الشبيحة تخطف وتقتل علناً في قطنا وتحتجز الجثث
سيارات تتجول في المدينة لترويع الأهالي و25 حاجزاً للجيش
الأحد 03 صفر 1434هـ - 16 ديسمبر 2012م
من صفحة كاريكاتير الثورة السورية
دمشق - جفرا بهاء
تزداد أفعال الشبيحة في سوريا وحشية مع ازدياد خوفهم من فكرة أن إسقاط النظام أصبح أمراً قريباً، حيث إنهم ارتكبوا عدة مجازر في عدة أماكن وبلدات خلال الليل، إلا أنهم الآن يخطفون ويقتلون علناً وفي وضح النهار، ويمنعون الأهل من الحصول على جثث أبنائهم.
وفي مدينة قطنا، وبعد مقتل ستة عشر شخصاً في انفجار سيارة أمس الأول، ارتفع عدد المخطوفين من قبل الشبيحة إلى 25 شخصاً، وبالطبع لم يعد أي من المخطوفين قبل أو بعد انفجار السيارة.
وتم خطف وقتل 7 أشخاص، ثلاثة منهم من عائلة واحدة (ياسين وهبة وابنه محمد وأخ زوجته) ليجد أهل المدينة جثثهم بعد ساعات من اختطافهم.
وكان وهبة وولده وأخ زوجته ذهبا لشعبة التجنيد لاستخراج وثيقة رسمية، وتم خطفهما من هناك نظراً لقرب شعبة التجنيد من مساكن الأفراد التي يشكل الشبيحة نسبة كبيرة من سكانها.
وحاول الأهالي الاستعانة بالشرطة للحصول على جثث أبناءهم لدفنها، إلا أن الشبيحة منعوا الشرطة من التقدم، ما استدعى تدخل الأمن ونقل الجثث إلى مشفى المواساة في دمشق ليبقى الأهل محرومين حتى من مواراة أبنائهم التراب.
مدينة مغلقة
ياسين وهبة وابنه
من المعروف أن مدينة قطنا تشكل مركزاً هاماً في ريف دمشق، وهي شبه منفصلة عن المدن الأخرى، ولا توجد مدن قريبة منها موالية للنظام الأسدي.
ورغم ذلك، فإن المدينة مقطعة الأوصال مع إقامة الجيش لـ25 حاجزا ثابتا مع آليات وجنود، و10 حواجز ترابية، عدا عن تجول سيارتين أمس وأمس الأول من نوع بيجو في المدينة، وقيامهما بإطلاق الرصاص العشوائي.
ويتفنن الشبيحة في إزعاج ومحاولات إذلال الناس، فهم يعتقلون ويخطفون الشباب من أي مكان أو حاجز في المدينة، وقبل يومين اختطفوا شخصين من أمام الكازية في مدخل المدينة، واعتدوا عليهما بالضرب، وسرقوا سيارتهما من نوع كيا مورنينغ واستخدموها للتجول في الشوارع وإطلاق الرصاص منها.
وعلى مدى اليومين الماضيين تقوم الشبيحة، وبتغطية مباشرة من الجيش، بملاحقة المارة في الحارات.
غني عن الذكر أن قطنا تعاني كما كل المدن السورية من انقطاع المازوت والكهرباء والغاز، وندرة الخبز.
---------------------------------
منقووووووول
سيارات تتجول في المدينة لترويع الأهالي و25 حاجزاً للجيش
الأحد 03 صفر 1434هـ - 16 ديسمبر 2012م
من صفحة كاريكاتير الثورة السورية
دمشق - جفرا بهاء
تزداد أفعال الشبيحة في سوريا وحشية مع ازدياد خوفهم من فكرة أن إسقاط النظام أصبح أمراً قريباً، حيث إنهم ارتكبوا عدة مجازر في عدة أماكن وبلدات خلال الليل، إلا أنهم الآن يخطفون ويقتلون علناً وفي وضح النهار، ويمنعون الأهل من الحصول على جثث أبنائهم.
وفي مدينة قطنا، وبعد مقتل ستة عشر شخصاً في انفجار سيارة أمس الأول، ارتفع عدد المخطوفين من قبل الشبيحة إلى 25 شخصاً، وبالطبع لم يعد أي من المخطوفين قبل أو بعد انفجار السيارة.
وتم خطف وقتل 7 أشخاص، ثلاثة منهم من عائلة واحدة (ياسين وهبة وابنه محمد وأخ زوجته) ليجد أهل المدينة جثثهم بعد ساعات من اختطافهم.
وكان وهبة وولده وأخ زوجته ذهبا لشعبة التجنيد لاستخراج وثيقة رسمية، وتم خطفهما من هناك نظراً لقرب شعبة التجنيد من مساكن الأفراد التي يشكل الشبيحة نسبة كبيرة من سكانها.
وحاول الأهالي الاستعانة بالشرطة للحصول على جثث أبناءهم لدفنها، إلا أن الشبيحة منعوا الشرطة من التقدم، ما استدعى تدخل الأمن ونقل الجثث إلى مشفى المواساة في دمشق ليبقى الأهل محرومين حتى من مواراة أبنائهم التراب.
مدينة مغلقة
ياسين وهبة وابنه
من المعروف أن مدينة قطنا تشكل مركزاً هاماً في ريف دمشق، وهي شبه منفصلة عن المدن الأخرى، ولا توجد مدن قريبة منها موالية للنظام الأسدي.
ورغم ذلك، فإن المدينة مقطعة الأوصال مع إقامة الجيش لـ25 حاجزا ثابتا مع آليات وجنود، و10 حواجز ترابية، عدا عن تجول سيارتين أمس وأمس الأول من نوع بيجو في المدينة، وقيامهما بإطلاق الرصاص العشوائي.
ويتفنن الشبيحة في إزعاج ومحاولات إذلال الناس، فهم يعتقلون ويخطفون الشباب من أي مكان أو حاجز في المدينة، وقبل يومين اختطفوا شخصين من أمام الكازية في مدخل المدينة، واعتدوا عليهما بالضرب، وسرقوا سيارتهما من نوع كيا مورنينغ واستخدموها للتجول في الشوارع وإطلاق الرصاص منها.
وعلى مدى اليومين الماضيين تقوم الشبيحة، وبتغطية مباشرة من الجيش، بملاحقة المارة في الحارات.
غني عن الذكر أن قطنا تعاني كما كل المدن السورية من انقطاع المازوت والكهرباء والغاز، وندرة الخبز.
---------------------------------
منقووووووول