حدث اليوم في معركة تحرير الفوج 111 بريف حلب الغربي ::
" اليوم عندما كنّا في المعركة وصلنا إلى منطقة كُشفنا فيها على أحد القناصة المتمركزين في الفوج كنا قرابة العشرين شخصا واذا بالرصاص ينهمر علينا كالمطر، عندها انبطحنا وإخوتنا يغطون علينا ب
الرمي على القناص .
بقينا قرابة الساعة والنصف تحت رحمته والرصاص لا يتوقف ... ساعة ونصف ونحن نركض من صخرة لصخرة حتى نحتمي بها والرصاص كله يمر من جنبنا ومن فوقنا .
لم يمر عشر دقائق وإذا بطائرات الميغ تمطر المنطقة ببراميلها المتفجرة وتفتح رشاشاتها الثقيلة بكل عشوائيةٍ ونحن نفترش الشوك ونلتفت كي نرى أين هي الطائرة عندها سلمنا أمرنا لله ونطقنا بالشهادة
صدقاً من شاهدنا في هذا الموقف توقع أنه لن ينجو منا أحد لكن بلطف الله وعنايته لم نصب بأي مكروه ربما لأننا في تلك الأوقات العصيبة لم يهدأ لساننا عن ذكر الله وقراءة ما نحفظه من كتاب الله أو لأننا علقنا أملنا بالله وحده ولم نلتجئ لأحد غيره
" أنا شخصيا نطقت الشهادة أكثر من عشر مرات وما تركت دعاءً أحفظه إلا ودعوت الله به كي يفرج عنا "
حمداً وشكراً لله أن أكرمنا بشرف الجهاد وأقرَّ أعيننا بهذا النصر المبارك ونسأله أن يقر أعيننا بتحرير هذا البلد المبارك من الطغاة والظالمين "
" اليوم عندما كنّا في المعركة وصلنا إلى منطقة كُشفنا فيها على أحد القناصة المتمركزين في الفوج كنا قرابة العشرين شخصا واذا بالرصاص ينهمر علينا كالمطر، عندها انبطحنا وإخوتنا يغطون علينا ب
الرمي على القناص .
بقينا قرابة الساعة والنصف تحت رحمته والرصاص لا يتوقف ... ساعة ونصف ونحن نركض من صخرة لصخرة حتى نحتمي بها والرصاص كله يمر من جنبنا ومن فوقنا .
لم يمر عشر دقائق وإذا بطائرات الميغ تمطر المنطقة ببراميلها المتفجرة وتفتح رشاشاتها الثقيلة بكل عشوائيةٍ ونحن نفترش الشوك ونلتفت كي نرى أين هي الطائرة عندها سلمنا أمرنا لله ونطقنا بالشهادة
صدقاً من شاهدنا في هذا الموقف توقع أنه لن ينجو منا أحد لكن بلطف الله وعنايته لم نصب بأي مكروه ربما لأننا في تلك الأوقات العصيبة لم يهدأ لساننا عن ذكر الله وقراءة ما نحفظه من كتاب الله أو لأننا علقنا أملنا بالله وحده ولم نلتجئ لأحد غيره
" أنا شخصيا نطقت الشهادة أكثر من عشر مرات وما تركت دعاءً أحفظه إلا ودعوت الله به كي يفرج عنا "
حمداً وشكراً لله أن أكرمنا بشرف الجهاد وأقرَّ أعيننا بهذا النصر المبارك ونسأله أن يقر أعيننا بتحرير هذا البلد المبارك من الطغاة والظالمين "
