"حزب الله" يقيم معتقلا لتعذيب السوريين
بيروت: فاطمة حوحو
أفادت مصادر أمنية على الحدود اللبنانية ـ السورية أن حزب الله حول إحدى
المزارع في بلدة القصر بالبقاع إلى معتقل خاص للسوريين الذين يعتقلون وهم
يتسللون إلى الحدود سواء كانوا مصابين أم هاربين من المعارك بين الجيش الحر
وكتائب الأسد المنتشرة على القرى الحدودية من الجانب السوري، وتلك التي
تنتشر فيها أيضا مجموعات لحزب الله بحجة حماية القرى الشيعية هناك.
وذكرت المعلومات أن المخابرات السورية تنسق مع حزب الله في هذا الموضوع حيث
يخضع المعتقلين إلى تحقيقات تحت التعذيب لمعرفة أسباب تسللهم إلى لبنان،
وعما إذا كانوا ينتمون للجيش الحر.
وأشارت المصادر إلى عملية تبادل أسرى جرت بين حزب الله والجيش الحر بعد
اشتداد معارك القصير ومحيطها وسقوط قتلى للحزب في البلدة السورية، مذكرة
بتحريك عشائر آل جعفر من قبل حزب الله الذين خطفوا سوريين بحجة تهريب
السلاح الى الداخل السوري.
وفي السياق، قتل ستة أشخاص وجرح حوالى
أربعين آخرين منذ مساء أول من أمس في طرابلس باشتباكات بين سنة وعلويين على
خلفية مقتل أكثر من عشرين لبنانيا إسلاميا نهاية الشهر الماضي على أيدي
القوات النظامية في تلكلخ السورية، حسب ما أفاد مصدر أمني أمس.
وأوضح
وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن "الخطر الأمني لا يزال محصورا، وأن
الأمور ستهدأ قريبا"، الا أنه "حذر من خطر الخروج بالأسلحة وقصف طرابلس
بالكامل".
من جهة أخرى، تسلم الجانب اللبناني من سورية جثث 3 من
اللبنانيين الذين قتلوا في تلكلخ. وقال مصدر رسمي أمس إن الجانب السوري
أبلغ الجانب اللبناني بوجود أحياء من أعضاء المجموعة التي تعرضت لكمين، وأن
هؤلاء معتقلون وقيد التحقيق.
الوطن أون لاين
بيروت: فاطمة حوحو
أفادت مصادر أمنية على الحدود اللبنانية ـ السورية أن حزب الله حول إحدى
المزارع في بلدة القصر بالبقاع إلى معتقل خاص للسوريين الذين يعتقلون وهم
يتسللون إلى الحدود سواء كانوا مصابين أم هاربين من المعارك بين الجيش الحر
وكتائب الأسد المنتشرة على القرى الحدودية من الجانب السوري، وتلك التي
تنتشر فيها أيضا مجموعات لحزب الله بحجة حماية القرى الشيعية هناك.
وذكرت المعلومات أن المخابرات السورية تنسق مع حزب الله في هذا الموضوع حيث
يخضع المعتقلين إلى تحقيقات تحت التعذيب لمعرفة أسباب تسللهم إلى لبنان،
وعما إذا كانوا ينتمون للجيش الحر.
وأشارت المصادر إلى عملية تبادل أسرى جرت بين حزب الله والجيش الحر بعد
اشتداد معارك القصير ومحيطها وسقوط قتلى للحزب في البلدة السورية، مذكرة
بتحريك عشائر آل جعفر من قبل حزب الله الذين خطفوا سوريين بحجة تهريب
السلاح الى الداخل السوري.
وفي السياق، قتل ستة أشخاص وجرح حوالى
أربعين آخرين منذ مساء أول من أمس في طرابلس باشتباكات بين سنة وعلويين على
خلفية مقتل أكثر من عشرين لبنانيا إسلاميا نهاية الشهر الماضي على أيدي
القوات النظامية في تلكلخ السورية، حسب ما أفاد مصدر أمني أمس.
وأوضح
وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن "الخطر الأمني لا يزال محصورا، وأن
الأمور ستهدأ قريبا"، الا أنه "حذر من خطر الخروج بالأسلحة وقصف طرابلس
بالكامل".
من جهة أخرى، تسلم الجانب اللبناني من سورية جثث 3 من
اللبنانيين الذين قتلوا في تلكلخ. وقال مصدر رسمي أمس إن الجانب السوري
أبلغ الجانب اللبناني بوجود أحياء من أعضاء المجموعة التي تعرضت لكمين، وأن
هؤلاء معتقلون وقيد التحقيق.
الوطن أون لاين