جبهة النصرة .. متطرفون سارقون لثورة الشعب
بهذا العنوان يطل علينا السفير الامريكي السابق في دمشق (روبرت فورد) في
مقاله اليوم في جريدة الحياة الصادرة في السعودية في عددها رقم 18149
مدعياً الخوف على شعب سوريا المسكين الذي عانى من الاستبداد وديكتاتورية
الاسد ويطالب المعارضة التي اتحدت ان لا تسمح بوصول نظام ديكتاتوري اخر
متمثلاً باسلام القاعدة التي صُدرت الينا من العراق تحت اسم جبهة النصرة
لتستحوذ على الثورة وتعلن دولة اسلامية متطرفة في سوريا
من اين لهذا
المدعي ان يخاف على الشعب السوري وهو الذي اخر نصر الثورة عاماً كاملاً
لتحقيق ملف قذر يحمله ويحاول تسويقه عبر جهات عدة ولما لم يتم له المراد
على الوجه الذي يرتضيه خرج الينا هو وقيادته في البيت الذي لم يعد له لون
بوضع هذه الجبهة على قائمة الارهاب ليتسنى لهم التقايض مع المعارضة بما
يرونه مناسباً لما يسمى بالامن القومي الامريكي وحمايته عبر شبكة من
العملاء والجواسيس او عبر دخول قواتهم الى سوريا لمكافحة الارهاب والقضاء
على كل من يعارضهم تحت هذا المسمى للقضاء على الوطنية كاملة وابقاء من
ينصاع لطلباتهم وتشكيل قيادة سوريا
الجديدة كما فعل سلفه في العراق المندوب السامي( برايمر) سيء الذكر الذي
وضع الاسس لعراق هزيل تتلاعب به كل القوى ويقوده ثلة من ادعياء الوطنية
وتجار السياسة ، لقد كانت صدمته كبيرة اليوم ايضاً عندما صرح رئيس الائتلاف
الشيخ معاذ الخطيب امام مؤتمر اصدقاء سوريا المنعقد في مراكش وبحضور
مندوبين لاكثر من مئة دولة ان كل الفصائل العاملة في سوريا هي قوى وطنية
تقارع النظام القاتل وكل من جاء ايضاً لمساندتنا وملتزم بما نلتزم به فهو
منا ، لست ادري ما سيكون رد فعل الادارة الامريكية على هذا التصريح بعدما
اعترف رئيسها يوم امس بان الائتلاف يمثل الشرعية السورية ويعبر عن الثورة
وهو الممثل الوحيد لكل اطياف الشعب السوري ، هل سيلحس كلمته كما لحسها يوم
قال ان المجلس الوطني هو الممثل الشرعي والحاضن لكل المعارضة السورية أم
سيستمر في اعترافه هذا ويدخل من باب المساومة على ثغرة اصطنعها عبر جبهة
النصرة ، ماذا سيكون رد فعلهم وماهي الثغرة الجديدة التي سيبحثون عنها لو
اعلنت قيادة الجيش الحر الموحدة عن حل جبهة النصرة وتفكيكها وتوزيع الافراد
على بقية الفصائل ، هل سيكون الجيش الحر بمجمله على قائمة الارهاب ام انها
ستوقف الاعتراف الذي اقرته ونحن نعلم انه لا يسمن ولا يغني عن قتل ، لقد
اصيب العالم بالاشمئزاز من هذه الساقطة التي تدعى حكومة الولايات المتحدة
ومن مواقف العهر التي تمارسها ضد العالم بأسره ، لقد اورثت الحقد لكل
الشعوب ضد مواطنيها المغفلين الذين يرون فيها قوة عظمى ولا يرون ان الصين
بقوتها الاقتصادية اغرقت هذه الادارات بديون تستطيع معها شراء الولايات
المتحدة كاملة ، ان حجم الديون يجعل امريكا منصاعة للتنين الاحمر رغم انفها
ورغم غطرستها التي لا تعرف حدود ، ان التصاقها بالشرق الاوسط نابع من ذلها
اتجاه تلك الدولة الشرقية ومحاولة للسيطرة على حيوية المنابع في الشرق
الاوسط العربي الذي يعتبر كنز العالم وبفقدانه سيكون الانهيار لهذه الشمطاء
المسماة بالولايات المتحدة ونهاية الدولة الصهيونية ايضاً ، قد تكون
محاولاتها اليوم قد اثمرت بشيء ولكن القادم من الايام سيثبت فشل هذه
المحاولات وآنيتها وسوف تقع فيما وقع به الاتحاد السوفييتي السابق وستكون
نهايتها اشد ايلاماً من نهاية الدب الاحمر والايام بيننا لما سيأتي غداً
بهذا العنوان يطل علينا السفير الامريكي السابق في دمشق (روبرت فورد) في
مقاله اليوم في جريدة الحياة الصادرة في السعودية في عددها رقم 18149
مدعياً الخوف على شعب سوريا المسكين الذي عانى من الاستبداد وديكتاتورية
الاسد ويطالب المعارضة التي اتحدت ان لا تسمح بوصول نظام ديكتاتوري اخر
متمثلاً باسلام القاعدة التي صُدرت الينا من العراق تحت اسم جبهة النصرة
لتستحوذ على الثورة وتعلن دولة اسلامية متطرفة في سوريا
من اين لهذا
المدعي ان يخاف على الشعب السوري وهو الذي اخر نصر الثورة عاماً كاملاً
لتحقيق ملف قذر يحمله ويحاول تسويقه عبر جهات عدة ولما لم يتم له المراد
على الوجه الذي يرتضيه خرج الينا هو وقيادته في البيت الذي لم يعد له لون
بوضع هذه الجبهة على قائمة الارهاب ليتسنى لهم التقايض مع المعارضة بما
يرونه مناسباً لما يسمى بالامن القومي الامريكي وحمايته عبر شبكة من
العملاء والجواسيس او عبر دخول قواتهم الى سوريا لمكافحة الارهاب والقضاء
على كل من يعارضهم تحت هذا المسمى للقضاء على الوطنية كاملة وابقاء من
ينصاع لطلباتهم وتشكيل قيادة سوريا
الجديدة كما فعل سلفه في العراق المندوب السامي( برايمر) سيء الذكر الذي
وضع الاسس لعراق هزيل تتلاعب به كل القوى ويقوده ثلة من ادعياء الوطنية
وتجار السياسة ، لقد كانت صدمته كبيرة اليوم ايضاً عندما صرح رئيس الائتلاف
الشيخ معاذ الخطيب امام مؤتمر اصدقاء سوريا المنعقد في مراكش وبحضور
مندوبين لاكثر من مئة دولة ان كل الفصائل العاملة في سوريا هي قوى وطنية
تقارع النظام القاتل وكل من جاء ايضاً لمساندتنا وملتزم بما نلتزم به فهو
منا ، لست ادري ما سيكون رد فعل الادارة الامريكية على هذا التصريح بعدما
اعترف رئيسها يوم امس بان الائتلاف يمثل الشرعية السورية ويعبر عن الثورة
وهو الممثل الوحيد لكل اطياف الشعب السوري ، هل سيلحس كلمته كما لحسها يوم
قال ان المجلس الوطني هو الممثل الشرعي والحاضن لكل المعارضة السورية أم
سيستمر في اعترافه هذا ويدخل من باب المساومة على ثغرة اصطنعها عبر جبهة
النصرة ، ماذا سيكون رد فعلهم وماهي الثغرة الجديدة التي سيبحثون عنها لو
اعلنت قيادة الجيش الحر الموحدة عن حل جبهة النصرة وتفكيكها وتوزيع الافراد
على بقية الفصائل ، هل سيكون الجيش الحر بمجمله على قائمة الارهاب ام انها
ستوقف الاعتراف الذي اقرته ونحن نعلم انه لا يسمن ولا يغني عن قتل ، لقد
اصيب العالم بالاشمئزاز من هذه الساقطة التي تدعى حكومة الولايات المتحدة
ومن مواقف العهر التي تمارسها ضد العالم بأسره ، لقد اورثت الحقد لكل
الشعوب ضد مواطنيها المغفلين الذين يرون فيها قوة عظمى ولا يرون ان الصين
بقوتها الاقتصادية اغرقت هذه الادارات بديون تستطيع معها شراء الولايات
المتحدة كاملة ، ان حجم الديون يجعل امريكا منصاعة للتنين الاحمر رغم انفها
ورغم غطرستها التي لا تعرف حدود ، ان التصاقها بالشرق الاوسط نابع من ذلها
اتجاه تلك الدولة الشرقية ومحاولة للسيطرة على حيوية المنابع في الشرق
الاوسط العربي الذي يعتبر كنز العالم وبفقدانه سيكون الانهيار لهذه الشمطاء
المسماة بالولايات المتحدة ونهاية الدولة الصهيونية ايضاً ، قد تكون
محاولاتها اليوم قد اثمرت بشيء ولكن القادم من الايام سيثبت فشل هذه
المحاولات وآنيتها وسوف تقع فيما وقع به الاتحاد السوفييتي السابق وستكون
نهايتها اشد ايلاماً من نهاية الدب الاحمر والايام بيننا لما سيأتي غداً