بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخت الثائرة مدى
أنا لا أنكر أو اتجاهل أنهم أهل تقية، أي تقية كاذبة، هي في الحقيقة نفاق. على نمط تسمية الخمرة بالمشروبات الروحية، و تسمية الربا بالفائدة، و تسمية الزنا بالمتعة،،،،
لكن التقية الكاذبة أوالنفاق، متلازمة مع الضعف، و هم الآن ليسوا ضعفاء في العراق و لبنان، فكيف يصح وصفهم بالتقية،
التقتية أو النفاق هو مترادف مع المثل المصري: "يتمسكن حتى يتمكن"، بعد التمكن لا مسكنة و لا تقية و لا تفاة و لا نفاق.
و أهل التقية الصادقة هم المسلمون، و التقية رخصة من الله تعالى للمسلم الضعيف، الذي لا يستطيع الهجرة لإعلان إسلامه أي ممارسة الصلاة و النطق بالشهادتين بين الكفار، و تقيتهم كاذبة لأن التقية تكون عن خوف من الكافر، و ليس خوف من المسلم، فهذا الموقف أي الخوف من المسلم هو نفاق و ليس تقية، أو تقية كاذبة، كما أن المتعة متعة كاذبة و حقيقتها الزنا أو الفحشاء.
أما قولك : ((أما التقية فوالله أن من ينكر عليهم تقيتهم لهو أكثر تقية منهم ..!!))
إذا كان قصدك أني شيعي و أنا مخادع و أتقيكي و أمثالك، فما الذي أخافه منك، أو أرجوه، حتى اضطر إلى أن اتقيك؟
و البهتان شك، و شك ضعف في النفس و العقل، فوق انه معصية، و معصية كبيرة جدا، تعدل القتل،
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... إن الله حرم دم المسلم أو قتل المؤمن، - لا أذكر الرسم - و أن يظن به إلا خيرا،،
و أنت و لله الحمد مسلم و مؤمن، و الإيمان يحتاج إلى اليقين، بينما أنت مسلمة فقط و هذه مشكلتك، أقصد النقص في دينك عن الإيمان.
حتى تترقى نفسك إلى رتبة الإيمان، اليقين يحتاج إلى المعرفة، و المعرفة تحتاج إلى الحكمة، و الحكمة تكتسب بالتغن بالقرآن، أي طول اصطحابه مع شعور بتجدد الإيمان و تحسن الخلق باستمرا، و ليس فقط مجرد تحصيل الأفكار و العلوم و التصورات و الخيالات.
الكلام ليس ببلاش،
ثمن الكلام الجنة أو النار، و رضا الرحمن أو غضب الجبار
لست راض عن رد على كلامي، أو بالأصح رد علي شخصيا، لذا لست راض عنك أيضا.
بدل أن تشكري من أفادك نباهة، قلبك يشكك فيمن استصعب على عقلك استيعاب بعض كلامه.
..................................
شمس لبنان أبو رابعة