حدث معي من دمشق .. أرض الجهاد والرباط..

استيقظت على صلاة الفجر توضأت وصليت الفجر وبدأت بدعاء الله أن يثبت
أقدامي فإني ذاهب الى أرض الجهاد فإما النصر وإما الموت، لبست سترتي
السوداء ووضعت الوشاح الأسود والقبعة الصوفية السوداء وبدأت بسماع القرآن
من موبايلي، وودعتني أمي وعلى ومحياها لمحة حزن وانطلقت ...............
وصلت الى الفرن نجيبة في الساعة الخامسة والنصف ..
الشباك يفتح الساعة 7 لم تخرج أول رغيف إلا في الساعة 7:20

كانت الزغاريد تملأ المكان .. فكلما خرج شخص بخبزاته نسمع التصفيق و الهتاف
وبقيت أنا في الدور حتى الساعة الحادية عشرة والنصف وأخذت الخبزات والفرحة
تملأ قلبي بعد جهد جهيد .. وبدأ الناس الذين على الدور يهنئوني ويباركون
لي وانا أمشي مع خبزاتي .. وانا في طريق العودة الى بيتي .. جميع الناس
تسئلني :
من وين الخبز ؟؟في عجئة ؟؟؟ نيالك يا زلمة ؟؟؟
وأنا انفش وانفش في كل خطوة ، استقبلتني امي بابتسامة عريضة وزلغوطة والفرحة تملأ قلبها .. وهي تقول لي أمام أخي :

" لكان يامو ......ما بجيبها غير رجالها "


بقلم أحد شباب كفرسوسة

حدث معي من دمشق .. أرض الجهاد والرباط.. 425712_10152442045785727_334767869_n