة الرئيس السوري الذي يواجه ثورة شاملة منذ عامين.
وجاء في بيان نشره صالحي على موقع وزارة الخارجية الإيرانية "أن مبادرة الأسد ترفض العنف والإرهاب والتدخل الأجنبي وتقدم حلاً سياسياً شاملاً للأزمة".
وكان الرئيس السوري تقدم، أمس الأحد، بالشكر لكل من إيران وروسيا والصين للدعم الذي يقدمونه لنظامه في تصديه للثورة التي تهدد حكمه من عامين.
وبالرغم من استثناء المعارضة السورية من قبل الأسد حث وزير الخارجية الإيراني هذه المعارضة على استغلال ما وصفه بـ"الفرصة" بغية عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا، على حد قوله.
وتتهم المعارضة السورية النظام الإيراني بدعم حكم الرئيس الأسد عسكرياً وأمنياً ومالياً.
----------------------------------------------
منقوووووول