لعبة جحيم المجتمع الدولي / عبد الغني المصري
2012-12-31 ---
18/2/1434
المختصر/ في
لعبة دولية عاهرة، وفي حالة تشبه حفلات عبدة الشيطان، حيث يخلع الجميع
قناعه، واردية زيف تغطي عوراتهم المكشوفة، كي يمارسوا كل امراضهم،
وانحرافاتهم النفسية، قام العجوز الاشمط، الذي لا يملك
ماء وجه، بل لون
باهت قد فقد كل دم حياء، وابتسامة بلهاء تصاحبه عند لقاء كل مجرم من بشار
الى لافروف، قام بتهديد الشعب السوري بالجحيم او الحل السياسي.
نعم هي لعبة للاسباب الآتية:
– المجتمع الدولي يدرك تماما ان بشار قد اصبح من التاريخ، لكن لماذا يصرون على ذكر نهاية ولايته مع كل توطئة لكذبة حل؟
هم
يصرون على ذلك، كي يجعلوا الثورة تنسى كل مطالبها من ازالة رموز الحكم وحل
الجيش والاجهزة الامنية والتركيز فقط على وجوب رحيل بشار. هم يريدون ان
يتركز الحوار على نقطة بشار وتتناسى الثورة كل النقاط الاخرى والتي هي اهم
من بشار لانها ترسخ تبعية واستعباد لعقود قادمة، ثم سيقبلون بتنحيته كي
تعتبر بعض الثورة انه قد تم تحقيق النصر، وتنسى الثورة ان اساس البلاء هي
شبكة اجرام متشابكة.
– التهديد بجحيم، والبدء بقتل المئات، تهدف الى كسر ارادة الحاضنة
الشعبية، وليس كسر ارادة الجيش الحر، لانه اقتنعوا تماما باستحالة كسر
ارادته ضمن المدى المرئي لهم للجم الامور. تهديد يستهدف اخافة الشعب كي
ينفض عن جيشه الحر، فما هي خطورة القبول بالحل كي نتجنب جحيم يمكن ان نكسره
بصمود ايام متتالية؟
الخطورة هي ان
التهديد بالجحيم يهدف الى ابقاء قطعان الجيش والامن المجرمين مما يفتح
الباب لجحيم قادم لعقود عدة، فمن هو الافضل صبر قليل قد لا يزيد عن شهر ام
العودة الى علي مملوك، وعلي حيدر، وقرد اشمر؟.
– مظاهرات الرمادي، وحراك
السنة في العراق جعلهم يفقدون اعصابهم ويتحسبون من هدم من تم بناؤه من
تحالفات كانت تهدف الى دعم محور الاقلية الشيعية في المنطقة عبر ايران
والعراق وسوريا فلبنان، كي تبقى المنطقة تحت اجرام محورين المحور الايراني
والمحور اليهودي.
تلخيصا لما سبق:
– ان اظهار الصمود واشهاره عبر اعلام، والفعل على الارض، هو ما سيكسر تنعتهم ويجبرهم على القبول بحل الثورة.
–
نشكر السيد معاذ الخطيب على رفضه الذهاب لموسكو، وقد يكون الافضل
الاستمرار في تهميشها كي تخضع هي للابتزاز، فما هو الجحيم الذي سيرتكبوه
اكثر مما ارتكبوا؟. لكن يجب عدم الانجرار وراء الجر للتركيز على بشار فقط،
بل الهدف الذي لا تراجع عنه وهو رحيل بشار مع هيكل حكمه، وحل الجيش والامن
المجرمين، والاستعاضة عنهما بالجيش الحر وكتائبه.
– مع استمرار الحراك السني في العراق، وفي حال تصاعده، فإن المجتمع الدولي هو المأزوم، وهو في حالة مأزق وليس الثورة.
–
رفع وتيرة القتل، والاجرام، هي المجازر التي تسبق التفاوض، يلازمها رفع
سقفهم بإبقاء بشار، كي يصلوا في النهاية الى ازاحة بشار، وابقاء كا دعائم
اجرام بشار، وبالتالي “تيتي تيتي متل ما رحت متل ما جيتي”.
لكن الثورة مستمرة، واعية، وهي ماضية في
اهدافها، وتدرك جيدا انه خيانة لكل الدماء، والمعاقين، والمصابين، والارامل
والايتام، والمعتقيلن، التنازل عن اي شرط من شروط تنحي بشار واركان حكمه
مع حل عصابات الجيش اوالامن الطائفيين.
المصدر: سوريون نت
2012-12-31 ---
18/2/1434
المختصر/ في
لعبة دولية عاهرة، وفي حالة تشبه حفلات عبدة الشيطان، حيث يخلع الجميع
قناعه، واردية زيف تغطي عوراتهم المكشوفة، كي يمارسوا كل امراضهم،
وانحرافاتهم النفسية، قام العجوز الاشمط، الذي لا يملك
ماء وجه، بل لون
باهت قد فقد كل دم حياء، وابتسامة بلهاء تصاحبه عند لقاء كل مجرم من بشار
الى لافروف، قام بتهديد الشعب السوري بالجحيم او الحل السياسي.
نعم هي لعبة للاسباب الآتية:
– المجتمع الدولي يدرك تماما ان بشار قد اصبح من التاريخ، لكن لماذا يصرون على ذكر نهاية ولايته مع كل توطئة لكذبة حل؟
هم
يصرون على ذلك، كي يجعلوا الثورة تنسى كل مطالبها من ازالة رموز الحكم وحل
الجيش والاجهزة الامنية والتركيز فقط على وجوب رحيل بشار. هم يريدون ان
يتركز الحوار على نقطة بشار وتتناسى الثورة كل النقاط الاخرى والتي هي اهم
من بشار لانها ترسخ تبعية واستعباد لعقود قادمة، ثم سيقبلون بتنحيته كي
تعتبر بعض الثورة انه قد تم تحقيق النصر، وتنسى الثورة ان اساس البلاء هي
شبكة اجرام متشابكة.
– التهديد بجحيم، والبدء بقتل المئات، تهدف الى كسر ارادة الحاضنة
الشعبية، وليس كسر ارادة الجيش الحر، لانه اقتنعوا تماما باستحالة كسر
ارادته ضمن المدى المرئي لهم للجم الامور. تهديد يستهدف اخافة الشعب كي
ينفض عن جيشه الحر، فما هي خطورة القبول بالحل كي نتجنب جحيم يمكن ان نكسره
بصمود ايام متتالية؟
الخطورة هي ان
التهديد بالجحيم يهدف الى ابقاء قطعان الجيش والامن المجرمين مما يفتح
الباب لجحيم قادم لعقود عدة، فمن هو الافضل صبر قليل قد لا يزيد عن شهر ام
العودة الى علي مملوك، وعلي حيدر، وقرد اشمر؟.
– مظاهرات الرمادي، وحراك
السنة في العراق جعلهم يفقدون اعصابهم ويتحسبون من هدم من تم بناؤه من
تحالفات كانت تهدف الى دعم محور الاقلية الشيعية في المنطقة عبر ايران
والعراق وسوريا فلبنان، كي تبقى المنطقة تحت اجرام محورين المحور الايراني
والمحور اليهودي.
تلخيصا لما سبق:
– ان اظهار الصمود واشهاره عبر اعلام، والفعل على الارض، هو ما سيكسر تنعتهم ويجبرهم على القبول بحل الثورة.
–
نشكر السيد معاذ الخطيب على رفضه الذهاب لموسكو، وقد يكون الافضل
الاستمرار في تهميشها كي تخضع هي للابتزاز، فما هو الجحيم الذي سيرتكبوه
اكثر مما ارتكبوا؟. لكن يجب عدم الانجرار وراء الجر للتركيز على بشار فقط،
بل الهدف الذي لا تراجع عنه وهو رحيل بشار مع هيكل حكمه، وحل الجيش والامن
المجرمين، والاستعاضة عنهما بالجيش الحر وكتائبه.
– مع استمرار الحراك السني في العراق، وفي حال تصاعده، فإن المجتمع الدولي هو المأزوم، وهو في حالة مأزق وليس الثورة.
–
رفع وتيرة القتل، والاجرام، هي المجازر التي تسبق التفاوض، يلازمها رفع
سقفهم بإبقاء بشار، كي يصلوا في النهاية الى ازاحة بشار، وابقاء كا دعائم
اجرام بشار، وبالتالي “تيتي تيتي متل ما رحت متل ما جيتي”.
لكن الثورة مستمرة، واعية، وهي ماضية في
اهدافها، وتدرك جيدا انه خيانة لكل الدماء، والمعاقين، والمصابين، والارامل
والايتام، والمعتقيلن، التنازل عن اي شرط من شروط تنحي بشار واركان حكمه
مع حل عصابات الجيش اوالامن الطائفيين.
المصدر: سوريون نت