الدكتور فيصل القاسم
بعض الأخوة السوريين
يتمنون لي أن اصبح وزيراً للإعلام في سوريا. وأنا أقول:كش وبعيد ألف
مرة.نحن ناضلنا كي نحرر الإعلام لا أن نحبسه في وزارة حقيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلام إذا كان الدعوة إلى سبيل الرب بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدل الحسن،

و ليس التهريج و الشعارات و القضايا العظيمة الفارغة، فنعما هو،

و يجب أن يخصص له وزارة، تسمى وزارة الإعلام أو الدعوة،

لكن الإعلام في دولة أمنية، وحيدة الحزب، أو حزب يوصف أنه قائد للدولة و المجتمع مع زينة من أحزاب طراطير،

حزب ليس قائد لا للدولة و لا المجتمع، و ليس حتى قائد لنفسه،

بل مجرد قناع يتوارى خلف واجهته البراقة عصابة مجوسية نصيرية مجرمة.

هو سفسطة و مغالطات،

و الإعلام إقناع، لكن في الدولة الأمنية هو إخضاع.