من شباب الثورة في سورية ... إلى أمريكا وأوروبا وكافة دول المسلمين ...
22 شهراً ونظام بشار الأسد بمساعدة روسيا وإيران يقتلنا بجميع أنواع الأسلحة ... حتى ارتقى أكثر من 50 ألف شهيد ...
استنصرناكم .. فلم تنصرونا ...
فجاءنا شباب صدقوا ماعاهدوا ا...
لله عليه من كل حدب وصوب .. شعثاً غبراً ...
تركوا أعمالهم وأولادهم ونساءهم وحملوا أرواحهم وأموالهم وسلاحهم .. ليدافعوا عنا ...
فهؤلاء الشبان سمعوا أن رسول الله (عليه الصلاة والسلام) قال «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلكنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ،وَإِذَا اسْتُنْفرِتُمْ فانْفِرُوا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
فهؤلاء هم سلاحنا النوعي الذي يفتك بميليشات الأسد ...
فلا يحق لكم بعد أن منعتم عنا سلاحكم النوعي ...
أن تتحدثوا عن سلاحنا النوعي ...
فإلى أبطال جبهة النصرة .. قال تعالى : " لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا " ( سورة النساء)
تابعوا طريقكم وطوروا خطابكم ولاتنظروا خلفكم ... فلن يضركم من خذلك