خبر وتعليق :
المناع : يستنكر على المعارضة أن تدعم الجهاديين :
تبين لكافة أطياف المعارضة السورية أن جبهة النصرة ، فصيل جهادي شريف ، لم يمارس الإرهاب على احد في الدنيا ، سوى أنه يدافع عن المدنيين السوريين ، الذين يقوم النظام بقتلهم صباح مساء من غير ذنب ، وعلى مرأى من العالم ومسمع ... فلما وضعتها أمريكا على قائمة الإرهاب ، تبين للمعارضة أن الجبهة بريئة مما اتهمت به .. وأن هذا القرار الأمريكي قرار متسرع وخاطئ ...
فاستنكر المناع موقف المعارضة ، المؤيد لجماعة النصرة ، وتساءل قائلا : ما تفسير دعم العديد من الذين حضروا مؤتمر أصدقاء سوريا في مراكش ، لمنظمةٍ تعتقد الولايات المتحدة أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة .؟
ونحن نقول للمناع : السر هو أنَّ لأعضاء الائتلاف الوطني عقولا يفكرون بها ، وأعينا يبصرون بها ، وآذانا يسمعون بها . فقد رأوا أن أمريكا تغض الطرف عن الإرهابي الحقيقي بشار الأسد ، وتتهم جماعة النصرة المقاومة للإرهاب بأنها إرهابية .. وإن مثل هذا القرار ، ليكشف عن الوجه الحقيقي لأمريكا ، ويثبت أنها بهذا القرار تؤيد إرهاب الأسد ، وتحارب من يحارب الإرهاب ، وهو موقف مخز وعار ... ولكن هيثم مناع لم يره كذلك ، لأنه ممن يصدق عليهم قوله تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ، لهم قلوب لا يفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها ، أولئك كالأنعام ، بل هم أضل ، أولئك هم الغافلون * )
المناع : يستنكر على المعارضة أن تدعم الجهاديين :
تبين لكافة أطياف المعارضة السورية أن جبهة النصرة ، فصيل جهادي شريف ، لم يمارس الإرهاب على احد في الدنيا ، سوى أنه يدافع عن المدنيين السوريين ، الذين يقوم النظام بقتلهم صباح مساء من غير ذنب ، وعلى مرأى من العالم ومسمع ... فلما وضعتها أمريكا على قائمة الإرهاب ، تبين للمعارضة أن الجبهة بريئة مما اتهمت به .. وأن هذا القرار الأمريكي قرار متسرع وخاطئ ...
فاستنكر المناع موقف المعارضة ، المؤيد لجماعة النصرة ، وتساءل قائلا : ما تفسير دعم العديد من الذين حضروا مؤتمر أصدقاء سوريا في مراكش ، لمنظمةٍ تعتقد الولايات المتحدة أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة .؟
ونحن نقول للمناع : السر هو أنَّ لأعضاء الائتلاف الوطني عقولا يفكرون بها ، وأعينا يبصرون بها ، وآذانا يسمعون بها . فقد رأوا أن أمريكا تغض الطرف عن الإرهابي الحقيقي بشار الأسد ، وتتهم جماعة النصرة المقاومة للإرهاب بأنها إرهابية .. وإن مثل هذا القرار ، ليكشف عن الوجه الحقيقي لأمريكا ، ويثبت أنها بهذا القرار تؤيد إرهاب الأسد ، وتحارب من يحارب الإرهاب ، وهو موقف مخز وعار ... ولكن هيثم مناع لم يره كذلك ، لأنه ممن يصدق عليهم قوله تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ، لهم قلوب لا يفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم آذان لا يسمعون بها ، أولئك كالأنعام ، بل هم أضل ، أولئك هم الغافلون * )