سيدا لـ"الوطن" : الشمال مقر "الانتقالية"
مراكش: خالد العويجان
فيما يلتقي "أصدقاء الشعب السوري" اليوم في مدينة مراكش المغربية، بهدف
تعزيز العمل السياسي للمعارضة عبر إعلان حكومة انتقالية أو حكومة منفى تكون
ممثلاً وحيداً للشعب السوري؛
أبلغ رئيس
المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا "الوطن" أن مقر هذه الحكومة
سيكون في الشمال تحديداً، مستبعدا وجود أي خلافات في مباحثات تشكيل
الحكومة، لا بشأن رئيسها أو المناصب الأخرى.
إلى ذلك علمت "الوطن" من
مصادر مطلعة داخل المعارضة السورية، أن تلميحاتٍ روسية بشأن مصير الرئيس
السوري بشار الأسد رُفضت من قبل المعارضة التي أكدت أن مصيره بيد الشعب.
عسكريا، تتواصل العمليات القتالية في الداخل ضد جيش النظام الذي فقد
السيطرة على شمال البلاد، فيما تم نشر الحواجز بشكل غير مسبوق في العاصمة
دمشق.
ينطلق اليوم في مراكش مؤتمر أصدقاء سورية، وسط مؤشرات
تحدثت تقتضي بتعزيز العمل السياسي عبر حكومة انتقالية أو حكومة منفى تكون
ممثلا وحيدا للشعب السوري. وقال رئيس المجلس الوطني السوري السابق
عبدالباسط سيدا لـ"الوطن" إن مقرها سيكون في الداخل السوري، وفي الشمال
تحديدا، كونها المنطقة المحررة بشكل أكبر من غيرها.
من جهة أخرى، علمت
"الوطن" من مصادر مطلعة داخل المعارضة السورية، أن تلميحات روسية رفضت بشان
مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وقطع الطريق أمامها. وقالت المصادر
لـ"الوطن" إن مسؤولا روسيا بمرتبة رفيعة في وزارة الخارجية حاول بحث مصير
الأسد مع تصاعد الأعمال العسكرية على الأرض في سورية، وارتفاع وتيرة العمل
السياسي من قبل المعارضة، إلا أن أطراف المعارضة قطعت الطريق أمامه، على
اعتبار أن مصير الأسد بيد الشعب "الذي ذاق الأمرين من نظام الأسد، وبالتالي
يملك الشعب حق إقرار مصيره".
وأكدت المصادر أن التلميح أو الطلب
الروسي لم يأت على شاكلة مبادرة أو ورقة سياسية لحل الأزمة، بل كانت خلال
نقاش مع أحد أطراف المعارضة البارزين، ما يعطي دلالة واضحة على إصرار موسكو
على الاحتفاظ بالأسد عبر دعم أطراف معارضة لنظامه وهو ما يسهم في تعقيد
الخروج من "وحل الأزمة" وفقا للمصادر.
ويقتضي تعزيز العمل السياسي من
قبل المعارضة تسمية حكومة انتقالية أو حكومة منفى من المنتظر أن يعلن عنها
خلال الـ48 ساعةً المقبلة واعتبار تلك الحكومة ممثلا وحيدا للشعب السوري
لشل النظام السوري في الخارج على أقل تقدير كما ترى بعض الأطراف.
ومن
جهته استبعد رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا في تصريحات
لـ"الوطن" وجود أي خلافات في مباحثات تشكيل الحكومة لا من حيث رئيس الوزراء
أو المناصب الأخرى. واستغرب من استباق البعض في توقعاتهم وطرح اسم كرياض
حجاب رئيس الوزراء السوري المنشق، أو غيره من الأسماء التي راجت مؤخرا عبر
أطراف داخل المعارضة.
مراكش: خالد العويجان
فيما يلتقي "أصدقاء الشعب السوري" اليوم في مدينة مراكش المغربية، بهدف
تعزيز العمل السياسي للمعارضة عبر إعلان حكومة انتقالية أو حكومة منفى تكون
ممثلاً وحيداً للشعب السوري؛
أبلغ رئيس
المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا "الوطن" أن مقر هذه الحكومة
سيكون في الشمال تحديداً، مستبعدا وجود أي خلافات في مباحثات تشكيل
الحكومة، لا بشأن رئيسها أو المناصب الأخرى.
إلى ذلك علمت "الوطن" من
مصادر مطلعة داخل المعارضة السورية، أن تلميحاتٍ روسية بشأن مصير الرئيس
السوري بشار الأسد رُفضت من قبل المعارضة التي أكدت أن مصيره بيد الشعب.
عسكريا، تتواصل العمليات القتالية في الداخل ضد جيش النظام الذي فقد
السيطرة على شمال البلاد، فيما تم نشر الحواجز بشكل غير مسبوق في العاصمة
دمشق.
ينطلق اليوم في مراكش مؤتمر أصدقاء سورية، وسط مؤشرات
تحدثت تقتضي بتعزيز العمل السياسي عبر حكومة انتقالية أو حكومة منفى تكون
ممثلا وحيدا للشعب السوري. وقال رئيس المجلس الوطني السوري السابق
عبدالباسط سيدا لـ"الوطن" إن مقرها سيكون في الداخل السوري، وفي الشمال
تحديدا، كونها المنطقة المحررة بشكل أكبر من غيرها.
من جهة أخرى، علمت
"الوطن" من مصادر مطلعة داخل المعارضة السورية، أن تلميحات روسية رفضت بشان
مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وقطع الطريق أمامها. وقالت المصادر
لـ"الوطن" إن مسؤولا روسيا بمرتبة رفيعة في وزارة الخارجية حاول بحث مصير
الأسد مع تصاعد الأعمال العسكرية على الأرض في سورية، وارتفاع وتيرة العمل
السياسي من قبل المعارضة، إلا أن أطراف المعارضة قطعت الطريق أمامه، على
اعتبار أن مصير الأسد بيد الشعب "الذي ذاق الأمرين من نظام الأسد، وبالتالي
يملك الشعب حق إقرار مصيره".
وأكدت المصادر أن التلميح أو الطلب
الروسي لم يأت على شاكلة مبادرة أو ورقة سياسية لحل الأزمة، بل كانت خلال
نقاش مع أحد أطراف المعارضة البارزين، ما يعطي دلالة واضحة على إصرار موسكو
على الاحتفاظ بالأسد عبر دعم أطراف معارضة لنظامه وهو ما يسهم في تعقيد
الخروج من "وحل الأزمة" وفقا للمصادر.
ويقتضي تعزيز العمل السياسي من
قبل المعارضة تسمية حكومة انتقالية أو حكومة منفى من المنتظر أن يعلن عنها
خلال الـ48 ساعةً المقبلة واعتبار تلك الحكومة ممثلا وحيدا للشعب السوري
لشل النظام السوري في الخارج على أقل تقدير كما ترى بعض الأطراف.
ومن
جهته استبعد رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا في تصريحات
لـ"الوطن" وجود أي خلافات في مباحثات تشكيل الحكومة لا من حيث رئيس الوزراء
أو المناصب الأخرى. واستغرب من استباق البعض في توقعاتهم وطرح اسم كرياض
حجاب رئيس الوزراء السوري المنشق، أو غيره من الأسماء التي راجت مؤخرا عبر
أطراف داخل المعارضة.