ربيع العراق قد هلّت تباشيره / إبراهيم التركي
2012-12-27 ---
14/2/1434
المختصر / كانت المحاولة الأولى لانطلاق الربيع العراقي قبل سنتين بمظاهرات في بغداد لكن استطاع الرافضة قمعها .
والآن نشاهد بداية ناجحة للربيع العراقي في عرين السنة (الأنبار) ومن فلوجتها المجاهدة.
لقد كان حجم الظلم والإذلال والإقصاء
والذبح للسنة يتصاعد ومعه يتصاعد غضبهم المكتوم حتى كانت القاصمة بتفاعل
قضية المغتصبات في السجون ثم شرارة اعتقال حرس وزير المالية السني
(العيساوي) بتهمة الإرهاب كما فعلوا مع الهاشمي نائب الرئيس من قبل لكن
الاعتقال صار شرارة جمعت 300 ألف محتج ومعتصم
إن من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود التفكير بعقلية قصة ذبح البقرة
..يريدون كل شيء لهم ويتحكرون في الظلم ويستفزون السنة حتى في أعراضهم فضلا
عن دمائهم وأموالهم فيكون عندها الانفجار الذي يدمرهم
لقد بدأت ثورة سوريا سلمية وبعد 6 أشهر بدأت تتحول إلى ثورة مسلحة أما
ثورة العراق فقد تتحول في أسابيع أو حتى إيام إذا أصر المالكي على منعها
كما يفعل الآن بمنع المتظاهرين من المدن الأخرى بالتوجه لمكان الاعتصام
وإرسال قوات استفزازية إلى سامراء مما قد يولد الانفجار المسلح سريعا.
ويتميز السنة بتدريبين عسكري سابق في
الجيش وجهادي بعده وأرض حاضنة وجوار ملتهب بالجهاد وتوفر السلاح في سوريا
وهذا سيختصر تحرير العراق من الرافضة.
كما أن هذا الربيع يأتي في وقت يشهد تصاعد خلاف الرافضة والأكراد فيكون أمرهم مابين نصرة السنة نكاية في المالكي أو على الأقل الحياد
كما يشهد ضعف إيران بعد إنهاكها في سوريا وبالحصار الاقتصادي فلا تستطيع نصرة رافضة العراق بمستوى مافعلت في سوريا
أما حزب الله فقد أدبه المجاهدون في سوريا فأحسنوا تأديبه
فلن يكون له نصرة بعون الله لإخوانه في العراق
لقد حقق السنة أعظم نصر على أمريكا بحرب استنزاف مالي وصلت في ذروتها
لمليار ريال يوميا لكنهم أضاعوه بتفرقهم فدفعوا ثمنا غاليا جدا من تسلط
أراذل الرافضة عليهم.
إن مايحتاجه السنة هو الوحدة ووضوح
الأهداف وعدم الانخداع بشعارات وطنية أسقتهم الذل والهوان كؤسا مترعة ,
وقبل ذلك كله الانطلاق من العقيدة في التعامل مع الرافضة خصوصا .
ويحتاج السنة لتشكيل مجلس شورى يدير
ربيعهم فلا تكون القيادة لسياسيين يقدمون مصالحهم الشخصية ومناصبهم (مع
الاستفادة منهم لكن كأعضاء لا قادة)
انطلاق الربيع العراقي في هذا الوقت مع قرب الانتصار الكامل لثورة سوريا
يحفزهم ويفيدهم من خبراتها بل ومجاهديها وسلاحها فتنتصر هذه وتنطلق تلك.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
2012-12-27 ---
14/2/1434
المختصر / كانت المحاولة الأولى لانطلاق الربيع العراقي قبل سنتين بمظاهرات في بغداد لكن استطاع الرافضة قمعها .
والآن نشاهد بداية ناجحة للربيع العراقي في عرين السنة (الأنبار) ومن فلوجتها المجاهدة.
لقد كان حجم الظلم والإذلال والإقصاء
والذبح للسنة يتصاعد ومعه يتصاعد غضبهم المكتوم حتى كانت القاصمة بتفاعل
قضية المغتصبات في السجون ثم شرارة اعتقال حرس وزير المالية السني
(العيساوي) بتهمة الإرهاب كما فعلوا مع الهاشمي نائب الرئيس من قبل لكن
الاعتقال صار شرارة جمعت 300 ألف محتج ومعتصم
إن من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود التفكير بعقلية قصة ذبح البقرة
..يريدون كل شيء لهم ويتحكرون في الظلم ويستفزون السنة حتى في أعراضهم فضلا
عن دمائهم وأموالهم فيكون عندها الانفجار الذي يدمرهم
لقد بدأت ثورة سوريا سلمية وبعد 6 أشهر بدأت تتحول إلى ثورة مسلحة أما
ثورة العراق فقد تتحول في أسابيع أو حتى إيام إذا أصر المالكي على منعها
كما يفعل الآن بمنع المتظاهرين من المدن الأخرى بالتوجه لمكان الاعتصام
وإرسال قوات استفزازية إلى سامراء مما قد يولد الانفجار المسلح سريعا.
ويتميز السنة بتدريبين عسكري سابق في
الجيش وجهادي بعده وأرض حاضنة وجوار ملتهب بالجهاد وتوفر السلاح في سوريا
وهذا سيختصر تحرير العراق من الرافضة.
كما أن هذا الربيع يأتي في وقت يشهد تصاعد خلاف الرافضة والأكراد فيكون أمرهم مابين نصرة السنة نكاية في المالكي أو على الأقل الحياد
كما يشهد ضعف إيران بعد إنهاكها في سوريا وبالحصار الاقتصادي فلا تستطيع نصرة رافضة العراق بمستوى مافعلت في سوريا
أما حزب الله فقد أدبه المجاهدون في سوريا فأحسنوا تأديبه
فلن يكون له نصرة بعون الله لإخوانه في العراق
لقد حقق السنة أعظم نصر على أمريكا بحرب استنزاف مالي وصلت في ذروتها
لمليار ريال يوميا لكنهم أضاعوه بتفرقهم فدفعوا ثمنا غاليا جدا من تسلط
أراذل الرافضة عليهم.
إن مايحتاجه السنة هو الوحدة ووضوح
الأهداف وعدم الانخداع بشعارات وطنية أسقتهم الذل والهوان كؤسا مترعة ,
وقبل ذلك كله الانطلاق من العقيدة في التعامل مع الرافضة خصوصا .
ويحتاج السنة لتشكيل مجلس شورى يدير
ربيعهم فلا تكون القيادة لسياسيين يقدمون مصالحهم الشخصية ومناصبهم (مع
الاستفادة منهم لكن كأعضاء لا قادة)
انطلاق الربيع العراقي في هذا الوقت مع قرب الانتصار الكامل لثورة سوريا
يحفزهم ويفيدهم من خبراتها بل ومجاهديها وسلاحها فتنتصر هذه وتنطلق تلك.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي