عشرات المجاميع تدعو إلى مظاهرات عارمة تأييدا لجبهة النصرة وردا على
العجرفة الأميركية .. ولندن تستعد لتدخل عسكري، وكلينتون تتمارض،والبرازيل
تستعد لاستقبال الطاغية


عشرات المجاميع تدعو إلى مظاهرات عارمة تأييدا لجبهة النصرة وردا على العجرفة الأميركية .. ولندن تستعد  جبهة-النصرة-300x168


ديسمبر 11, 2012
دمشق، لندن ـ سوريون نت:
أعلنت عشرات المجاميع المسلحة والثورية في بيان مشترك دعمها وتأييدها لجبهة
النصرة وذلك ردا على وصم واشنطن لها بالإرهاب وإدراجها على أنها ضمن
المنظمات الإرهابية، وقالت المجاميع في بيان مشترك لها إن جبهة النصرة جبهة
مجاهدة ودعت السوريين إلى التظاهر اليوم في كل سوريا رافعين أعلام جبهة
النصرة السوداء ولافتات تحمل شكرا جبهة النصرة، ولا للتدخل الأميركي في
سوريا، وكلنا جبهة النصرة.
ويأتي ذلك مع العجرفة الأميركية المتصاعدة في سوريا والداعمه بشكل خطير
وسري وخفي للنظام السوري على مدى العامين بمنع تسليح الثوار لمواصلة
المذابح اليومية، ورأى محللون وثوريون على الأرض بأن الموقف الأميركي جاء
متأخرا جدا بعد أن قويت جبهة النصرة وأصبحت رقما صعبا عسكريا وشعبيا
وبالتالي فمن المستحيل حشد المعارضة السورية ضدها لصعوبة ذلك على الأرض
وعدم قبول الشعب السوري له.
يأتي ذلك في ظل ما أعلنته الغارديان البريطانية عن توجيه رئيس الوزراء
البريطاني ديفيد كاميرون لقادة جيشه بأن يضعوا الخطط العسكرية والجوية
لمساعدة الثوار على الأرض بينما أكد كاميرون على أن بلاده ستتحرك عسكريا إن
تحرك الأميركيون، وظهر أمس أن وزيرة الخارجية الأميركية تتمارض للتهرب من
المشاركة في مؤتمر المغرب للمعارضة السورية وهي التي ترفض تأييد واشنطن حتى
الآن وصم جبهة النصرة بالإرهاب ..
في غضون ذلك اعلن الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا الاثنين للصحافة
البرازيلية ان بلاده ستدرس طلبا محتملا للجوء الرئيس السوري بشار الاسد الى
بلاده في حال قدم الاخير الطلب.
وقال “اي شخص يطلب اللجوء الى الاكوادور سندرس طلبه بالتأكيد اذ ياتي من كائن بشري
ينبغي احترام حقوقه”.
واضاف ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قام بزيارة كويتو قبل 15
يوما لكنه نفى المعلومات التي نشرتها الصحف البرازيلية بانه بحث معه احتمال
لجوء الرئيس السوري بشار الاسد وعائلته الى الاكوادور.
واوضح كوريا في تصريحه على هامش قمة مجموعة “ميركوسور” الجمعة في برازيليا
ان “هذه المحادثات لم تحصل ابدا”.
واكد ان المقداد جاء الى كويتو لشكر الاكوادور على “موقفها الموضوعي” حول
النزاع في سوريا. وزار المقداد ايضا كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا خلال جولته
في اميركا اللاتينية.
واشار كوريا الى ان “الاكوادور لم تؤيد ابدا العنف (…) هل يمكن ان نصدق كل
هذه الاخبار حول مجازر الديكتاتور؟ فلنتذكر ما قيل حول العراق، اسلحة
الدمار الشامل. ومع هذا، ما تم القيام به كان من اجل قتل العراقيين بهدوء”.
وكان وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو نفى الاسبوع الماضي ان تكون بلاده
عرضت اللجوء السياسي على الرئيس الاسد.
من جهتها، ذكرت صيحفة “استادو” في ساو باولو الاحد ان بثينة شعبان مستشارة
الرئيس السوري قامت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة سرية الى ساو
باولو وريو دي جانيرو وبوينس ايرس.
وقالت ان زيارتها كانت شخصية والتقت رجال اعمال سوريين في ساو باولو وبحثت
معهم “امكانية نقل اشخاص وكميات كبيرة من الاموال من سوريا الى البرازيل”،
بحسب الصحيفة.