نهاية بشار ، الهرب أو القتل أو الانتحار : ( نسخة مزيدة ومعدلة )
بقلم : أبو ياسر السوري
الصحفية الجورجية سوفيكو شيفرنادزه حفيدة رئيس جورجيا المخلوع بعد الإقامة في دمشق أربعة أيام قابلت خلالها الأسد ، وكانت آخر من يجري معه مقابلة بثتها قناة روسيا اليوم . خلصت منها بأن بشار الأسد : شخص ضعيف مسلوب الإرادة ، ملحد لا يؤمن بالله ، معزول عن الواقع ، أقنعوه بأنه سينتصر على الثورة ، ولكنه في قرارة نفسه كأنه غير مقتنع بما يقال له ، وإن خوفه من المصير المحتوم انعكس على جسمه الذي أصبح نحيلا .. وهناك من يقول بأنه حاول عدة مرات أن يترك ، لكن محيطه لم يسمح له" وتنتهي هذه الصحفية الجورجية إلى النتيجة التالية : " إنه سيجرّ عائلته إلى الموت معه ". وخلاصة القول : إن وضع بشار لا يقود إلا إلى الهروب أو الانتحار عندما يواجه الحقيقة ، ويجد الثوار يدكون باب مكتبه.. فبشار الأسد ينتظر مصيره المحتوم ، مثل أي دكتاتور دموي أولغ في دماء الأبرياء .
ونحن نقول لهذه الصحفية ، إن علم النفس يقول ، التكوين الخلقي لجسم بشار يقول : إنه شخص لئيم جبان ، إذا قدر بطش ، وإذا ضعف استخزى وذل .. والانتحار يحتاج إلى شجاعة لا يملكها بشار ، لذلك ليس أمامه إلا الوقوع في قبضة الثوار قريبا ، وقريبا جدا إن شاء الله . ونهاية القذافي له بالانتظار .
ونضيف أيضا ، بأن هذه المقابلة كانت لغاية تخدم بشار ، فهذه الصحفية وقناة روسيا هم من مؤيدي بشار ، وحين يوصف بأنه ضعيف ، ومغلوب على أمره ، وأنه ومسلوب الإرادة ، وأنه غير مستقل بقراره .. فهذا الكلام يهدف إلى تخفيف النقمة عن بشار ، وتدوين كل الجرائم في سوريا ضد قوى خفية ، هي التي كانت تسير بشار ، وترغمه على ما لا يريد ، ومآل هذا الكلام أن القضية سوف تدون ضد مجهول .
ونحن نرى أن بشار مجرم تربى في بيت أسس على الإجرام ، وهو دموي يمتهن القتل منذ استلامه الملف اللبناني وإلى الآن . وأنه هو الذي قتل غازي كنعان ، وقتل الحريري وهو الذي قتل أخيرا ضابط المخابرات اللبناني وسام الحسن .. ولو بقي بشار – لا أبقاه الله – فقد يقتل العشرات من الشخصيات المهمة في العالم . وخير لأهل الأرض مسلمهم وكافرهم أن يقتل هذا العقرب ، الذي لا يسلم من شره أحد ..
بقلم : أبو ياسر السوري
الصحفية الجورجية سوفيكو شيفرنادزه حفيدة رئيس جورجيا المخلوع بعد الإقامة في دمشق أربعة أيام قابلت خلالها الأسد ، وكانت آخر من يجري معه مقابلة بثتها قناة روسيا اليوم . خلصت منها بأن بشار الأسد : شخص ضعيف مسلوب الإرادة ، ملحد لا يؤمن بالله ، معزول عن الواقع ، أقنعوه بأنه سينتصر على الثورة ، ولكنه في قرارة نفسه كأنه غير مقتنع بما يقال له ، وإن خوفه من المصير المحتوم انعكس على جسمه الذي أصبح نحيلا .. وهناك من يقول بأنه حاول عدة مرات أن يترك ، لكن محيطه لم يسمح له" وتنتهي هذه الصحفية الجورجية إلى النتيجة التالية : " إنه سيجرّ عائلته إلى الموت معه ". وخلاصة القول : إن وضع بشار لا يقود إلا إلى الهروب أو الانتحار عندما يواجه الحقيقة ، ويجد الثوار يدكون باب مكتبه.. فبشار الأسد ينتظر مصيره المحتوم ، مثل أي دكتاتور دموي أولغ في دماء الأبرياء .
ونحن نقول لهذه الصحفية ، إن علم النفس يقول ، التكوين الخلقي لجسم بشار يقول : إنه شخص لئيم جبان ، إذا قدر بطش ، وإذا ضعف استخزى وذل .. والانتحار يحتاج إلى شجاعة لا يملكها بشار ، لذلك ليس أمامه إلا الوقوع في قبضة الثوار قريبا ، وقريبا جدا إن شاء الله . ونهاية القذافي له بالانتظار .
ونضيف أيضا ، بأن هذه المقابلة كانت لغاية تخدم بشار ، فهذه الصحفية وقناة روسيا هم من مؤيدي بشار ، وحين يوصف بأنه ضعيف ، ومغلوب على أمره ، وأنه ومسلوب الإرادة ، وأنه غير مستقل بقراره .. فهذا الكلام يهدف إلى تخفيف النقمة عن بشار ، وتدوين كل الجرائم في سوريا ضد قوى خفية ، هي التي كانت تسير بشار ، وترغمه على ما لا يريد ، ومآل هذا الكلام أن القضية سوف تدون ضد مجهول .
ونحن نرى أن بشار مجرم تربى في بيت أسس على الإجرام ، وهو دموي يمتهن القتل منذ استلامه الملف اللبناني وإلى الآن . وأنه هو الذي قتل غازي كنعان ، وقتل الحريري وهو الذي قتل أخيرا ضابط المخابرات اللبناني وسام الحسن .. ولو بقي بشار – لا أبقاه الله – فقد يقتل العشرات من الشخصيات المهمة في العالم . وخير لأهل الأرض مسلمهم وكافرهم أن يقتل هذا العقرب ، الذي لا يسلم من شره أحد ..