بشار النصيري ، أين يختبئ الآن .؟؟
بقلم : أبو ياسر السوري
**يقول المؤرخون : النصيرية إذا قويت شوكتهم سكنوا المدن الساحلية .. فإذا أحسوا بالخطر فروا إلى قراهم في الجبال ...
وقد يكون بشار الأسد الآن ( مختبئ في القرداحة ) ومحاط بسبع كتائب من الجند العلويين ، المزودين بالأسلحة الفتاكة ، ولا يستبعد أن يكون منها الكيماوي ... وهذا أمر غير مستبعد ، لأن الأسد في ظني لن يقاتل بعد سقوط دمشق ، وإنما سيرحل بالحال إلى الجهة التي تقبل لجوءه إليها ، كإيران أو روسيا . ويمكن أن يطير أثناء هروبه من مطار حميميم ، القريب من القرداحة ...
**أو لعله يقيم الآن ( في إحدى البوارج الحربية الروسية في مرفأ طرطوس ) .. ليضمن لنفسه الحماية والسلامة ، ويجد طريقه إلى النجاة في اللحظات الحرجة . وفي هذه الحال ، تكون تلك الكتائب السبعة ، التي توجهت إلى الريف العلوي حوالي القرداحة للتمويه عن مكان تواجد الأسد فقط ..
ومما يقوي هذه الرواية أن روسيا أعلنت عن أن الأسد موجود في دمشق ، وأنه يدير العمليات من هناك .. وهذا يعني أن روسيا تريد إبعاد الشبهة عن نفسها ، وتؤكد على أن الأسد غير موجود في إحدى بوارجها الحربية ، الراسية على الساحل السوري بمرفأ طرطوس .
**أما أن يكون ( في قصره قرب قرية برج إسلام شمال اللاذقية ) فهو أمر مستبعد جداجدا جدا .. لأن هذا القصر محاط بقرى التركمان ، وهم غير موالين للأسد ، وناقمون عليه أشد النقمة .. ثم إنه لا يتمكن أن يهرب منه إلا عبر واحد من ثلاثة منافذ : إما الفرار إلى تركيا من منفذ كسب، وإما الفرار إلى رأس البسيط ليستق لنشا حربيا ويهرب إلى قبرص ، وإما الهرب من مرفأ اللاذقية ... وكل الطرق المؤدية إلى هذه المنافذ غير آمنة .. لهذا استبعد أن يكون في ( قصر برج إسلام ) ..
**وأما أن يكون ( ما زال في دمشق ) فهذا مستبعد أيضا ، فمنذ تفجير مبنى الأمن القومي ، وبشار في رعب دائم .. فلما حوصر مطار دمشق الدولي أحس بخطر شديد .. ويبدو أنه قرر الخروج من دمشق لشعوره باقتراب الخطر منه شخصيا .
وأذكركم بأنني في 28/11/2012 نشر خبر عاجل نقلا عن شبكة ساند سوريا الإخبارية || وردنا الآن || :
تفيد الأنباء أنه كان هناك اجتماع سري للغاية بين بشار ووزير دفاعه وكبار الضباط وبعد نهاية الاجتماع كانت هناك تجهيزات تدور على مستوى عال من الحماية حيث غادر بشار وكبار الضباط إلى جهة غير معلومة , يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه السفارة الروسية رعاياها بضرورة مغادرة سوريا فورا وبدون تردد . .
فمنذ ذلك الحين ، وبشار متوار عن الأنظار ، لم يقابل أحدا ، ولا ظهر له فديو في استقبال أو وداع .. ولو كان في دمشق لظهر لا محالة ..
بقلم : أبو ياسر السوري
**يقول المؤرخون : النصيرية إذا قويت شوكتهم سكنوا المدن الساحلية .. فإذا أحسوا بالخطر فروا إلى قراهم في الجبال ...
وقد يكون بشار الأسد الآن ( مختبئ في القرداحة ) ومحاط بسبع كتائب من الجند العلويين ، المزودين بالأسلحة الفتاكة ، ولا يستبعد أن يكون منها الكيماوي ... وهذا أمر غير مستبعد ، لأن الأسد في ظني لن يقاتل بعد سقوط دمشق ، وإنما سيرحل بالحال إلى الجهة التي تقبل لجوءه إليها ، كإيران أو روسيا . ويمكن أن يطير أثناء هروبه من مطار حميميم ، القريب من القرداحة ...
**أو لعله يقيم الآن ( في إحدى البوارج الحربية الروسية في مرفأ طرطوس ) .. ليضمن لنفسه الحماية والسلامة ، ويجد طريقه إلى النجاة في اللحظات الحرجة . وفي هذه الحال ، تكون تلك الكتائب السبعة ، التي توجهت إلى الريف العلوي حوالي القرداحة للتمويه عن مكان تواجد الأسد فقط ..
ومما يقوي هذه الرواية أن روسيا أعلنت عن أن الأسد موجود في دمشق ، وأنه يدير العمليات من هناك .. وهذا يعني أن روسيا تريد إبعاد الشبهة عن نفسها ، وتؤكد على أن الأسد غير موجود في إحدى بوارجها الحربية ، الراسية على الساحل السوري بمرفأ طرطوس .
**أما أن يكون ( في قصره قرب قرية برج إسلام شمال اللاذقية ) فهو أمر مستبعد جداجدا جدا .. لأن هذا القصر محاط بقرى التركمان ، وهم غير موالين للأسد ، وناقمون عليه أشد النقمة .. ثم إنه لا يتمكن أن يهرب منه إلا عبر واحد من ثلاثة منافذ : إما الفرار إلى تركيا من منفذ كسب، وإما الفرار إلى رأس البسيط ليستق لنشا حربيا ويهرب إلى قبرص ، وإما الهرب من مرفأ اللاذقية ... وكل الطرق المؤدية إلى هذه المنافذ غير آمنة .. لهذا استبعد أن يكون في ( قصر برج إسلام ) ..
**وأما أن يكون ( ما زال في دمشق ) فهذا مستبعد أيضا ، فمنذ تفجير مبنى الأمن القومي ، وبشار في رعب دائم .. فلما حوصر مطار دمشق الدولي أحس بخطر شديد .. ويبدو أنه قرر الخروج من دمشق لشعوره باقتراب الخطر منه شخصيا .
وأذكركم بأنني في 28/11/2012 نشر خبر عاجل نقلا عن شبكة ساند سوريا الإخبارية || وردنا الآن || :
تفيد الأنباء أنه كان هناك اجتماع سري للغاية بين بشار ووزير دفاعه وكبار الضباط وبعد نهاية الاجتماع كانت هناك تجهيزات تدور على مستوى عال من الحماية حيث غادر بشار وكبار الضباط إلى جهة غير معلومة , يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه السفارة الروسية رعاياها بضرورة مغادرة سوريا فورا وبدون تردد . .
فمنذ ذلك الحين ، وبشار متوار عن الأنظار ، لم يقابل أحدا ، ولا ظهر له فديو في استقبال أو وداع .. ولو كان في دمشق لظهر لا محالة ..