يا ذل عشرين ألف رأس نووي ..! أبو الشمقمق
[color:a501=#555]
Posted: 01 Jan 2013 10:16 PM PST
لا تستطيع روسيا ولا أمريكا إرغام الشعب السوري على ما لايريد . لم يقدم
هذا الكم الهائل من التضحيات ليستجيب للافروف وبغدانوف وغاتيلوف وريابكوف ولهذا
النسق المخجل المزري . لايعرف الروس طبيعة الشعب السوري ؛ بل يعرف
طبيعة العصابة الطائفية الحاكمة التي يتعامل معها منذ أربعين سنة ؛ يعرفها من خلال
السلب والنهب والتجارة والدعارة والزعرنة والسمسرة والحقارة . من هنا جاءت صدمة لا فروف الشديدة التي لطمه بها أحمد معاذ
الخطيب ورفض تلبية دعوته . إذن ؟
هناك شعب آخر غيرما يألفه الروس .! ومما زاد
الطين بلة ؛ أنه لم يستطع إخفاء وقع الصدمة بل أعلن في انفعال غير
مسبوق حين قال : إن الخطيب يفتقر إلى الخبرة.! لماذا يفتقر الخطيب إلى
الخبرة ياترى ؟ لأنه لم يستجب لدعوته كما يفعل غيره ..! انظروا إلى العنجهية
الامبراطورية الفارغة .!
وتزداد لطمة الخطيب على وجه لافروف قوة عندما يعلن أن موسكو جاهزة لاستقبال
الائتلاف أو جنيف أو القاهرة ، فيجيبه الخطيب ليغيظه أن قطر هي المكان
المناسب للاجتماع وليست موسكو. ! لم يتوقف تأثير الصفعة عند هذا الحد ؛ بل تزداد
ثقلاً على قلب لافروف عندما يطلب هذا الهاوي منه ، أن يعتذر من الشعب
السوري ..!
ياغيرة الساحة الحمراء ..!!
ويا ويل حائط الكريملين ..!
ياذل عشرين ألف رأس نووي ..!
الخطيب مهما اختلفت دوافعه ؛ كيف يقرن بين موسكو وقطر .!؟
بل وأكثر من ذلك . هذا الهاوي يطلب خطة للمؤتمر إذا حصل ، وبنود واضحة ليتم
دراستها ثم النقاش حولها إذا وافق على انعقاده .
من أين جاءت هذه المصيبة على رأس لافروف ؟؟
لم يعتد الروسي هذا الأسلوب من الخطاب ؛ مع كل ما يستدعيه إلا الركوع
والاستماع والإملاء ؛ كما يفعل مع براغيث هيئة التنسيق . هؤلاء يحملون أقلاماً
ودفاتر ليسجلوا ما يبصقه لافروف في وجوههم ثم يذهبون في سبيلهم فرحين لأن الكاهن
الشيوعي دهنهم بالطيب والزبيب...!
لاتتوقف المفاجآت ، يعلن الخطيب : أنه لا حوار إلا بعد رحيل الجرو ابن
أنيسة . عندئذ يمكن بحث كل شيء ..!!
لم يهدد الخطيب رئيس الائتلاف وممثل الشعب السوري بخمسة ملايين جندي كالجيش
الروسي ولا بصواريخ بالاستية عابرة للقارات ولا بأساطيل تملأ البحار ولابغواصات
تحت المحيطات ولا بسلاح نووي ، بل سلاح
لايعرفه الروس ولم يسمعوا به . الكرامة ..!!
لقد ( بطح ) هذا الهاوي رئيس الدبلوماسية الروسية العريق الذي طبقت شهرته
الآفاق ومرغ سمعته في التراب . لقد جعله أضحوكة أمام فابيوس وهيغ وآشتون وهيلاري
وحتى ( أمام اللي بيسوى واللي مايسواش ) .
الكرامة ..؟ نعم . الكرامة .
لقد كنا نكّن بعض الاحترام للاتحاد السوفييتي بسبب مواقفه المساندة للحق
العربي ؛ وكنا نقدر منجزات الشعب الروسي في الأدب والفن وفي الدفاع عن أرضه وعن
شعبه في حربين عالميتين . كنا نقدر وقوفه مع الشعوب الطامحة للاستقلال عن الدول
الاستعمارية المحتله لأرضها .
كنا نظن أن ورثة الاتحاد السوفييتي تعلموا ماتعنيه الحرية ، غير أن
مواقفهم الخسيسة من الثورات العربية على الظلم والعبودية قد أزالت من رؤوسنا هذا
الوهم . ففي ثورات الربيع العربي ؛ كانت مواقفهم مخزية لكنهم لم
يتقيأوا وساخاتهم إلا عند نشوب الثورة السورية .
لقد واجهوا نكسة في ليبيا بناء على خديعة من الغرب ، وهذا فشل يضاف إلى
فشلهم السياسي والديبلوماسي فأرادوا تعويض ذلك الفرق في قتل وتدمير الشعب السوري
وإخماد ثورته .
إنهم أشبه بالجبان الذي لايجرؤعلى ضرب من ضربه فيضرب إنساناً بريئاًلاناقة
له ولاجمل .
لا يتحمل النظام الطائفي الصفوي وزر المذابح والتدمير وحده ، بل يتحمل
الروس والمجوس الجزء الأكبر منها ؛ لأن أكياس الدم لم تتوقف لحظة عن الجريان في
عروق أنيسة التي تحتضر وإلا لانطمرت تحت التراب منذ سنة على الأكثر.
جاء الابراهيمي يتشمم رائحة الدم السوري كالكلب الباحث عن جثة ،
فهولا يريد أن يعثر عليها . يصرح في كل مكان يحل به تصريحاً مختلفاً عن الآخر ؛
يرضي لافروف وابن أنيسة وكامل عمرو ونبيل العربي وبان كيمون ويغضب الثورة السورية
َ! ثم يهدد :
إما ابن أنيسة وإما الجحيم .
الإبراهيمي لايخيفنا بتصريحاته وليذهب هو إلى الجحيم ..! مذا تبقى من
الجحيم غير الذي يعيشه الشعب الآن ؟ لم تتوقف الآلة الروسية الايرانية عن القتل
والتدمير ؛ ولم يتوقف الشعب السوري عن المقاومة ؛ فما الذي يدعوه إلى الاستجابة
إلى الإبراهيموف !
الثورة ماضية تخسر مرة وتربح عشراً ..تتراجع باعاً وتتقدم ذراعاً ، هاهي
صفة الحرب الشعبية ؛ وبها سسننثرآلاف الأطنان من ذخائر أنيسة فوق التراب السوري
كما تنتثر حبات الرز .
لايكمن للروس إخضاع الشعب السوري إلا في حالة واحدة وهي إرسال قوات روسية
بقوام جيش ليس كجيش ابو شحاطة ؛ وإنزاله على الشواطىء السورية على متن مئة سفينة
في وضح النهار وهذا لايسمح به العالم . أما
غير ذلك ( ليزمر الروس على الكوع ! )
من المؤسف أن ينفخ الروس امبراطريتهم الجديدة على دمنا ، ويجمعوا أمجادهم
على حسابنا . إنها أمجاد فارغة حين تتمرجل على شعب أعزل .
لم يتعلموا من دروس التاريخ . كيف ستثق بهم شعوب العالم الطامحة إلى التحرر
من نير الطغاة ؟ إنهم يحاربون أمريكا فيقتلوا الشعب السوري .
هل هم حقاً يصدقون ما يعلنه لافروف ، أن غالبية الشعب تؤيد أنيسة ؟ وأن
النظام الطائفي يحارب عصابات مسلحة مندسة متآمرة ، وسلفيين جاؤوا لتقويض الحكم
الديمقراطي ؟
هم يملكون أجهزة استخبارات قوية . وجواسيسهم من الشيوعيين المتغلغة في
مفاصل دولة أنيسة ، في الجيش والمخابرات أكثر من أن تحصى , هل حقاً لايعرفون طبيعة
الثورة السورية ؟ إنهم كاذبون .
أبو
الشمقمق
[color:a501=#555]
Posted: 01 Jan 2013 10:16 PM PST
لا تستطيع روسيا ولا أمريكا إرغام الشعب السوري على ما لايريد . لم يقدم
هذا الكم الهائل من التضحيات ليستجيب للافروف وبغدانوف وغاتيلوف وريابكوف ولهذا
النسق المخجل المزري . لايعرف الروس طبيعة الشعب السوري ؛ بل يعرف
طبيعة العصابة الطائفية الحاكمة التي يتعامل معها منذ أربعين سنة ؛ يعرفها من خلال
السلب والنهب والتجارة والدعارة والزعرنة والسمسرة والحقارة . من هنا جاءت صدمة لا فروف الشديدة التي لطمه بها أحمد معاذ
الخطيب ورفض تلبية دعوته . إذن ؟
هناك شعب آخر غيرما يألفه الروس .! ومما زاد
الطين بلة ؛ أنه لم يستطع إخفاء وقع الصدمة بل أعلن في انفعال غير
مسبوق حين قال : إن الخطيب يفتقر إلى الخبرة.! لماذا يفتقر الخطيب إلى
الخبرة ياترى ؟ لأنه لم يستجب لدعوته كما يفعل غيره ..! انظروا إلى العنجهية
الامبراطورية الفارغة .!
وتزداد لطمة الخطيب على وجه لافروف قوة عندما يعلن أن موسكو جاهزة لاستقبال
الائتلاف أو جنيف أو القاهرة ، فيجيبه الخطيب ليغيظه أن قطر هي المكان
المناسب للاجتماع وليست موسكو. ! لم يتوقف تأثير الصفعة عند هذا الحد ؛ بل تزداد
ثقلاً على قلب لافروف عندما يطلب هذا الهاوي منه ، أن يعتذر من الشعب
السوري ..!
ياغيرة الساحة الحمراء ..!!
ويا ويل حائط الكريملين ..!
ياذل عشرين ألف رأس نووي ..!
الخطيب مهما اختلفت دوافعه ؛ كيف يقرن بين موسكو وقطر .!؟
بل وأكثر من ذلك . هذا الهاوي يطلب خطة للمؤتمر إذا حصل ، وبنود واضحة ليتم
دراستها ثم النقاش حولها إذا وافق على انعقاده .
من أين جاءت هذه المصيبة على رأس لافروف ؟؟
لم يعتد الروسي هذا الأسلوب من الخطاب ؛ مع كل ما يستدعيه إلا الركوع
والاستماع والإملاء ؛ كما يفعل مع براغيث هيئة التنسيق . هؤلاء يحملون أقلاماً
ودفاتر ليسجلوا ما يبصقه لافروف في وجوههم ثم يذهبون في سبيلهم فرحين لأن الكاهن
الشيوعي دهنهم بالطيب والزبيب...!
لاتتوقف المفاجآت ، يعلن الخطيب : أنه لا حوار إلا بعد رحيل الجرو ابن
أنيسة . عندئذ يمكن بحث كل شيء ..!!
لم يهدد الخطيب رئيس الائتلاف وممثل الشعب السوري بخمسة ملايين جندي كالجيش
الروسي ولا بصواريخ بالاستية عابرة للقارات ولا بأساطيل تملأ البحار ولابغواصات
تحت المحيطات ولا بسلاح نووي ، بل سلاح
لايعرفه الروس ولم يسمعوا به . الكرامة ..!!
لقد ( بطح ) هذا الهاوي رئيس الدبلوماسية الروسية العريق الذي طبقت شهرته
الآفاق ومرغ سمعته في التراب . لقد جعله أضحوكة أمام فابيوس وهيغ وآشتون وهيلاري
وحتى ( أمام اللي بيسوى واللي مايسواش ) .
الكرامة ..؟ نعم . الكرامة .
لقد كنا نكّن بعض الاحترام للاتحاد السوفييتي بسبب مواقفه المساندة للحق
العربي ؛ وكنا نقدر منجزات الشعب الروسي في الأدب والفن وفي الدفاع عن أرضه وعن
شعبه في حربين عالميتين . كنا نقدر وقوفه مع الشعوب الطامحة للاستقلال عن الدول
الاستعمارية المحتله لأرضها .
كنا نظن أن ورثة الاتحاد السوفييتي تعلموا ماتعنيه الحرية ، غير أن
مواقفهم الخسيسة من الثورات العربية على الظلم والعبودية قد أزالت من رؤوسنا هذا
الوهم . ففي ثورات الربيع العربي ؛ كانت مواقفهم مخزية لكنهم لم
يتقيأوا وساخاتهم إلا عند نشوب الثورة السورية .
لقد واجهوا نكسة في ليبيا بناء على خديعة من الغرب ، وهذا فشل يضاف إلى
فشلهم السياسي والديبلوماسي فأرادوا تعويض ذلك الفرق في قتل وتدمير الشعب السوري
وإخماد ثورته .
إنهم أشبه بالجبان الذي لايجرؤعلى ضرب من ضربه فيضرب إنساناً بريئاًلاناقة
له ولاجمل .
لا يتحمل النظام الطائفي الصفوي وزر المذابح والتدمير وحده ، بل يتحمل
الروس والمجوس الجزء الأكبر منها ؛ لأن أكياس الدم لم تتوقف لحظة عن الجريان في
عروق أنيسة التي تحتضر وإلا لانطمرت تحت التراب منذ سنة على الأكثر.
جاء الابراهيمي يتشمم رائحة الدم السوري كالكلب الباحث عن جثة ،
فهولا يريد أن يعثر عليها . يصرح في كل مكان يحل به تصريحاً مختلفاً عن الآخر ؛
يرضي لافروف وابن أنيسة وكامل عمرو ونبيل العربي وبان كيمون ويغضب الثورة السورية
َ! ثم يهدد :
إما ابن أنيسة وإما الجحيم .
الإبراهيمي لايخيفنا بتصريحاته وليذهب هو إلى الجحيم ..! مذا تبقى من
الجحيم غير الذي يعيشه الشعب الآن ؟ لم تتوقف الآلة الروسية الايرانية عن القتل
والتدمير ؛ ولم يتوقف الشعب السوري عن المقاومة ؛ فما الذي يدعوه إلى الاستجابة
إلى الإبراهيموف !
الثورة ماضية تخسر مرة وتربح عشراً ..تتراجع باعاً وتتقدم ذراعاً ، هاهي
صفة الحرب الشعبية ؛ وبها سسننثرآلاف الأطنان من ذخائر أنيسة فوق التراب السوري
كما تنتثر حبات الرز .
لايكمن للروس إخضاع الشعب السوري إلا في حالة واحدة وهي إرسال قوات روسية
بقوام جيش ليس كجيش ابو شحاطة ؛ وإنزاله على الشواطىء السورية على متن مئة سفينة
في وضح النهار وهذا لايسمح به العالم . أما
غير ذلك ( ليزمر الروس على الكوع ! )
من المؤسف أن ينفخ الروس امبراطريتهم الجديدة على دمنا ، ويجمعوا أمجادهم
على حسابنا . إنها أمجاد فارغة حين تتمرجل على شعب أعزل .
لم يتعلموا من دروس التاريخ . كيف ستثق بهم شعوب العالم الطامحة إلى التحرر
من نير الطغاة ؟ إنهم يحاربون أمريكا فيقتلوا الشعب السوري .
هل هم حقاً يصدقون ما يعلنه لافروف ، أن غالبية الشعب تؤيد أنيسة ؟ وأن
النظام الطائفي يحارب عصابات مسلحة مندسة متآمرة ، وسلفيين جاؤوا لتقويض الحكم
الديمقراطي ؟
هم يملكون أجهزة استخبارات قوية . وجواسيسهم من الشيوعيين المتغلغة في
مفاصل دولة أنيسة ، في الجيش والمخابرات أكثر من أن تحصى , هل حقاً لايعرفون طبيعة
الثورة السورية ؟ إنهم كاذبون .
أبو
الشمقمق